صمتي وحيدْ في لجِّ قيظ ٍ نام لم يستفقْ شقّ طريق المطرْ تماهى في جزر الحروفْ ظنـّه النـّحيبْ.. ينتحبُ بلون المدّ البرتقاليّ الصوتْ فجثا على ركبتيّ َ البياضْ يجرحه الحبرْ غير آبه للوجود العبثي المنطقْ والصور العابرة على سفن الريحْ تترامى أمام بصر الحب النابض ِ.. ببكاء الإنتظار في موقف الصفحة الأخيرة ْ تبلـّلتْ بالشمسْ واحترقت ْ قواف ٍ من سرابْ في صحراء الفـِكـَرْ مشتْ من بين أصابع السماءْ تاركة إياي لأقدار صمًاءْ تتنفس أسئلة ً.. تكاد تختنق ُ.. تحيا في قفص الشـّبق الصريعْ تتقاذفه الأسرّة الباردة والرغبات الصفراءْ إلى درب واقعيّ الوهم ِ.. لم يعرفْ كيف اتجهتُ نحوي وأنا في مكاني أبحثُ عن مكاني شِعرا ً يملؤني قداسة زاهد ٍ بالقدح الأخيرْ والقـُبْلـة ِ الأخيرة ْ
سيدي الغالي الرافد الذي لاينقطع من الجريان
يسقي تلك الارض المعطاه في صفحات المنتدى الجميل
والذي يتميز ان شاء الله
بوجودك الكريم واطلالتك الرائعه
سلمت اناملك على الكلمات الجميلة
وشكرا اخي لانك هنا دائما
وردة لقلبك النقي
دمت بحفظ الرحمن
الأديب محمد عوض الجيوسي :: مساؤك سعيد وليلتك طيبة
كلمات نُسجت من خيوط القمر
وتعالت تسامر النجوم
وترسل ضيائها لوجه الأرض
عميقة كانت المعاني
وبهية الصور وبديعة
تستحق التثبيت
لك ولقلمك كل التقدير