الشاعر الكبير الأستاذ / عبد الرسول معلة ، شجرة وارفة الظلال ، أغصانها جميلة ، ثمارها طيبة ، جذورها راسخة ..
لهذه الشجرة أغضان وأغصان ...يسعدنا في هذه السلسة أن نسلط الضوء على قامة أدبية باسقة ، أثبتت علو كعبها ، ورفعة شأنها ، وقدّمت أروع وأجمل صور الوفاء والإنتماء لهذا الوطن ، لمنتدى نبع العواطف الأدبية ، منتدى الأسرة الواحدة .
يُتابعُ أقلام الأدباء الراسخين والواعدين ، لا يتأخر في تقديم النُصح والإرشاد ، وتجده يغارُ على واقع النص الأدبي ، يُصفقُ للجميل ، ويرفعُ من شأن المبتديء ... يضعُ بين أيدينا خُلاصة تجربته العميقة ، فكانت قصائده ونصوصه نبراساُ يهتدي به المهتمون بالمشهد الثقافي والأدبي ، وتُشكّلُ مُداخلاته وتعليقاته وتعقيباته على نصوص الأدباء بحق نصّا بحد ذاته ...
يسعدنا أن نقدم في الحلقة الأولى من هذه السلسة التي بحول الله سنتوالى تقديم حلقاتها تباعا ، وأن يكون فارسنا الأول الأديب والشاعر العربي الكبير / رمزت إبراهيم عليا
عرفناهُ هنا ، وشعرنا منذُ البدء ، أنه كان رفيقا لنا في طفولتنا ، أو أننا التقينا على مقعد الدراسة ، لا لشيء إنما لحالة القُرب الوجداني الذي تربطنا به ...والمتتبع لقلم وفكر الشاعر الأديب / رمزت عليا ، يجد ثقافته الرفيعه ، وإلمامه في لغة الضاد نحواُ وبلاغةً وبيانا ...وتمتاز قصائده ونصوصه بالحس المرهف النابع من نفس شفوفة صادقة ، وجمال الموسيقى التي تُلازم حرفه إضافة لإهتمامه بمظهر المفردة ، وهناك دراسة لم تزل في طور المشروع حول هذه الجزئية وهذه الزاوية نود أن نقدمها بحول الله لاحقا في إطار رصدنا لتجربة هذا النبعي الباسق ...
رمزت إبراهيم عليا الإنسان ، لمحناهُ من حرفه ، ولا تزال الحدود الجغرافية المقيتة تحول دون التشرف بلقائه ، ولكن الحُلم لا زال في تحقق لقاء جامع مع أعضاء هذه الأسرة الواحدة ...فهو طيّب الخُلق ، يحترم زملاءه وزميلاته ، كريم الطبع ، دمث ...
يُسعدنا في منتدى نبع العواطف الأدبية ، أن نُقدم الشكر لهذا الأديب الباسق على ما قدّمه ويقدمه لرقي نبعنا ، هذا إن كان الشكرُ يجوز ، لأنه من أهل الدار ، ومن العيون الساهرة الحريصة على ديمومة المكان ...
وهنا ...نترك المجال ، لأدباء النبع ، ليكتب كل واحد منهم ما يجول في صدره ، تجاه قلم وشخص هذا العنوان البارز في مشوارنا الأدبي ، وأضعُ كلماتي هنا ..وأطفيء القنديل بصمتٍ وهدوء وأنسحب .
الوليد
منتدى نبع العواطف الأدبية
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-21-2012 في 10:53 PM.
رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ... شجرة عبد الرسول معلة
انظر له حين يقول :
العاشقان
قالتْ لهُ يا سيدي
ما ذنبُ قلبيَ إنْ هواكْ؟
حرِّكْ معي ما شئتَ من آهاتِ عُمري في غَلاكْ
هذي السواقي ظامئاتْ
تلك البراعمُ ما هَمَتْ يوما
ولا ساحَ الندى فجرا هناكْ
ما لي أراكْ ؟
رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ... شجرة عبد الرسول معلة
وحين يقول :
فكم اهٍ تعذبنا !!
فآه كم من الأقزام نخشاهُ
وما خلق الاله اليوم او لم يخلق
حقرته برؤاك مثل شعيرة سقطتْ
وكان الشعر قاتلَ مهجة عشقتْ
وها إنا جهلنا الشعر من زمنٍ
فلا نهربْ
لأنا من ولاة عدوكم يا سيد الإرهاب أنت وسيد المحنِ
فلا نهجم ......... ولا نهرب
ونبقى في سكون الميتينْ
رد: سلسلة أدباء النبع الباسقة ... شجرة عبد الرسول معلة
يا ( ابن سمعون ) هههه
غال وعزيز أنت
كالنور تدخل القلوب دون استئذان
وترسم حرفك ببراعة ومن طبعي أنا الأنانية فأحب المبدعين
بل أشعر أنني سأمتلك إبداعهم لأتعلم منه
دمت أخا
عمك أبو أغْيَد ... رمزت
</B></I>
هذا أحدث تعليق له على نص الأديب عبد الكريم سمعون ( مشتاق ) ...
وهذا يؤكد ما ذهبنا له في حديثنا عنه أطال الله عمره ...
متمكن من أصول اللغة العربية وشاعر مميز وأديب رائع ..
حتى لو استفزه عضو ما من خلال رد او تعليق على نصيحة قدمها بكل
محبة يعود للموضوع ويتجاوب مع العضو حتى لو تطلب هذا العودة
لمرات .. وبكل روح رياضية وبكل محبة لطف يقدم رأيه .. وينسحب
بهدوء ورقي يعجبني انه لا يلتزم بقسم محدد بل يتنقل بين الأقسام
ويبدي رأيه أنا بصراحة أعتز بآراءه كثيرا وأنتظر مروره دوما من
متصفحاتي وله مداخلات على مواضيعي رائعة أعتز بها فعلا ..
مثل مداخلته الأخيرة على نص لي لم أكن أدري (3)على :
الأخت سفانة كنت أتجول ببطء شديد وأتفيأ كل عبارة وأستقي من ينابيع تعبيرك وتراكيب فكرتك اتنقل تأخذني الدهشة أحيانا وأحيانا تصدني همزة الوصل التي جعلتها همزة قطع فأبتسم ( والله وأنا ابتسم كثيرا كلما قرأتها) ربما الطباعة لكنك أتقنت الصنعة وجوّدت التعبير والتصوير
دمت
رمزت
وعلى خاطرة ( من وحي الجسد ) أعتز بها كثيرا كانت مداخلته :
الأخت سفانة ألى أية قمة ترومين الوصول؟ ومعك حرف يطاوعك ولفظ ينقاد لك وتعابير تصوغها أناملك ببراعة ماهر أدرك سر صناعته ما أروع هذه العلائق الجديدة بين الألفاظ
تحيتي لك
رمزت
وعلى آخر قصيدة نثرنشرتها ( قراءة في أنامل الحروف )كانت
مداخلته الرائعة :
الأخت سفانة أنت لم تقرئي كف الحروف بل جلدتنا بحروفك الناصعة التي سلبت منا قياد النفس وكنت مبدعة للحروف ومتقنة قراءة عمقها وصوغ جمالها دام ألقك
رمزت
ساكتفي الآن بهذه وربما لي عودة ثانية
الراقي \\ رمزت ابراهيم عليا أدام الله عليك الصحة
والنشاط والعطاء و العلم و دامت مداخلاتك الرائعة ..
شكرا لفتح هذا الملف الجميل فكرة وتنفيذا .. الذي لم أستطع أن لا أشارك
فيه .. رغم تعبي .. وهو يتحدث عن أدباء النبع وله علاقة بحكيمنا رحمه الله
وخاصة أني أعتز بهم وبتعرفي عليهم في هذا الفضاء الثقافي المميز