أسئلة لفرط مرارتها نعيد تكراراها و لا نشبع .. جوابها أمر منها .
كنتَ هنا محتارا متذمرا من الحال الذي آل اليه الأمر ..النتيجة .. من جذر أسى الروح أتى كلامك المشحون بالشجن منسوجا بعمق الكلام و جماليته .
القدير محمد كامل العبيدي
سرني التواجد هنا و أهلا و سهلا بك في هذا الرحاب الراقي
تقديري
التوقيع
تكتب القصيدة
و أتفتح فيك
مبللة بالندى و الموسيقى
و أنوثة السنديان
تكتب القصيدة
لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف
و اللغة بلا قيود.
رد: سِتَّةُ أسْئِلَةٍ وَجَوابْ..!!/محمد كامل العبيدي
في الأزمنة المسترابة للشّعر يعربد الشّعر فتدوي صرخات الشّاعرمدويّة تهتك ستر دواخله وتفصح عن احساس حاد بفزع الذّات الشّعريّة...
الشِّعْرُ رصَاصَة طَائِشَة
تَرْتَاحُ في قَرَارَةِ النَّفْسِ
وتُرَابِطُ في خَيْمَةِ مُعانَقَةِ الرُّوحِ
فهل ما أنصتنا اليه وما راود وما ارتحل في الدّم منهم وما شربنا من ينابيعهم وما أمطر على ذاكرة الحبيبة العاشقة وما تسرّب من الكلام الطّافح بالشّوق والتّوق لا يعدو أن يكون رصاصة طائشة.ترتدّ لترتاح في قرارة النّفس ...
أهو الإرتحال من التجلّي الى التّشظي ..
أهي المعادلات المقلوبة السيّالة في روحه ..
أهو الشّعر الآيل الى انكسار وأنهيار...
قَتِيلٌ..
في وَادي المُتْعَةِ..
يُوقِدُ قَنَادِيلَ تَوْبَتِهِ
قَصَائِدَ نَثْرٍ لِعَتَمَتِهِ..
وَ يُزَرِّر قَمِيصًا لِحَبيبَتِهِ-أَبْقَاها الله-
أهو الشّعر النّقيض الذي يستوطن فلا يدفئ ولا يطعم ولا يسمن
فالبوح هنا جاء بحجم ما يضني حتّى أنّ العلاقة بين شاعر وشعرسطح وعمق وظاهرومخفيّ
فهومن يتفتّت و يتشظى ويتلظّى .
.....وسأكملها...
نصٌ مبهر حقاً ،، تساؤلات واكثر ،، ربما جوابها واحد
أُثبتُ النص ودعوة أن لا نُسقطَ الوطن فهو في قلبنا واحد وسننتظر ماذا سيكتبُ دم سيء الحظ
الذي مَر ولا يدري بُعدَهُ سيبقى لمن بَعده سالب .