جشّمتِ العناء ودَأبْتِ تُحاورينني ,لعلّكِ تيقَّنتِ الآن كم أحتاجُكِ.
عِشقُنا حكاية لا تكاد تغادرنا ..و لا تغادرنا !!
يوشكُ جُرحنا أن يرتحلَ و لكن هيهات!
طَفِقَت تَجْتَرُ ارتباك الوعيِ فينا ...
,تقودُنا نحو العُزلة ..
و رُبما أوشكت النهاية !!
تتَوشَّحُني بيارقُ عينيك
أقِفُ أمام هذا الأمل الرَّحب
و دونَ غموض
أجِدُني في جواب السؤال!
مِحوراً للكلام ...
و الرُّكن الأساس فيها..
أعيشُ اللبس والغموض
و أُعلِنُ للدنيا إذا أدبرت
هذه دنياي
تَزولُ الوحشة
وتؤنسني ذَخائِرُها
بالرّمز المَكتوب
في أهدابها..
و الصوت المنطوق~
تتَبعْثَرُ النِقاط~
تَخرُج مِن حبسِها في الرئتيْن
تتوَزع على المُدرج الصوتي
ممُتداً من حنجرتي
لهاتين الشّفَتينْ
و انتهاءً بِرضابها
يتَلاشى مِنْ إبهامِهِ المعنى !!!
أصدَحُ ب~عائِداتِ النَجوى!
هذا أنا بين يديك
و إني أُحِبُكِ...