تسرح عيناهما في امتدادات ذلك الجسر الذي شهد لقاءهما الاول
يودعها بنظرات صامتة
فتنحدر الدموع من مقلتيها وصافرة القطار تعلن مغادرة المحطة ..!!
لن أقول الكثير هنا في هذه المحطات
فانا لم أقرأها كاملة وما جذبني هو ازدهار
المكان باسم قرأت له ما علق في ذاكرتي
من إبداع وجمال ...الأديبة ازدهار السلمان
يلمع أسمها فوق خرير النبع ويرسم من الوجع
والجمال وكل متناقضات الحياة أجمل الألوان .
ولا شك أنني سأعود إلى هذه اللوحات التي تصور
مشاهد واقعنا في الليل والنهار ..إلى ما جبلت حروفها
من جرار الفخار وما شكلت من نورها قلائد كلمات للحزن
على أرصفة المحطات ..ومواويل يرتلها في رحيله صوت
القطار.. عذابات وعذوبة ما ملأ الفراغ الــ ما بينهما.!
الأديبة القديرة ازدهار السلمان
بكم تزدهر الأمكنة وتشرق شمس إبداعاتكم
ولي عودة بإذنه تعالى إلى هذه المحطات إن
لم تحملني الرغبة فسيحملني القطار.!
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
كما ذكرت الغالية ديزيريه فإن أحببتي أن نشاركك المحطات تبقى هنا وإن كانت محطات خاصة أنقلها الى من الروح الى الروح مع الممنونية
جعل الله محطات العمر القادمة محطات راحة
دمتم بخير
محبتي