حالة خاصة

حالة خاصة
لم تكن هي المرة الأولى التي يُقدم فيها مروان على ضرب زوجتهِ التي إتخذت لها مكاناً زاوية منزِلها الفوضوي، بعد أن إنقطعت جاراتها عن زيارتها، وإنقطعت عنها جميعُ الأُماني بالخلاص من هذه الحياة الرتيبة. كانت تقضي مُعظم أوقاتها بالتأمل، صامتةً لا حِراك، لا غد، لا شيء يُثلج صدرها المُلتهِبُ كما بُركانٍ إنصهرت به حِممٌ وغطت شهقاتهِ مسافاتٍ ومسافاتٍ. على غفلةٍ مِن ساعات الألم الطويلة، تسلل إلى يومياتِها البائسة بريقُ املٍ، أعاد البسمة إلى شفافها العابسة، والحركة لجسدها الناحِل! ليتحول منزلها المُضطرب إلى مأوى فراشاتٍ، إستعار ألوانها الربيعية طِوال فصولٍ اربعة، أعادت أناملُها الرشيقة الدوران لساعتها المُتعبة من إنتظارات الثواني
والبهجة لزهور صالونها الذي حل دِفءُ الأماسي عليهِ، لقد تحولت إلى أُنثى في عنفوان عطاءها، لا تهدأ ولا تملُ من مُلاحقة أيام الأسبوع!
تجددت حياتها إثر تعرض مروان لحادثٍ أودى بحياتهِ، كانت صدمةً غيرت مُجريات حياتِها، حولتْ زاويتَها الْتي حضنت مأساتها إِلى مكانٍ مُنعزلٍ جمعت فيه صورَ زوجها الراحل وبعضاً مِن صورٍ لأرملةٍ تخطت الأربعين ولم تزل وفية لِعفتها حافظة لمنزلٍ أودعتهُ تفاصيل حياتها!

بوركتم أختي الأديبة الكريمة
دمتم بألق

فعلا هي حالة خاصة

بوركت أفكارك

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     فعلا هي حالة خاصة بوركت أفكارك تحياتي

أشكر التقييم دكتور
تحيتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     بوركتم أختي الأديبة الكريمة دمتم بألق

مرور وتعليق مشكورين أ. ألبير
تحيتي وتقديري

لا ادري لماذا يعاملون زوجاتهم بهذه الطريقة التي تفقد معها كل رونق في هذه الحياة
أين الإنسانية من كل ذلك
تغيرت حالتها لأنها بدأت تتنفس لترى جمال ألوان الفراشات وروعة الطبيعة

دمت بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     لا ادري لماذا يعاملون زوجاتهم بهذه الطريقة التي تفقد معها كل رونق في هذه الحياة أين الإنسانية من كل ذلك تغيرت حالتها لأنها بدأت تتنفس لترى جمال ألوان الفراشات وروعة الطبيعة دمت بخير محبتي

كل الشكر للمرور والتعليق
أضحى مبارك
تحيتي ومحبتي

كثيرا ما تحمل الأيام والحظوظ ما لا يخطر ببال
قرأت ما بعد الخاتمة وتبسمت

المبدعة عروبة شنكان
لك التقدير كله والمحبة
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     كثيرا ما تحمل الأيام والحظوظ ما لا يخطر ببال قرأت ما بعد الخاتمة وتبسمت المبدعة عروبة شنكان لك التقدير كله والمحبة تحياتي

ولك كل المحبة والتقدير ولمرورك العطر
مودتي

لا تهدأ ولا تملُ من مُلاحقة أيام الأسبوع!



أيا ترى تلاحق أيام الأسبوع لتمضي مسرعة وينقضي عمرها سريعا .. أم باتت تشعر بطعم الحياة والوقت بات يعني لها الكثير ..
صديقتي الغالية عروبة لحرفك مذاق خاص جدا .. فأنت تكتبين بصدق لا مثيل له ..
باركك الله يا الغالية لصباحك كل الفرح .