لم يعرف الطفل بأني كنت أتابعه لذلك ظل يسير بسرعة غير اعتيادية شاخصا ً بصره الى السماء وهو يحدث نفسه ، الله .. القمر يسير خلفي أينما أذهب ، أسرع خطاه منتشيا ً بسير القمر خلفه حتى تعثر بالرصيف الذي الّم كاحله وقطع نشوته ، عندما هدأ الألم نظر الى القمر فوجده واقفا ً فابتسم محدثا ً القمر : كم أنت وفي ؟ لازلت َ تنتظرني ؟!..
لم يعرف الطفل بأني كنت أتابعه لذلك ظل يسير بسرعة غير اعتيادية شاخصا ً بصره الى السماء وهو يحدث نفسه ، الله .. القمر يسير خلفي أينما أذهب ، أسرع خطاه منتشيا ً بسير القمر خلفه حتى تعثر بالرصيف الذي الّم كاحله وقطع نشوته ، عندما هدأ الألم نظر الى القمر فوجده واقفا ً فابتسم محدثا ً القمر : كم أنت وفي ؟ لازلت َ تنتظرني ؟!..
نص مفعم بالبراءة ..ذكرتني وكنت قد نسيت
لم تعد تنتظرنا الأقمار
فهل نحن من فقد البراءة أم تراه القمر فقد وفاءه
تحية لريشتك أستاذي
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,