عسى الله أن لايمرض منكم أو من أهلكم بالعراق أحد...فالمريض هنا تتناوله مافيات تجارة البشر...فللطبيب قومسيون من الصيدلي عن الدواء الذي يكتبه للمريض...وهذا القومسيون يدفع للطبيب لوصف علاج لايحتاجه المريض..وله أيضا نسبه من الفحص الشعاعي والمختبر وقد يقرر له عملية جراحيه لايحتاجها المريض.أي زياره للطبيب تكلف المريض راتب شهر ان كانت حالته بسيطه ..سألت الصيدلي لماذا سعر الدواء خمسة أضعاف سعره بالبلاد المجاوره فتبسم وقال ..مافيات الدواء لها تكاليف لاترحم المواطن أخرها عموله للطبيب الذي يكتب الوصفه...قلت أمري الى الله أعطني من هذا العلاج وقدمت له علبة دواء فارغه..سألني ..هل تريد الأصلي أم العادي...قلت وهل هناك أصلي وعادي وكله علاج ...؟؟قال نعم...قلت لتنزل رحمة الله على العراقيين صاروا نعاجا يحلبهم تجار البشر بلا رحمه
وعسى الله ان لا يمرض أحد في بلادي لمثيل ما قلت
.......
كان طاغوتنا جزار هذه الفئة
فلما مات نبتت باقي رؤوسهم السبعة
والله ما فيهم من الإسلام من شيء
.....
ولكم كامل التقدير
ياسيدتي الكريمه..أيام مايسمونه عهد الدكتاتور صدام حسين كان العرب وغير العرب يأتون للعراق للعلاج ..اليوم وبعهد الديمقراطيه صار الطب تجارة لاتعرف الرحمه...
الله يجيرنا من هذا الزمان
المصيبة تعدت العراق ففي كل شبر من وطننا العربي مافيا تدبر أمر التجارة
ناسين قوله تعالى في سورة خصها لهؤلاء / سورة المطففين /""وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ
لعلها السخريه من واقع مرير سيدتي فاطمه...حيث تحولت مهنة انسانيه الى تجاره لاتعرف الرحمه...وصل الأمر أن الطبيب يبعث المريض الى طبيب آخر وينتظر منه عموله...صار المرض عبئا ثقيلا على الناس...
مودتي
تمر على العراق فترة مظلمة
سرقوا منه حتى نور عينيه
ما ل هؤلاء بلا ضمير
" ما اعتقد احد ما مر بهذا الظرف و وگع بين ايد هالثلة الحرامية"
لقد رأينا العجائب في مجال الطب هنا
لا أحد يرحم لا أحد يشعر
لله الأمر ...
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
عزيزي علي التميمي...يبدو أن الشاعر تنبأ بمثل حالنا فقال...اذا كان رب الدار على الدف ناقر ...فشيمة أهل الدار كلهم الرقص
فأذا كان الحاكم سارق لثروات البلد وطعام الفقراء...شعبه جائع وابنه يقود سيارة يغطيها الذهب يتجول بها في شوارع لندن وبنوك الأمارات تمتلئ بالأاموال التي سرقها فلا غرابة أن تكون المخدرات تباع على الأرصفه وأن يتحول الطبيب الى جزار...