الليث بن سعد كان فقيها وعالما مصريا وكان يعيش في زمن الإمام الشافعي وكان ايضا يتاجر في العسل
وذات يوم رست سفينة له محملة بالعسل وكان العسل معبأ في براميل فأتت له سيدة عجوز تحمل وعائا صغيرا وقالت له: أريد منك أن تملا هذا الوعاء عسلا لي فرفض وذهبت السيدة لحالها
ثم امر الليث مساعده ان يعرف عنوان تلك السيدة ويأخذ لها برميلا كاملا من العسل فاستعجب الرجل وقال له :
لقد طلبت كمية صغيرة فرفضت وها انت الان تعطيها برميلا كاملا
فرد عليه الليث بن سعد : يا فتى انها تطلب على قدرها وانا اعطيها على قدري
قال القرطبي في تفسيره "بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم فكتب إليه: إنه بلغني أنك اشتريت خاتما بألف درهم، فبعه وأطعم منه ألف جائع، واشتر خاتما من حديد بدرهم، واكتب عليه
" رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ".
قال القرطبي في تفسيره "بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم فكتب إليه: إنه بلغني أنك اشتريت خاتما بألف درهم، فبعه وأطعم منه ألف جائع، واشتر خاتما من حديد بدرهم، واكتب عليه
" رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ".