وهات قهوتك المريرة يا رياض ....
وهات وافرش نفسنا خضر الرياض
فهذا ليل كم تثنّى يعترينا..........
ثم فاضت نشوة نفسي....... وفاض
وهات لا تنسى أصيلا..... بعد غد
وحين تقوى شمسنا... ضدّا لضد ..!!
وحين يغشى الطير شيئا في الحجاب ..
أو يساهي نفسنا... رغما وعمد
....
...
.........2...........
هذا السنونو يا رفيقي في السما ...
فهل ترى عرشا منيرا في المدى ..
وهل ترى حريّة .....تحت الثرى...!!
ورغم موتي رغم قيدك تصعدا ........
..........3 .....
واذ ترى نورا يدور بنفسنا
فهات قهوتك المريرة كالمنى ..
وبعْدُ تسكب فوقنا .. لون المدى ..
فقد ننير ببسمة في حزننا 00000000000
أخي الشاعر الأستاذ عبد الحليم..سافرنا مع قهوتك المرّة المريرة فاستعذبنا طعمها..انسابت الأسطر فازداد ت نشوتها اتقادا..كنتَ مبدعا حدّ الدهشة ، في تشكيل تلك الصورة الجميلة الندية :
(فهذا ليل كم تثنّى يعترينا..........
ثم فاضت نشوة نفسي....... وفاض)
وغيرها كثير..إلا أنني شعرتُ وأنا أتغنى بأبيات قصيدتك ببعض التعثّر..لا أدري أأنتَ في الرجز أم الكامل؟ أم أنك مزجتَ بينهما ، حيث أنني وجدتُ تفعيلات ثلاث : مُتَفْعِلُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، مُتَفَاعِلُنْ) كما في قولك: (ورغم موتي رغم قيدك تصعدا) ، ثم لا أدري لِمَ نصبتَ (تصعد) ؟!
كما توقّفتُ عند قولك (أو يساهي نفسنا... رغما وعمد) فوجدتُ أيضا ثلاث تفعيلات : فاعلاتن مستفعلن مستفعلن ؟؟
أردتُ ـ أخي الأستاذ عبد الحليم ـ من خلال قصيدتك الجميلة أن أُدخل شيئا من الحراك والحوار والنقد البناء حتى ندفع بالإبداع نحو الأحسن ، أرجو أن تتقبّل ثقل ظلّي وفظاظتي (ابتسامة) ..تحياتي وتقديري..