جرَّب أن يكونَ بهلوانًا و مهرِّجا ليتلاعب بالكلمات
فزوّق وجهه القبيح و كلماته الهزيلة و خبأ عن أعين الجمهور قصاصات ورق علقت بها بقايا لحم آدمي،
و حينما قذف أول حرف إلى الجمهور سقط على جذر رقبته و انكسرت كلماته؛ فكشفت عن قيء ملأ عشرين عاما من حياته الغابرة.
ضحك الأطفال من غبائه، ثم رشقوه بالحجارات، و بصق الكبار في فم كلماته، و سحقه الوطن بكعب حذاءٍ أعدّه للخائنين و المنافقين و الجبناء منذ ستة آلاف عام.
يوم سحق بأحذية شعبه زمن ولى كان العالم مبهور بما يتلو على مسامع البؤساء من أحاديث مملة
حتى جاء زمن إنكشف أن الشعب كان يأن وهو فوق الأرض من دفن أحياء تحت ترابه الطاهر
دوما تتكلم وتبوح النفوس عن صورك أيها الوطن ولكن ماجاءت به وطن هنا هو الأروع
تحيتي
تسلمين
المهرج القميء هو من يكذب على الجمهور، يخفي قبحه و جرائمه،
يغريهم بمعسول الوعود ليبقون عليه في السيرك (مقر فعالياته) يقوم بأعماله البهلوانية
و هو يخفي مثقبا مثلا في جيبه ليثقب جسد كل شريف من الجمهور و أوامر بقتلهم من أمه الغولة
و يبقي على المطبلين و المصفقين له لأنهم مهرجون مثله و بنفس القبح !
و هذا هو حالنا اليوم منذ سبع عجاف جاءتنا بالقردة و الخنازير
فتحضّر الجمهور لهم بحذاء أعد لخائني الوطن و الجبناء و المنافقين و مزوري التأريخ
جميل
وواقعي
ما خطه
قلمك
يا وطن
..........
تحية عطرة
للأسف أستاذي الفاضل محمد، نعم ،،، هو واقع الحال اليوم
و لكنه لن يدوم بإذن الله
فالجمهور قد فطن لمثل هذا الإمعة و أتباعه و لم تعد تنطلي حيلهم و ادعاءاتهم على أحد
و صاروا لهم اليوم بالمرصاد
أشكرك جدا لمرورك الكريم
تحياتي
حماك الله أستاذتي الألقة سولاف كم تسعدني كلمات رضاك عن القصة
و كم تشجعني على أن أخوض التجربة مرة أخرى
جل الشكر و عميق الامتنان على كرم مرورك بالمهرج القميء حماك الله من شره
لك التحيات و بستان عربون مرور جديد جميل كهذا،،، للقادم من نصوصي
مرحبا أستاذي الفاضل سامح ابن حبيبتنا فلسطين
أعتذر أولا لتأخري بشكرك لمرورك الجميل بالمهرج القميء حماك الله من شره
و أطمئنك أستاذي بأن أحذيتنا سليمة
و العطب إنما يصيب كعب الحذاء فقط حينما يستقر برأس المهرج فيفتح حفرة في رأسه !
تحياتي و عميق امتناني لك
يا عطرة
سينتهي عهدهم قريبا كوني واثقة
فالشعوب لن ترضى بالمهرجين وإن تزينوا
قصصك تنم عن قاصة مبدعة
في المرة القادمة أتمنى رؤيتك في قسم القصة
محبتي وجنائن