عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة» (رواه الترمذي وصححه الألباني).
من الغريب اللافت حقا، أن شياطين الجن صفدت، ومازالت شياطين الإنس تفعل الأفاعيل؟!
أي يوسوس لأي يا ترى...!
رد الله عنا وعنكم كل فتنة وجعلنا وإياكم ممن استمع القول فاتبع أحسنه
كل عام وأنتم بألف خير
كان الرسول يجتهد في العبادات طوال شهر رمضان، ولكنه كان يزيد في العشر الأواخر من شهر رمضان.
فروي عن السيدة عائشة -رضى الله عنها- أنها قالت :”كَانَ رسُول اللَّهِ إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ“.
وكان ذلك لوقوع ليلة القدر في أحد هذه الليالي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :”تَحرّوْا لَيْلةَ القَدْرِ في الوتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَواخِرِ منْ رمَضَانَ”.
قال النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - في بيانه الحكيم: (يا أيها الناس: إن ربكم واحد، و إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي و لا عجمي على عربي، و لا لأحمر على أسود و لا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، ألا هل بلغت ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: فيبلغ الشاهد الغائب)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم .