كانت الدهشة بادية على تقاسيم الوجه الشاحب بعيون غائرة وكان يلفها حزن مع ارهاق.
دموع على الخد تتدحرج بكل استحياء و معالم الوجه توحي ببؤس وشقاء وهي تسترجع الذكرى لذاك المنظر المروع
كان يجلس على الاريكة متدلي الراس والجسم في استرخاء ظنته نائم لكن الدماء التي تتقاطر افزعتها وأرعبتها
فتسمرت والحيرة امتزجت بنبضاتها المسرعة اذ بصوت اتى من ذاك المكان
فاستدارت صوبه فغمرتها فرحه لرؤية زجاجة الحبر بيده فبنومه سالت تلك القطرات الحمراء