نزل المطر
سقط المطر
وبهطوله ملأ الجداول والحُفر
ياااااااااااه
ماذا حدث
ماذا جرى
أين المفر
ذبل الزهر
ناح الشجر
وعلى دروب الشوق
قد لاح السفر
ما زال ينبض قلبها
رغم الأسى
رغم القهر
وفي ثنايا الروح
أشتعل الحنين
وعلى عيون الليل
قد تُركَ الأثر
\
الغالية غادة بدوي
أهلاً بك على ضفاف النبع
نتمنى لك طيب الإقامة
دمت بخير وعافية
اختي الفاضلة غادة
لست بارعا في النقاش او الحوار ولكني اذنت لنفسي بقراءة ما سطره وجدك وزفرت به انفاس قلمك
وقرأت ما جادت به اقلام المتبحرين قبلي
واسمحي لي يا اختي بأن اقول
موجعة الى حد كبير هي تلك الاسطر التي شرفتينا فيها بطرحك
أعلم علم اليقين ان اي نصيحة لن تغير حالا عاشته من سكنت بين تلك الاسطر
ولكنها عاتبت نفسها رغم انها لم تكن هي المتجنية
وارهقت روحها تتبع ذكريات كانت يوما ما في حياتها
ولروح الساكنة هناك حق ان تتناسى لأنها لن تنسى من وهبته جل حبها وعظيم اخلاصها
فلن تتوقف الحياة ولن تعود عقارب الساعة القهقرة
النص جميل الى حد كبير (رغم الألم) فقد كان التصوير جليا والعتاب الذي يرفع من شأن المعاتب حتى ولو تجنى
اعتذر من حضرتك على ضعف ردي
نصا شعريا جميلا فيه من الصور الشعرية المغناة
يترجم كبرياء الانثى رغم الالم والعتاب،
اهلا بشاعرتنا الرائعة الاخت غادة على ضفاف النبع ننهل منها عذب الشعر
وجمال الرفقة..
فائق تقديري واحترامي