يقول لي الطبيب

يقول ُلي َالطبيب ُولست ُأدري
بما قــد قــاله هــذا الـــطبيب ُ


صُداعُكَ قد تكون ُهُموم ُ شعب ٍ
برأســـك َ دائـــما ً فـــيها دبيب ُ



أو الأشواق ُ تعصف ُ في فؤاد ٍ
لظبي ٍ قد نأت ْ فيه الدروب ُ



فراح َ بحقنة ٍ وخزت ْ وريدي
ذراعي قد بدت ْ فيها الندوب ُ



فقلت ُ له إليك َ الآن َ عنّي
فما نَفع َ الدواء ُ ولا الطبيب ُ



شفائي أنْ أرى محبوب َ قلبي
دوائي في وصالك َ يال حبيب ُ


الوليد

خير داء وخير دواء
سلم قلبك العاشق شاعرنا البديع
وليد دويكات
اسعدني التجوال في واحة حرفك
تحيتي لك

الله ، الله

وبنا مثل ما ألمّ بك وأصابك أيها الشاعر الأريب ،

شكرًا لهذه اللوحـــة الباهرة كروحك ، طبت

وطابت معانيك العِذاب ، مودتي وتقديري .

لطالما كان حب الوطن وتوق الحبيب توأمان ملهمان قريحة الشاعر الأصيل
ولئن تحدثنا عن أصالة شاعر فلن نعدوكم أيها القدير قلبا ومكانة في مرايانا
سلمت أناملكم ولا ضرنا الله فيكم أبدا
محبتي وصباحكم عز وغار..

فقلت ُ له إليك َ الآن َ عنّي
فما نَفع َ الدواء ُ ولا الطبيب ُ



شفائي أنْ أرى محبوب َ قلبي
دوائي في وصالك َ يال حبيب


صمتا.. إن نطقت الروعة
لله أنت يا وليد من شاعر بهي

شفائي أنْ أرى محبوب َ قلبي
دوائي في وصالك َ يال حبيب ُ



هنا يكمن الوجع

دمت بهناء
تحياتي

هموم مشتركة وآلام نتقاسمها

أحسنت الوصف

تحياتي

أشكر مروركم

سلمت يا غالي من الموجعات
حمى المتنبي عرفنا سببها وعلاجها
وحماك دواؤها قريب
اللهم هيىء للوليد الطبيب المداوي
نص رائع مترف بالمشاعر اللطيفة الصادقة
لك الود يا غالي

حماك الله وحقق لك الأمنيات
قصيد ناطق بصدق العاطفة وحروف فاحت بعبق المعرفة
سلم البنان والبيان
تحياتي العطرة أخي الغالي