أأظلُّ يجرحني الهديلُ
بقصةِ الطّوفانِ
في زمنِ الشّظايا الممطراتِ دفاتري
وجعاً نبيلاً
خالدا
بين الهواجسِ والسّطورْ ؟
***
إلامَ تكتبُني السّماءُ
بفضّةِ اللونِ المسافرِ
في شتاءاتِ العيونِ الغافياتِ
على وشاحٍ من رؤى
بينَ المعابرِ والسّعيرْ؟
***
أنأى ويؤنسني الغرامُ
فأرسمُ الأحلامَ
في قصص الهوى
كحمامةٍ
طافتْ على الليلِ المسربلِ بالعبيدِ
وظل ناي التّائهين ْ
حطّتْ هنا .. دارتْ هناكَ
بخطوةٍ أو خطوتينْ
فتمايلتْ معها السّنابلُ تندبُ
الغيمَ الأخيرْ ..
***
أُشقى وتغمُرُني القصائد رهبةً
من نغمةِ الموجِ المسافرِ في الشّجنْ
من دمعةِ الحبِّ المعاندِ
كالوطنْ
من يتمِ أسماءِ القمرْ
من ثقلْ حبّاتِ المطرْ
لو لامست شعري المضرّجَ بالنّوى
من سرِّ لحنٍ ماانطوى
إلا على آهٍ يرتلها الضّجر ْ:
" وطني هنا
ملقىً على الدّربِ الطّويل
وذي أنا
جرحٌ على خدّ النّخيل؛
سماؤه قد أُ ُ نْضِجَتْ في شمسها
بئرُ الخراب ْ
مساؤه يهفو إلى
هَمْسٍ تَنَهَّدَ ياسمينْ؛
ليلمّ عن أهدابه
صيفاً تلّون بالسّرابْ
صبحا تربّصهُ الضّباب
ووردةٍ
تجْثو على باب الرّبابِ
إذا همى
ليردَّ في أنفاسِها
زمنَ العبيرْ..
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟