لمحتها تنفخ الهواء في البالونة
.والبالونة تكبر وتكبر.....
لمّا صار حجم البالونة كبيرا وضخما ...
انفجرت البالونة وتطايرت أشلاؤها في الهواء....
فبكت صغيرتي وضربت الأرض بقدميها الصّغيرتين ...
ملأت البيت صياحا وهي تبحث عن أشلاء البالونة...
أخذتها بحنوّ الى حضني وقلت:
اسكتي يا صغيرتي فقلبي كبالونتك على وشك الإنفجار.....
قالت مستغربة:
من نفخ في قلبك هواءا حتّى ينفجر.....
قلت:
الهموم وبعض من متاعب الحياة تفجّر القلوب كبالونتك تماما.......
تعالي ...
تعالي صغيرتي.....
نلعب لعبة الغمّيضة .....
فنغمض العينين عمّا حولنا من هموم...
فطفقت تعصب عينيّ... وصوتها الملائكيّ يعلو ويزرع بسماته في الصّدر
ووهيج هتافها يبدّد كلّ هموم الدّنيا من حولي
الكل يحمل في جنباتة قدر همه وبعض من هموم الآخريين
وإن كان حاضرنا يعكر صفونا بمزيد من القلق والحيرة والتعجب
مما وصلنا إليه
الأستاذة القديرة دعد كامل
لقطة مصورة تشي بالكثير
أحييكِ وقلمك المبدع
مودتي وإحترامي
الكل يحمل في جنباتة قدر همه وبعض من هموم الآخريين
وإن كان حاضرنا يعكر صفونا بمزيد من القلق والحيرة والتعجب
مما وصلنا إليه
الأستاذة القديرة دعد كامل
لقطة مصورة تشي بالكثير
أحييكِ وقلمك المبدع
مودتي وإحترامي
لا ادري من اين تاتيها..تقتنصين مفردات يومية
لترسمين ملحمة تنم عن ذكاء حاد في استثمار
لحظات قد تكون للبعض عابرة ولكن عند دعد
ومضة..أخيتي الرائعة لصغيرتك التي تمزق
بالونها من خال قبلة..واقول لها امك..اروع ام
الحياة يا دعد رغم ملامح الجمال فيها ولكن
كما قلت لك لاننا بحس مرهف وجيل نعرف
ملامحه يؤسفنا اننا نعيش النقيض من ح-ياتنا
في زمن ليس له ملامح
اخيتي الرائعة دعد..تحياتي لمحبرتك اولا لانها
محبرة رائعة..وتحياتي اليك وعذرا ان قدمت محبرتك
فأني اعشقها
اخيتي الرائعة الرائعة..سلام بحنان الاخوة الصادقة
لا ادري من اين تاتيها..تقتنصين مفردات يومية
لترسمين ملحمة تنم عن ذكاء حاد في استثمار
لحظات قد تكون للبعض عابرة ولكن عند دعد
ومضة..أخيتي الرائعة لصغيرتك التي تمزق
بالونها من خال قبلة..واقول لها امك..اروع ام
الحياة يا دعد رغم ملامح الجمال فيها ولكن
كما قلت لك لاننا بحس مرهف وجيل نعرف
ملامحه يؤسفنا اننا نعيش النقيض من ح-ياتنا
في زمن ليس له ملامح
اخيتي الرائعة دعد..تحياتي لمحبرتك اولا لانها
محبرة رائعة..وتحياتي اليك وعذرا ان قدمت محبرتك
فأني اعشقها
اخيتي الرائعة الرائعة..سلام بحنان الاخوة الصادقة
أوخيّ أحمد
مرور يؤكدّ أنّ المسافات لا تعني ولا تعيق حجبها روعة قلوبنا ومشاعرنا الرّقراقة....
ثق يا احمد أنّي أسعد دوما بتعاليقاتك الآسرة الجميلة التي تشي بروح نقيّة طاهرة بهيّة ألقة.....
وأنّي أكنّ لك كلّ الإحترام والمودّة وقد أضفتك الى أخوة خمس لتكون سادسهم......
ولن نستعين على رداءة الزّمن الا بالأنقياء من حولنا أيّها النّقي......
تقديري وامتناني الدّائمين....وللدكتورة الرّائعة جحافل محبّة ويا رب تتفوّق في عامها الدّراسي هذا
ملأ الله قلبك بالفرح سيدتي ..نص جميل وعميق
قصّة عفوية من حياتنا اليومية تختزل جال الجميع
باركك الله
الرّائع أخي عبد الكريم
لولاعفويّة بعض المواقف والأحداث في حياتنا اليوميّة ولولا بعض جزئياتها الفالتة من زخم أحداث أخرى ثقيلة لكانت الدّنيا من حولنا أشدّ ضراوة ممّا هي عليه ....
راقني مرورك الجميل وتحليلك الأجمل ....فالقلم تستهويه أحيانا جزئيات جميلة على بساطتها...وأنت أيضا ملأ قلبك الفرح يا عبد الكريم
الرّائع أخي عبد الكريم
لولاعفويّة بعض المواقف والأحداث في حياتنا اليوميّة ولولا بعض جزئياتها الفالتة من زخم أحداث أخرى ثقيلة لكانت الدّنيا من حولنا أشدّ ضراوة ممّا هي عليه ....
راقني مرورك الجميل وتحليلك الأجمل ....فالقلم تستهويه أحيانا جزئيات جميلة على بساطتها...وأنت أيضا ملأ قلبك الفرح يا عبد الكريم
سيدتي الغالية .. هي النفوس البريئة الطيبة _كنفسك_ والتي تسعى للمثالية والسلوك النقي يؤلمها ما يحدث من سلوكيات وممارسات خاطئة ومؤذية في المجتمع وما أكثرها .. فتتوق للعفوية والبراءة كرصد حركة طفل أو عشق نبتة أو شجرة أو أي شيء من عفوي من الطبيعة التي لم تستطع يد التهجين والتدجين البشرية ..من المساس بها فتسعد للحظات بهذه اللحظات التي تشبهها أصلا وتنتمي لها ..
وتستعين بها لتحمّل مرار باقي الأحداث المؤلمة ..
يقول أحد الكتّاب الأوروبيين: لأن نكتب نحتاج للبراءة .. وهذه حقيقة ولكنني أحب دوما قول هذه العبارة بشكل معكوس شكليا متوافق معنويا ..لأننا أبرياء نكتب .. فالكتابة والفنون والموسيقة ماهي إلا نتاج آلام البراءة والشعور بالرفض لأخطاء البشر والتوق للمثالية الأخلاقية ..
وأعود لأقول : بأن العناصر المتجانسة من حيث الماهية تبحث عن بعضها لتتلاقى وتسعى حثيثة للإقتراب مما يجانس ماهيتها ..
وبراءتنا لا تجد لها ملاذا إلا بعفوية الأطفال والطبيعة الفطرية والعفوية .. من هنا يأتي عشقنا لكل ما هو طبيعي وفطري وعفوي وعبثي بالمفهوم المناقض للمقولب والمحسن ..والمصنّع ..
لشخصك الكريم ألف تحية بيضاء وأرجو أن لا أكون قد أثقلت بطول حديثي ..
وأشكر عمدتنا الكريم لنقل النص هنا مع المحبة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
سيدتي الغالية .. هي النفوس البريئة الطيبة _كنفسك_ والتي تسعى للمثالية والسلوك النقي يؤلمها ما يحدث من سلوكيات وممارسات خاطئة ومؤذية في المجتمع وما أكثرها ..
يقول أحد الكتّاب الأوروبيين: لأن نكتب نحتاج للبراءة .. وهذه حقيقة ولكنني أحب دوما قول هذه العبارة بشكل معكوس شكليا متوافق معنويا ..لأننا أبرياء نكتب .. فالكتابة والفنون والموسيقة ماهي إلا نتاج آلام البراءة والشعور بالرفض لأخطاء البشر والتوق للمثالية الأخلاقية ..
وأعود لأقول : بأن العناصر المتجانسة من حيث الماهية تبحث عن بعضها لتتلاقى وتسعى حثيثة للإقتراب مما يجانس ماهيتها ..
وبراءتنا لا تجد لها ملاذا إلا بعفوية الأطفال والطبيعة الفطرية والعفوية .. من هنا يأتي عشقنا لكل ما هو طبيعي وفطري وعفوي وعبثي بالمفهوم المناقض للمقولب والمحسن ..والمصنّع ..
لشخصك الكريم ألف تحية بيضاء وأرجو أن لا أكون قد أثقلت بطول حديثي ..
أثبت النص مع التقدير الكبير
الرّقيق جدّا جدّا أخي عبد الكريم سمعون
كم رتّبت الأشياء فيّ وفيك وفي نفوسنا جميعا أخي الكريم عبد الكريم في هذا المرور الجميل العميق الرّاقي بأبعاده ومقاصده...
فكم نرنوالى صفاء وبراءة وانسياب عفويّ يخرجنا من وطأة ما نحن نرزح تحته من ضوابط وضغوطات ....
أتعرف يا أخي عبد الكريم كم يودّ أحدنا أن يبقى طفلا يستفيق كلّ يوم على براءته ...فلا حزن يطوّقه ولا ضوضاء تحاصره...
فكم ألتقي بفكرتك هنا
هي النفوس البريئة الطيبة _كنفسك_ والتي تسعى للمثالية والسلوك النقي يؤلمها ما يحدث من سلوكيات وممارسات خاطئة ومؤذية في المجتمع وما أكثرها .. فتتوق للعفوية والبراءة كرصد حركة طفل أو عشق نبتة أو شجرة أو أي شيء من عفوي من الطبيعة التي لم تستطع يد التهجين والتدجين البشرية ..من المساس بها فتسعد للحظات بهذه اللحظات التي تشبهها أصلا وتنتمي لها ..
فعلا يا عبد الكريم لأنّ بالعفويّة وبراءة القلوب والأذهان يزهر الإبداع فينا ويجيئ من نسغ أرواحنا
عبد الكريم كنت رائعا في هذا النّصّ الذي كم وددت أن تخرجه وتبرزه ليكون أشدّ وضوحا وتألّقا فهو يفوق الرّد العادي وهذا يجعلني أجزم أن الرّدود نصوص بحالها...
وانتظره منفردا منّي في خاطرة حول الرّدود....