دفتر الحضور

دفتر الحضور
16/6/2014
شكرا ً لقد وقـّعت ِ لي سيدتي
بعد شهور ِ..
هنا بدفتر الحضور ِ
هل تـُهت ِ في العنوان ..
أم من غير قصد ٍ
قد اقتربت من حدودي
وربما مجاملة..؟؟
ماذا لديك ِ من جديد ِ
هل ارتضي من الثمار بالقشور ِ؟؟
******
أم انني قبرٌ تزورينه ُ في أيام عيْد ِ
وتقرأين عند عشقي الفاتحة
تلقين فوقي ضمة َ من الزهور ِ؟
هل تـُطفىء البركانَ رشاتُ الرذاذْ
..هل يهدأُ البركان ُ من يوم ٍ مطير ِ؟؟
*******
أم تحسبين انني..كالأولياء ِ
قد تجلبين البركات ِمن دعائي
لو زرتني في العام حتى مرة ً...
فيها تؤدين هنا كل النذور ِ
فتذبحين خافقي..
والشعر قربانا له ُ
وتشعلين ذكرياتي كالبخور ِ
تبتهلين برهة ً..
من غير حسٍّ أو شعور ِ
إني أردُّ ما تركت ِلي
من أحرف ٍ تموّهتْ
بين التلاقي والنفور ِ

******
أم انني أرقد في مشفى مريضا ً
منذ دهور ِ
تأتين لي لتكسبي أجرا ًعريضا
تدعين بالشفاء لي
وترتدين خشية العدوى..
على الوجه من الأمراض واق ٍ
ومن بعيد ٍ تهمسين دون أن تـُسلمّي
لأن قلبيْ لم يزل ...
للآن يشقى بالكسور ِ
*****
أم انني في السجن اقضي ..
عقوبتي..
وتهمتي ...!!..
صون العهود ِ
تأتين كي تخففي جرح القيود ِ
بأحرف ٍ من غير معنى
قد صاغها طبع ُ الغرور ِ
من خلف قضبان الحجود ِ
لا تنهكي فكرك ِ بي
أنت ِ استريحي ..
لا تحضري
فإنني اعتدتُ بقائي هاهنا..
كل العصور ِ
******
لا تقربي من عالمي
إن لم يقودك ِ الحنين ْ
إلغي من الجواز تأشيرة َ أسفارك ِ نحوي
إني أريح قلبك ِ الراقي من الإرهاق ِ
من عِبء الحضور ِ
ماعدتُ شاطئا ً ...
على رمال عشقي تستجمين ْ
متى تشائين ْ
جفـّفتُ يا سيدتي كل البحور ِ

هل تـُطفىء البركانَ رشاتُ الرذاذْ
..هل يهدأُ البركان ُ من يوم ٍ مطير ِ؟؟

لن تطفئ البركان رشات الرذاذ لأن أعماقه في غليان ولن يبرد إلا في تحقيق مأربه..
أخي الغالي أ.حسام السبع
حرف جميل ونبض أصيل
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا

اخي الحبيب الشاعر ناظم الصرخي
تألقت القصيدة بمرورك

لا تقربي من عالمي
إن لم يقودك ِ الحنين ْ
إلغي من الجواز تأشيرة َ أسفارك ِ نحوي
إني أريح قلبك ِ الراقي من الإرهاق ِ
من عِبء الحضور ِ
ماعدتُ شاطئا ً ...
على رمال عشقي تستجمين ْ
متى تشائين ْ
جفـّفتُ يا سيدتي كل البحور ِ

نص جميل
عاشت ايدك

ماذا لديك ِ من جديد ِ
هل ارتضي من الثمار بالقشور ِ؟؟
أم انني قبرٌ تزورينه ُ في أيام عيْد ِ
وتقرأين عند عشقي الفاتحة
تلقين فوقي ضمة َ من الزهور ِ؟
هل تـُطفىء البركانَ رشاتُ الرذاذْ
..هل يهدأُ البركان ُ من يوم ٍ مطير ِ؟؟

.................................................. ....


قصيدة تروي لنا قصة بتفاصيلها و تقدم لنا متعة المشاهدة و كأننا نعبش الحدث .. و نرتل تلك الجمل المبعثرة في لحظة عتاب .. بل قرار بنفاذ المدة و اصرار على الفراق حتى لو كان هذا القرار لا يتجانس و محتوى المشاعر .. حروف غارقة في اللوم و الحزن و الجمال .. كل التقدير مع الياسمين الدمشقي

الشاعرة القديرة الأخت سفانة
مشاعرك رقيقة.. فتضفين على القصيدة حس شفيف بما تهمسبن
لك انسام فلسطين المعطرة

أم انني في السجن اقضي ..
عقوبتي..
وتهمتي ...!!..
صون العهود ِ


يا لها من تهمة
تحتاج التوقف والتحية

عتاب فيه الكثير من الواجع رسمت صوره ريشة فنان
دمت بخير
تحياتي

الله الله على تمرد الرجال
حيث الروح تنصهر والقلب نار

هل تـُطفىء البركانَ رشاتُ الرذاذْ

أشد الاسئلة استيقافا جء وكأنه بيت القصيد
بل انه بيت القصيد
كبرياء يرفض الاستجداء والعاشق المجهَد ليس جزاؤه الصدقات

ما اروع ما نطقت به كلَّاً
ويبقى بيت القصيد "معجِبي"

شاعر ألق لروحك السلام والالق

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة

يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع

أجدت شاعرنا
دمت مبدعا متألقا
تقديري