الخطيئة
*****
هناك على أطراف المدينة حيث توجد آثار مدينة رومانية على ربوة كبيرة قضى ليلتهما
الصاخبة ..كانت الليلة مقمرة ووجه السماء ساطعا ونسمات المساء الصيفية تداعبهما
وتدغدغ أحلامهما الجميلة..لقد كان الجو رومنسيا للغاية عندما صعدا إلى أحد أسطح المدينة
العريقة التي لم يبقى منها إلى هذا السطح شاهدا على خراب حضارة عريقة ..كان منظر المدينة النائمة
يتراء لهما من بعيد بأضوائها الفاتنة المتلألئة كنجوم السماء في كل الاتجاهات ومن كل جانب
وعلى هبات النسيم العليل كان همس اللقاء مثيرا .ورعشة الحب وسكراته تنفث فيهما حرارة
بالغة من الأشواق. وكان كل منهما يحدث الآخر بلغة تتفجر من أعماق المشاعر والمحبة
كبركان هادر إلى أن نال منهما السهر فغفا في أحضان الليل ولن يستيقضا إلاّ على أصوات ذئاب
عابرة قبل الفجر كانت متجهة نحو ضواحي المدينة بحثا عما يسد رمقها.
لقد كان لصوت الذئاب رهبة أحدث في نفسيهما هلعا وخوفا تحول إلى سكينة وتأملا في نجوم
السماء وأضواء المدينة إلى أن تعالت أصوات الآذان من صوامع المساجد من وسط المدينة وفي كل
أرجائها مما زاد المكان رهبة . وفي هذه الأثناء نظركل منهما إلى الآخر نظرة ألم وحصرة وأجهشا
بالبكاء على خطيئتهما إلى أن تنفس الصبح وأشرقت الشمس بجلالها ووقارها..
*******
ت / نصرالدين
فسرتها برمزيتها..
الخطيئة هي الخطيئة..ولكن ربطها بالاحضارة الرومانية
والاذان والمساجد اعطت لها بعدا رمزيا وبعدا روحي
وان طبعت بالعنوان.
اضنها في رمزيتها..تحتمل اكثر من تأويل
تحياتي
فسرتها برمزيتها..
الخطيئة هي الخطيئة..ولكن ربطها بالاحضارة الرومانية
والاذان والمساجد اعطت لها بعدا رمزيا وبعدا روحي
وان طبعت بالعنوان.
اضنها في رمزيتها..تحتمل اكثر من تأويل
تحياتي
الفاضل قصي المحمود
تحية شكر على كرم المرور وبهاء الحضور
والقراءة المتمعنة للنص .
ودمت في رعاية الله وحفظه .
الأستاذ القدير تواتي نصر الدين
كمخرج محترف أخرجت لنا هذا المشهد الرائع بدقة وحرفنة حتى أنك لم تغفل عن أدق التفاصيل لتمنحه هذه الواقعية الجاذبة
وكان اختيارك للمكان له أبلغ الأثر في تعزيز المعنى المستخلص من هذا النص الباهر
فعلى أنقاض حضارة عريقة كانت الخطيئة
ثم جاءت الصحوة بعد أن تعالى صوت الآذان
وهنا يتوهج المعنى ويتمحور حول حقيقة بعينها .. أن كل شيء مهما كان عظيما فمصيره الزوال حتما
هذا النص يستحق التثبيت بجدارة
سلمت يداك وباركك الله
كل التقدير
الأستاذ القدير تواتيت نصر الدين
كمخرج محترف أخرجت لنا هذا المشهد الرائع بدقة وحرفنة حتى أنك لم تغفل عن أدق التفاصيل لتمنحه هذه الواقعية الجاذبة
وكان اختيارك للمكان له أبلغ الأثر في تعزيز المعنى المستخلص من هذا النص الباهر
فعلى أنقاض حضارة عريقة كانت الخطيئة
ثم جاءت الصحوة بعد أن تعالى صوت الآذان
وهنا يتوهج المعنى ويتمحور حول حقيقة بعينها .. أن كل شيء مهما كان عظيما فمصيره الزوال حتما
هذا النص يستحق التثبيت بجدارة
سلمت يداك وباركك الله
كل التقدير
الأستاذة المحترمة والأديبة المتألقة
سلاف هلال
شكرا على هذه القراءة المتأنية التي سلطت الأضواء
الكاشفة على جسد النص برؤية القاريء المتمعن .
تحية تليق ..أملي أنك بخير ..رمضان كريم
و دمت في رعاية الله.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه