على رصيف أكاد لا أعرفه تأتي مستترا بين الكلام و الفارغ من الكلام بمظلة تقيك ملح المحاجر امتلأت بخربشات السطور.. فانسكب الوجد في ظمأ الأوراق واشتعلت من أغصان الحزن معان من لهيب الإنتظار تتأرجح الأفكار .. .. ذات إنغلاق .. لأحتار.. ذات إقدام .. لأرتاح.. ياأنت .. من علمك أن تلعب على قارعة أعصابي ؟ وان تسوِّق لي مواسم الحزن تنفطر ذرات الروح .. تقرَؤُني العيون البلهاء كما تقرأُ ملامحي المرآة.. ألوذ بـ الغموض أتهيّب الحروف الشفيفة تستفزني اللاَّ مبالاة تُلبسني أثواب الحيرة أدهرا بين تخوم الوجد.. تتبعني سياط فعلك وجوم أغرق المسافات تكاد الروح تتلاشى.. وتارة تعود !! فتكتنف حروفكَ الضباب تتعقبني النظرات.. الكلمات.. تتكشف لها .. عورة القلب "مازلتَ نبضي الذي أحيا به"
يا أنت ألا تعرفي أنك ما انصهرتِ أمامي الا لتمتزجي في حبري كي تخطك أناملي على ورقتي الصفراء
وهذه اللا مبالاة هي دروبٌ رسمها الضباب وكتيتها الأنّات على لوح اغفاءة أصابت حبنا يوم احترقت المحاجر بملح الفراق
أهلاً باللؤلؤة
كتبت هذه ولا أدري كيف
اعذري تأتآتي
كل التقدير
رسام الحروف البديعة الراقي شاكر السلمان مساؤك محملا
بعبير الأمل وأوقاتك شلالات سعادة
بل كم يسر متصفحي أن تترك بين جنباته هذه الحروف
العابقة بالجمال فكم يسعدني أن تتفاعل
مع كلماتي . فتنهمر المعاني لتضيف
ضياء لها .. شكرا بحجم الكون لهذا المرور المميز
ولما تركته من لآلئ رسمت البهجة
على ملامحي
لك مني دوما كل التقدير ومشاتل من الياسمين الدمشقي
على رصيف أكاد لا أعرفه تأتي مستترا بين الكلام و الفارغ من الكلام بمظلة تقيك ملح المحاجر امتلأت بخربشات السطور.. فانسكب الوجد في ظمأ الأوراق واشتعلت من أغصان الحزن معان من لهيب الإنتظار تتأرجح الأفكار .. .. ذات إنغلاق .. لأحتار.. ذات إقدام .. لأرتاح.. ياأنت .. من علمك أن تلعب على قارعة أعصابي ؟ وان تسوِّق لي مواسم الحزن تنفطر ذرات الروح .. تقرَؤُني العيون البلهاء كما تقرأُ ملامحي المرآة.. ألوذ بـ الغموض أتهيّب الحروف الشفيفة تستفزني اللاَّ مبالاة تُلبسني أثواب الحيرة أدهرا بين تخوم الوجد.. تتبعني سياط فعلك وجوم أغرق المسافات تكاد الروح تتلاشى.. وتارة تعود !! فتكتنف حروفكَ الضباب تتعقبني النظرات.. الكلمات.. تتكشف لها .. عورة القلب "مازلتَ نبضي الذي أحيا به"
( سفانة بنت ابن الشاطئ )
للوجيعة دروب مؤلمة .. تكتبها الأنَّّات ذات نقاء .. ذات حب .. نيران عاصمة البوح تسكن شرعة النوافذ
ياجدران الصمت !
من نوافذك تغلغل الحزن ونا ر الوجد في
في الحشا تتضرم ..
وتعرب أحرفي عما في الحنايا من ألم
والقلب يكاد يتحطم ..
يبوح بما فيه كالإناء لما يفيض..
وتسيل العبرات سخينة
ممزوجة يتدفق معها الدم..
وأي وجع هذا الذي رجعُه في لواعجي؟..
يزكي نار الوجد في دياجي الليالي ..
ولا ارى راحة لأنعم..
وتقرع نواقيس الأسى معلنة بأ ن التي أناجيها
من فرط مابها تتبرم..
سأترك حصان شوقي يكتوي بنيران حزنها لعلها تترجم..
كل التحايا للسيدة سفانة
يوسف
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 05-28-2011 في 10:57 PM.
الشاعر سفانة
تنتشي النفس مع الحرف النابض بمشاعر الصدق
وتسعد النفس من جمال التركيب اللغوي
في صورة جديدة
مذاق تعبيرك يأتيني بنكهة وطعم الشعر النقي
وها أجمل من هذا ؟!
تحيتي لحرفك
وتقديري لك
الشاعر سفانة
تنتشي النفس مع الحرف النابض بمشاعر الصدق
وتسعد النفس من جمال التركيب اللغوي
في صورة جديدة
مذاق تعبيرك يأتيني بنكهة وطعم الشعر النقي
وها أجمل من هذا ؟!
تحيتي لحرفك
وتقديري لك
رمزت
الراقي رمزت عليا :: مساؤك يرفل بالسعادة والهناء
دوما يسعدني رايك بكل ما أنثره .. فتواجدك يثري متصفحي
بكل جميل .. شكرا لهذا التواجد المميز .. ولحروفك التي أضافت
ضياء على متصفحي ..
لك مني كل التقدير والإحترام ومشاتل من الورد
مابين ألم الانتظار واللعب على وتر الأعصاب وحالات الغموض التى تكتنف طبيعة العلاقة الوجدانية تتصدر أبجدية الوجيعة كل الأبجديات وتصبح هي الأبجدية الوحيدة المفهومة.
بوح نضج الألم فيه حد القطاف، فما كان الا أن اقتطفه قلمك المميز الجميل ليهدينا اياه في قالب قصيدة رائعة.
لم أكن أدري أن للوجع وجه أخر ، وهنا رأيت الوجع جميل وهو يختال بأحرف من نبضك.
للوجيعة دروب مؤلمة .. تكتبها الأنَّّات ذات نقاء .. ذات حب .. نيران عاصمة البوح تسكن شرعة النوافذ
ياجدران الصمت !
من نوافذك تغلغل الحزن ونا ر الوجد في
في الحشا تتضرم ..
وتعرب أحرفي عما في الحنايا من ألم
والقلب يكاد يتحطم ..
يبوح بما فيه كالإناء لما يفيض..
وتسيل العبرات سخينة
ممزوجة يتدفق معها الدم..
وأي وجع هذا الذي رجعُه في لواعجي؟..
يزكي نار الوجد في دياجي الليالي ..
ولا ارى راحة لأنعم..
وتقرع نواقيس الأسى معلنة بأ ن التي أناجيها
من فرط مابها تتبرم..
سأترك حصان شوقي يكتوي بنيران حزنها لعلها تترجم..
كل التحايا للسيدة سفانة
يوسف
الراقي يوسف الحسن مساؤك مفعم بالسعادة وأوقاتك شلالات أمل
توقفت أمام مداخلتك التي عكست قراءة للقصيدة .. بأسلوبك
الخاص المميز .. فنقل لنا بعض من ضجيج الوجيعة ..
فتدفقت المشاعر .. فالوجيعة هي نزف يلاحق الإنسان
في مده وجزره .. لنقف عند محطات محددة ..
نغير من خلالها مسار و ونجدد مسار آخر ..
نطوي صفحة .. ونفتح صفحة .. او نغلقها تماما ..
لذلك نجد أنفسنا أمام الوجع كمرآة عاكسة لما بداخلنا ..
نثرت حروفك فأبدعت الوصف والتعبير ..
سعدت بهذا المرور الراقي وهذه الكلمات المميزة .. وسعدت
وبرأيك الهام .. لك مني كل التقدير والاحترام