الزمان وأنا

الزمــــــــــان وأنــــا

شعر : رمزت ابراهيم عليا

تراوغني رزايا العمر ِ لمّا =تتوهُ النفسُ في الأحزان ِ همّا
أعاصيرُ الحياة تثيرُ خوْفي =فأهزج ُفي تحد ٍ صارَ وسْما
ويسرقني البغاة إلى مآس ٍ=فهل يغدو تحدي البغي جُرما؟
وينتابُ الوهادَ صدى أنين ٍ=من الأوجاع ما صارت ْخضمّا
أحاول جاهدا ترميمَ نفسي =أداري ما أصابَ وما ألمّا
عواصفها تلاطمني بحقد ٍ=فيقذفني الهبوبُ وصار سهما
وتزعق في رياض العمرِ بومٌ =فتنذرني بما يأتيني شؤما
أقاحي النهرِ ترمقني بحزن ٍ=وأنداءٌ غدت في الصبح سمّا
تراودني ذئابُ القحط دوما=فأرفضُ أن أكونَ لها الأهمّا
وترحل بي دروبٌ للمنافي =وأزجرُ مهجتي فالموتُ أعمى
فلا وجع الزمان أصابََ روحي =ولا سهمُ يريشُ القلبَ أصمى
تناوشني الثعالبُ في غباءٍ=وما تدري فؤادي كيف ضما ؟
وأسيادي لقد فجروا طويلا =فصار فجورُهم في القلبِ كَلْما
علام َالقهرُ يرهقني بقيظ ٍ؟=أداوي مهجتي الحرى فأظما
وأعجبُ للسنونو كيف عادت ْ=لأعشاش وقد صاغتها رسْما
فلا ذئبانُ فجري قد تناءت ْ=ولا الغربانُ تأبى أن تسمّى ؟
وأهوى أقحوانات ٍ تنامتْ=فآخذ تربها لثما وشمّا
ففجرْ كل حقدك في جروح ٍ=فيا جلادُ جرحي الآنَ أسمى
وقطّعْ كل أوردتي فإني=أنا الباقي سأجعل منك قزما
صروف الدهر تصفعني وتقسو=فأحضن موطني وأضمُّ حلما
فمهما زادت الأزلام قهري =ستبقى هامتي الجبل الأشما
لأني قد رضعت إباءَ أرضي=ومن رضع الشموخ فصار شهما
يقاومْ في الزمان عنادَ دهر ٍ=فتجعلُه الحياة أشدَ عزما

بوركت ايها الغالي

ولا نريد منك هذا التشائم

تحية تليق

الشاعر رمزت
هذا نمط جديد لم أقرأه من قبل ..
لقد تعودنا منك التفاؤل .. ورفع الهمم
ومهما كبرت الرزايا .. سينتصر الحق
تحيتي لقلمك الصامد كصمود أبطالنا أمام الظلم

هيام

أخي شاكر
تحيتي لك
وتقديري لمرورك
وألف شكر لتواجدك دائما معنا

رمزت

أخي نبيه السعدي
سررت بتواجدك
وهو الواقع الذي يؤلمنا
ولكننا لا نستسلم له مهما كا موجعا
ومن تراب الأرض نستقي الرفض
والأمل
والتحدي
ومقاومة كل طاغ طغا وتجبر

ألف شكر لك

دمت أخا

رمزت

الأخت هيام صبحي نجار
أنا لا أتفق معك أنني في تشاؤم
ولكنه واقعنا الموجع
وألمنا المضني
وصواعق الأوغاد تنهال على الرؤوس
لكنها تخلق فينا التحدي لسبب واحد أنن نرضع عبق الأرض
وإباءها
ونستقي الشهامة منها فنقاوم
وما أحوجنا للمقاومة في كل مكان من هذا الوطن المدمى

تحيتي لك
والف شكر لمرورك

رمزت

فمهما زادت الأزلام قهري
ستبقى هامتي الجبل الأشما

لأني قد رضعت إباءَ أرضي
ومن رضع الشموخ فصار شهما

يقاومْ في الزمان عنادً دهر ٍ
فتجعلُه الحياة أشدً َعزما


الله.. الله أخي الشاعر رمزت..
فلقد فجّرت غضبك حروفا متشظّية، فأصابت شظاياها القلوب والعقول..
أثبت مع الإعجاب

فمهما زادت الأزلام قهري =ستبقى هامتي الجبل الأشما
لأني قد رضعت إباءَ أرضي=ومن رضع الشموخ فصار شهما

لا يشيك الحزن خاصرتنا
ولا يوقف أيام عمرنا
بل ربما يعطينا جرعة تحدي في الحياة
فها انت كما هو حرفك مرفوع الهامة رغم الالم
دمت وادم بك القلم
تحياتي وتقديري

الأخ الشاعر المثابر

رمزت ابراهيم

سعيد دائما بهطولك العذب أيها الحبيب

قصيدة رقراقة معمدة بالشمم

تحية لك ولحرفك البهي

ودمت سامقا حييا

ورمضان كريم

قرأتها عصرا وتأملتها وسافرتُ مع حروفها
وجمال بنائها ...
لله درّك من شاعر شاعر ...

تحية لك من نابلس
وجرزيمها وعيبالها

كل المحبة

باحترام

الوليد