في يميني بندقية/ الحاج لطفي الياسيني

في يميني بندقية/ الحاج لطفي الياسيني
.................................................. ....
في يميني بندقية
ويساري
غصن زيتون
واحلام قضية
كسر الغصن...
وبقيت بندقية
ليس يجدي السلم يوما..
مع رعاع البشرية
لن امد اليد يوما..
لعدو
قتل الامس صبية
سوف احتفظ بهذي البندقية
من حياتي
لمماتي
فهي من جدي
هدية
كيف يغفو الجفن ليلا
واحبائي
بسجن الصهيونية
منذ سبع....
ودموعي في عيوني
بعد ما جفت دموعي
الابوية
مسجد الاقصى.....
يناديني
صباحا... وعشية
منذ مروان
ومن عهد.....
امية
ان سور القدس يبكيني...
وابكيه
وما جفت
دموعي المقدسية
اي سلم يا احبائي...
فلسطيني...
سبية
منذ بلفور على وعد رعاع..
اه.... تجار القضية
شطبوا اسمي
وناموا..
في قصور ملكية
وانا في قبو سجن
منذ سبعين...
ربيعا..... لا قضية
قتلوا جدي
وامي
وابي
وصغاري
في العشية
ثم بالوا..
فوق ميثاقي
بامريكا..
ببيت الماسونية
وارتضوا الذل
هوانا...
مثل شرطي مرور..
اه... تجار القضية
كمموا افواه كل الشرفاء
ونفوا كل فدائي...
الى ارض العراء
طاردوا كل مصل
في الجوامع
اه.. واعتقلوا المؤذن
صادروا القران ...
حراس الدويلات
البغية
شاركوا في قتل شعبي
طاردوا الثوار..
في غرفة نوم...
منذ عهد الجاهلية
قتلوا..
فينا الحمية
ثم باعوا القدس..
للغازي
على حسب الوصية
ولذا..
مازلت في الارض
فدائيا
واحتفظ
بهذي البندقية
----------------
الحاج لطفي الياسيني

الشاعر الكبير لطفي الياسيني
نعم هي بندقية المقاوم
نعم هي رصاصة المناضل
وهل كلمة الشاعر غير رصاصة على مدى الزمن في صدرو الطغاة والعداء؟
اهلا بك في رحاب النبع
وشرف كبير لنا

رمزت

شاعرنا الجليل
والدي الكريم
سابقى أناديك والدي كما في شبكة سندس الأدبية
وهذا شرف لي
إنه الشعب الفلسطيني
سيبقى رافعاً راية النضال حتى استرجاع الوطن
شعب سرق منه الوطن على مرأى ومسمع المجتمع العربي والدولي
وشرد أهله
وأبعدوا
وهُجروا
وقطعت بهم الأوصال بجدار الذل وبصمت الأخوة..
والقدس جريح
وفلسطين كلها تئن من الظلم والقهر
سنعود يا أبي
وسنصلي سويا في المسجد الأقصى
حماك الله
وعافاك
دمت بودّ

ابنتك هيام

أهلا بشيخ المجاهدين

وشيخ الشعراء

الرائع الكبير لطفي الياسيني

في ربوع النبع

أهلا بغيثك المدرار هنا

أطال الله في عمرك

يا قعيد القلوب والوجدان

النبع نبعك

سنتعلم من ك الكثير

أيها الكبير الكبير

تحياتي وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
......فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني

ما أجمل ان يتحول الشاعر كلماته لرساسة مدوية .. وأن يشكل من حروفه سياجا يحاصر فيه عدوه .. و يرفع من اهبة الاستعداد .. ويستفز مكامن الروح فتزدداد الثورة في العروق .. و تلتحف المعاني عبير الكرامة والكبرياء .. كلمات معبرة و واثقة بنصر أكيد ان شاء الله .. فلا سبيل للحرية والنصر الا طريق البندقية .. تقديري لك ولقلمك الملتزم مع بيادر من ياسمين الشآم

سفــانة

الأخ الكبير الحاج لطفي
لهذا يكتب الشعراء
فما دام فينا وليدا أو نبض عرق
تبقى فلسطين القضية والهوية
وباليد بندقية
تحياتي واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
......فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني

لاخوف على شاعر يحمل في يد قضية وفي اخرى بندقية

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
د. لطفي الياسيني