سلام على عطرها إذ يفوح
سلام على دموعها إذ تبوح
تسكب في فنجان قهوتي
ألف سؤال و سؤال
سلام على وجهها
قمرأً ينام على سرير حكايتي
أقرأها بلغتي
و الشعر يلهب رغبتي
العشب الأخضر دفتري الصغير
أدون به عباراتي و مقصدي
المجد لأنثى يفيض
عذابها ورداً
غريبة كلوحة ضبابية
مستعدة لصدالريح
سحبها نازفة
ليلها قيثارة حزينة
تعتصر دائرة النور
من حلكة الظلام
تحلق إلى فسحة الإشراق
صوتها الحاني
ينشر السلام
والسكون
عجن الله بها من جماله
توّجها أحلى ملاك
يخضر بين يديها قنديل الكواكب
تويجات عينيها لا أعرف
كيف ينثر كل هذا العطر
حاضرة معي أين أكون تكون
في منزلي ...كتبي
وقتها الآتي لي
هي مرساتي التي لا تغيب
سيدتي ...............
افتحي ذراعيك لحروف قصائدي
رتبيها وازرعيها بذرة
انثريها في كل الأمكنة
قبلة سارحة مع زلزال عناقك
و ليغفر لي فقهاء اللغة
ليس لدي إلا حبر حار
يضج نهر الصمت
يمتطي صهوة الحب وشاحاً
يحفر خلجاناً لشراع الوفاء
ثمار كلماتي لا تذوي
هي التي تقطفني
اقطفيها لأنها ستكلمك وتسكنك
إليك أطلق حروف النداء
أيتها الأنثى القصيدة
من أي مجرة أنت ؟
و أي نوع من الورود أطلق عليك ؟
أنت نرجسة تنمو على ماء حلمي
عليك السلام
وعلّي ما تبقى من الحنان