** أحبك لأن في عينيك وطني ** بحر المتقارب ******** أُحِبُّكِ فِي هَدْأَةِ الْعُمْرِ طَيْفَاً يُبَارِكُ عُمْرِي وَيَحْنُو عَلَيَّ أُحِبُّكِ فَي قَسْوَةِ الْعُمْرِ هَمْسَ غَرِيبٍ أَضَاعَ اسْمَهُ أَبَدِيَّا أُحِبُّكِ فَي صَحْوَةِ الْعُمْرِ هَمْسَ فُؤَادٍ رَحِيمٍَ يَحِنُّ إِلَيَّا أُحَبُّكِ مَثْلَ جِبَالَ بِلَادِي وَسُمْرَةَ أَرْضِي وَسَعْدُ شَقِيَّا أَحِنُّ لِثَغْرٍ يُدَنْدِنْ أَغَانٍ وَنَسْمَةْ هَوَاءٍ عَلِيلٍ نَدِيَّا فَيَا نَغَما عُمْرِ مَنْ تَاهَ يُزْجِي غَرِيبٍ أَضَاعَ حَيَاةً شَقِيَّا أَغَانٍ دِمَشْقِيَّةٍ نَسَمَاتٍ لِأَمْجَادِ شَعْبٍ تَلِيدٍ عَصِيَّا دِمَشْقَ وَ غَزَّةُ أَنْتِمَ عُشْقَي وَنَبْضَ فُؤَادِي لَكُمْ سَرْمَدِيَّا هُنَا يَفْخَرُ الْيَاسَمِينُ رُجُولَة هُنَالِكَ أَمْجَادَ شَعْبٍَ أَبِيَّا أَ طَيْرٌ مُهَاجِرُ مِنْ دِفْءِ عِشْهِ غَرِيبٍ خَسِرْ إِسْمَهُ أَبَدِيَّا أُنَاجِي حَلَب ، وَأَنَا بِهَ صَبٌّ أَيَا حَسْرَتِي لَنْ أَجِدْ لِي نَجِيَّا بِلَادِي وَأَنْتِ وَعِشْقِي إِلَيْكُمْ سَأَبْقَى أُنَاجِيكِ مَا دِمْتُ حَيَّا أَغَانٍ لِعَيْنَيْكِ غَنَّتْ بِلَادِي لِغَزَّةَ وَالْقُدْسَ حُبَّاً وَفِيَّا دِمُ الشُّهَدَاءِ وَصَرْخَةِ أُمٍّ مَنَارُ سَبِيلٍ ، وَدِينٍَ لَدَيَّا وَمَوْتُ رَضِيعٍ وَدَمْعَةُ ثَكْلَى وَحَسْرَةُ أَبٍّ لَهُ مُقْلَتَيَّا خَبَائِثُ خَلْقٍ تَطَاوَلْ عَلَيْنَا أَمِيرٌ رُبَيْضَة أَعَانَ عَلَيَّا فَيَا رَبْ لِمَنْ أَشْتَكِي يَا إِلَاهِي شَقِيقٌ أَشَدُّ عَدَاءً إِلَيَّا