في دمشق كبر الياسمين برفقة المآذن
مستقبلا العيد بشئ من الأمل، رغم الجراح، والسيارات المُفخخة، رغم آلام الأمهات
ودموع الثكالى، إلا أن أشلاء ابتسامات، تتبرعم لتزهر ضحكات انتصارات
الاستاذة حنان الدليمي
كاتيوشا تهديك أجمل التحيات وأرقها
لكاتيوشا هذه وجع حلو رغم مرارته، بإحدى الأمسيات بينما كنت أستمع لراديو روسيا
سمعت باسم كاتيوشا
هي طفلة قضت نحبها إبان الحرب العالمية الثانية
قررت بلادها الثأر لها بأن صنعت صواريخ روسية الصنع حملت اسم الطفلة كاتيوشا
الا ان ألنت له حكاية ثانية
أحببت حكاية الطفلة كاتيوشا
فأطلقت اسم كاتيوشا على بطلة ومضاتي
بينما بلادي تستقبل أفواجا من بلاد كاتيوشا
...ذاك القد الممشوق أوجعه، إنه توأم قدها، تلك الصبية التي تنتظره
كاتيوشا
ذكرته بها، ذلك الشاب الذي حمل حب الوطن بين. خافقيه
فكان أجمل من قدها
وأحلى من كاتيوشا