يوما كتبت عن بقرة حمد...بقرة حمد سرقت...وفي اليوم التالي وكان جمعه شوهد جميع رجال القريه بالمسجد...يعني متدينون..اذن من سرق بقرة حمد...
في السنوات العشره الأخيره كانت موارد العراق تزيد عن سبعمائة مليار دولار...لكن...لم يتم تبليط شارع ولم يبنى جسرا ولم تنشأ عماره...ولم تبنى مدرسه ..ولا مستشفى...والفقير يجمع التبرعات ليعالج بالهند... والفقر يشمل ستون بالمائه من الشعب...وفي نفس الوقت تملك سياسيون مليارات الدولارات بعد أن كانوا يعتاشون على موائد الأمريكان وغيرهم عيشة الكفاف.
المصيبه أن كل حكام العراق من أحزاب (اسلاميه) ولست أعني طائفة معينه بل أعني كل الطوائف الحاكمه سنة أو شيعه...فأن كان الحكام من أحزاب اسلاميه اذن..من سرق العراق...؟؟
الجميع يعرف أن هؤلاء ليس لهم علاقة بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب ولا بأي دين لأن كل الأديان حرمت السرقة والقتل
وكل مدعي التدين يفعلون هذا وأكثر
والأدهى أن البعض يطلق على هذا سيد وذاك شيخ وأولئك اسلاميون
إذا كان هذا أو ذاك مسلم أو بمعنى أدق متدين أيا كان دينه وملته .. الصحراء واسعة لماذا لا يغربوا عنا ويمارسوا طقوسهم الدينية بعيدا عن الكراسي والأحزاب بأنواعها دون الحاجة إلى ميليشيات
تثقل أوزارهم
الأستاذ قيس النزال
سمعت أنين الحرف وآهتك
وحده الله قادر على هؤلاء لكنه يمهل ولا يهمل
فدعهم في طغيانهم يعمهون
دام العراق وأهله بخير ودمت بخير
تحياتي و التقدير كله
والى متى ,عامر, نتحسر على يوم مضى...؟؟ مع أنه كان سيئا...فالأمس عندنا دائما أحسن من اليوم...
لنحلم عزيزي عامر بيوم يلعب فيه الأطفال بلا خوف..نحلم بيوم نمارس فيه انسانيتنا...
يوما كتبت عن بقرة حمد...بقرة حمد سرقت...وفي اليوم التالي وكان جمعه شوهد جميع رجال القريه بالمسجد...يعني متدينون..اذن من سرق بقرة حمد...
في السنوات العشره الأخيره كانت موارد العراق تزيد عن سبعمائة مليار دولار...لكن...لم يتم تبليط شارع ولم يبنى جسرا ولم تنشأ عماره...ولم تبنى مدرسه ..ولا مستشفى...والفقير يجمع التبرعات ليعالج بالهند... والفقر يشمل ستون بالمائه من الشعب...وفي نفس الوقت تملك سياسيون مليارات الدولارات بعد أن كانوا يعتاشون على موائد الأمريكان وغيرهم عيشة الكفاف.
المصيبه أن كل حكام العراق من أحزاب (اسلاميه) ولست أعني طائفة معينه بل أعني كل الطوائف الحاكمه سنة أو شيعه...فأن كان الحكام من أحزاب اسلاميه اذن..من سرق العراق...؟؟
من سرق بقرة حمد؟؟
المصيبة فيمن يدعون التدين والدين منهم براء..الدين بمفهومي البسيط هو ممارسة عملية وليس استعراض للعبادات..
للأسف كثيرون في وطننا العربي يعيشون حالة من الفصام النفسي..يظهرون غير ما يبطنون ويتصرفون عكس ما يدعون...لهذا كلنا بتنا نسير على مارش للخلف دٌر..
من يستغل الدين للانخراط في العمل السياسي سيكون سياسي برتبة دجال لأنه سينادي بتعاليم الدين ووراء الكواليس سيفتح كرشه لابتلاع ما يمكن ابتلاعه من مقدرات الشعب..