زدني إلهاماً وحناناً
يا أغلى من سحر فتوني ..
زدني وتباهَى بظَلالي
بحياتكَ
تلك المفتونة ْ..
في ظل الوجدّ المسنونِ !
أشتاق إليكَ تعلّمني أشعاراً وسنى
وشعوراً ..
أشعاراً أنقى من شجني ..
أشهى من ثورات جنوني
فأنا ليلتكَ المنثورة بالفجر وبالقمر السادر ..
وأنا دهشتكَ المطمورة بالدهشة والغسق الهادر ..
وأنا في قلبكَ أغنية تعزف أطيافاً وطيوباً ..
وأنا في روحكَ أنسامٌ تحتاجُ رفيفك أضواءً ..
وهياماً ..
وعذوبة ْ..
يا أجمل من غرّدَ
قلباً
في شجري
في أعصاب فنوني !
بللّني باللحن الممشوق
ألهمني لحناً تيّاهاً ..
أعجبَ من ميّاس لحوني !
(2)
ياعشقي الأجمل ..
يا أحلى ..
من جدول إحساسي الأنضر ..
يا أبهى من شوق فؤادي !
أسكر من شوق عيوني !
علّمني كيف أُسلسلها أزهاري حباً ..
وسطوري .. ؟
فسطوري تشتاقُ لحبّ معجونٍ بالموج الأمثل ..
بالصّخب المسعور ..
والأفق الشّارد في ذعرٍ !
مطحونٍ بالسّكر حينا ..
والليمون .. ونكهات الزهر .. وأعطار الكون ..
(3)
علّمني كيف أرتلّها أشواقي كي تأتيكَ عذارى ؟!
أو كيف العطر أقطرّه تحناناً يجتاح ضلوعي .. ؟
أو كيف الوجد أنسّقه كي يبدو بيديكَ نهارا .. ؟
فأنا من شوق مأخوذة ..
للشوق الآخر ..
وأنا من عطر مسكوبة ..
للعطر الآخر ..
وأنا من وجد منسوجة
للوجد الآخر ..
ياعشقي الأول والأوسط والآخر !
يامن يسرقني من تيهي ..
وغيابي ..
ورحيلي ..
يُربكني سراً وجهارا !
(4)
ياوردي الأحمر في قلبي ..
ياكلّ النّور المشحون ..
وكلّ اللوز المبثوث
بالشهد ..
وبالورد ..
وبالبوح المفتونِ ..
يشتاقكَ بستاني السّاجي
وحدائق روحي المسحورهْ
يشتاقك كيما تحكي له أسرارك
( تلك العصفورهْ .. ) !
حلّقْ في حرفي مجنوناً
وتذوّقْ فيروزَ شعوري ..
يامن توّهني ..
بعثرني
بكلماتٍ من خمر ..
وكروم .. معصوره !
فأنا لولاكَ تهدهدني أحزانٌ تنداح غيوماً ..
وأنا لولاكَ تشاكسني طرقاتٌ تختالُ هموماً ..
فحياتكَ أنشودة روحي ..
تتسلل غائمة
عاصفة
غنوة ْ !
وكلامكَ سِحري وعطوري ..
و( رنينكَ )غيثي ورعودي
وجنونكَ أشيائي الحلوة ْ!
تسكرُ من لمسات طيوفي ..
وطيوفي في دربكَ تجري تنهش آثارك في شغفٍ وحبورِ
ياكلّ الشوق المنثورِ
يا أقرب لي
من روحي خطوة ْ!
(5)
ياحبّي الأندر يا أغلى
من مطرالأحلام ِ
من نور زهور الإلهام ِ
من زخّاتي الوسنى
إن كنتَ شقياً علّمني كي أقطعَ أغصانَ جنونك
أو كنتَ بهياً علّمني كي أرشفَ سلسالَ فيوضك
زدني أشواقاً تنهارُ بالحلم الوردي الغادر
فالشوق الغادر يغويني كي أهرب للشط الثائر
كي أستاف وضوحك
وغموضك
زدني ياقمري إحساساً كي أكتبَ عنكَ الإحساسا ..
كي ألمسَ فيكَ الألماسا
فحضوركَ دوماً يُغريني بالسّير لظلّ يحويني
وظلالُ الحبّ تناديني أشرب من نبعكَ ترويني
أحتاجُ إليكَ نسيرُ معاً ونُقبّل أطرافَ الكون
ونعانق أشجارَ البوح !
نتنسّم أعراقَ النهر
نتحسّس أوردة الدوح !
(6)
زدني إلهاماً وسطوعاً وفتونا ً..
وجنوناً
وشعوراً
كي أعلم أنّ الشعر ..
وأنّ الحسَ
وأنّ السحر
وأنّ المدّ وأنّ الجزر ..
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
أختي الشاعرة المبدعة عطاف سالم
أحييك وأصفق لكِ رافعاً قبعتي
على هذا النفس الشعري الهادر كالشلال
من جمال القصيدة بت احسد من كتبت له !!!
أرجو أن تأذني لي بتكبير الخط قليلاً لتسهيل القراءة
تحياتي العطرة ايتها المبدعة بحق
أختي الشاعرة المبدعة عطاف سالم
أحييك وأصفق لكِ رافعاً قبعتي
على هذا النفس الشعري الهادر كالشلال
من جمال القصيدة بت احسد من كتبت له !!!
أرجو أن تأذني لي بتكبير الخط قليلاً لتسهيل القراءة
تحياتي العطرة ايتها المبدعة بحق
أخي الفاضل , الشاعر القدير / محمد سمير
أشكرك على أزاهير ورودك التي نثرتها هنا برقة حسك ودقيق تأملك و جميل ظنك
تقبل تقديري واحترامي
يسعدني ويشرفني تواجدك الأنيق ..
وباقة امتنان أخرى على تكبير الخط
تحياتي
ودمت متألقاً وبألف خير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
علّمني كيف أرتلّها أشواقي كي تأتيكَ عذارى ؟!
أو كيف العطر أقطرّه تحناناً يجتاح ضلوعي .. ؟
أو كيف الوجد أنسّقه كي يبدو بيديكَ نهارا .. ؟
فأنا من شوق مأخوذة ..
للشوق الآخر ..
وأنا من عطر مسكوبة ..
للعطر الآخر ..
وأنا من وجد منسوجة
للوجد الآخر ..
ياعشقي الأول والأوسط والآخر !
يامن يسرقني من تيهي ..
وغيابي ..
ورحيلي ..
يُربكني سراً وجهارا !
زادك الله مما منَّ عليك من جمال روح و حرف يا شاعرتنا الألقة
لقد سكبت الجمال هنا، فكان لنا منه حظ وافر حماك الله
هنيئا له (الملهِم) بهذه الجنينة من ورود أستاذتي الشاعرة
زادها هو إلهاما، فزادتنا هي من سلسبيل حرفها
حييت و بوركت و سلمت ودام إبداعك
أو كيف العطر أقطرّه تحناناً يجتاح ضلوعي .. ؟
أو كيف الوجد أنسّقه كي يبدو بيديكَ نهارا .. ؟
فأنا من شوق مأخوذة ..
للشوق الآخر ..
وأنا من عطر مسكوبة ..
للعطر الآخر ..
وأنا من وجد منسوجة
للوجد الآخر ..
ياعشقي الأول والأوسط والآخر !
يامن يسرقني من تيهي ..
وغيابي ..
ورحيلي ..
يُربكني سراً وجهارا !
زادك الله مما منَّ عليك من جمال روح و حرف يا شاعرتنا الألقة
لقد سكبت الجمال هنا، فكان لنا منه حظ وافر حماك الله
هنيئا له (الملهِم) بهذه الجنينة من ورود أستاذتي الشاعرة
زادها هو إلهاما، فزادتنا هي من سلسبيل حرفها
حييت و بوركت و سلمت ودام إبداعك
وطن الحبيبة
قراءاتك الرقيقة والرفيعة ترفع من حجم النص وتحلق بي عالياً
فسلمك الله لي ودمت زهرة أقحوان تذيع العبير زاكياً فتنتعش به النفوس
تقبل الله منك دعواتك الطيبة البديعة وزادك الله من فضله ومنّ عليك بكل ماتحبين
لك شكري وعميق تقديري
واعذري أخيتي تأخري عنك وعن بقية الأخوة والأخوات هنا
فمثل قلوبكم الشفافة التي أحب تعذر وتقدر
دمتم في حب وسلام وصحة وسعادة
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
ومن حق هذه الفريدة الرائعة
للأستاذة الشاعرة عطاف سالم
ان تأتلق في سماء الشعر و
تثبت
بين النجوم
قصيدة كبيرة بحق
أخي الغالي الشاعر المبدع / عادل الفتلاوي
أشكرك على هذه الشهادة الكبيرة حقاُ التي منحتها النص برقيك وذوقك وأناقة أخلاقك
تقبل تحياتي وكل تقديري
ودمت وشعرك الخلاق الجميل بألف خير وفي تألق مزدهر
احترامي
وثبتك الله على الحسنى وزيادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة
وسكب في قلبك ضياء محبته ورضاه سبحانه
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
تقبل الله منك غاليتي الحبيبة كل دعواتك النقية هذه ومنّ عليك بمثلها وزيادة
ودمت بالقرب نهر حب ووفاء وحنان في زمن الجفاء
تحياتي لك وكل احترامي وبالغ تقديري الخالد لك
يرعاك الله ويحفظك
ودمت لي وللنبع أرق قلب
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
علّمني كيف أرتلّها أشواقي كي تأتيكَ عذارى ؟!
أو كيف العطر أقطرّه تحناناً يجتاح ضلوعي .. ؟
أو كيف الوجد أنسّقه كي يبدو بيديكَ نهارا .. ؟
.
.
.
وَهَل تعلمين؟ هو يراها كذلك ; ( الأشواق عذارى،العطرُ مقطّر تحناناً، الوَجدُ مُنسّق بين يديه أزهارا)
لكنهُ تفاني العشاق.
الأديبة عطاف سالم :
استمتعتُ هنا
دمتِ بهيّة
تقديري واحترامي
آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 02-08-2010 في 10:06 PM.