(أنا ضدان) محاكاة-لقصيدة الشاعرة الكبيرة فوزية شاهين
هذه محاكاة لقصيدة الشاعرة الكبيرة والمميزة =فوزية شاهين(أنا ضدان)
أنا رجل يَحجُّ له النهارُ= -وومن جنبيه ينسكبُ النّضارُ
أحاورُ بالوداد ِ وفيَّ شوك ٌ=فلا ضررٌ يكونُ ولا ضِرارُ
بذيءُ القول ِ يلفظه فؤادي=ويعلو بين قلبينا جدارُ
وإني في مروج ِ الوردِّ نورٌ= وبين الشوك ِ إعصارٌ ونارُ
أنا قلمٌ يصبُّ الحرفَ شهدا ً=وسيف ٌ لا يقرُّ له قرارُ
وبحرٌ قد يهيجُ بلا مسار ٍ= ونهرٌ لا يحيدُ له مسارُ
أنا العنقاءُ تخلعُ كلَّ ناب ٍ=وتخطف ُ مَنْ تمَلّكه السُّعارُ
ولو غامت سماءُ الشعر ِ يوما ُ=فمِنْ شعري يكونُ لها المنارُ
وإنْ مرَّت ْ قصائد محكماتٌ=إلى ما مرَّ مِنْ شعري يُشارُ
ولو سابقت ُ في شعري أناسا ً= فلا –قيسٌ- يؤمُّ ُ ولا –نزارُ-
تطوف ُ ببيت ِ أشعاري العذارى=ويحمدني على الودِّ الجوارُ
إذا ما هزني جلف ٌ عبوسٌ= ومن عينيه ينطلق ُ الشرارُ
أساقيه الحضارة َ كاسَ وُدٍّ=وإلا فوق مزبلة ٍ يُصارُ
فبعض ُ الناس ِ معدنه نضارٌ= وبعض ُ الناس ِ يحمله الغبارُ
وبيتي مُشرَعٌ للودِّ عمري=وحصني لا يُخاض ُ له غمارُ
أنا رجلٌ ينامُ مع المعالي=وتسكنه المهابة ُ والوقار ُ
لخير الناس ِ ِ سُكنى في عيوني=وللأحباب ِِ في صدري مطارُ
الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
صبحي ياسين
قصيدة جميلة خاتمتها مسك
تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه.
كل ظني أنني رددت على رائع تعقيبكم أمس مستغلا دقائق جاء فيها التيار
وفوجئت اليوم بعدم ظهور ما كتبته بالأمس
فاعذرني
ولك شكري وتقديري وامتناني أيها الكبير