أعزائي من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا وخلق جو من التفاعل والتنافس للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات
المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي
المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟
المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود
المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف ننتظركم بشوق ومن الله التوفيق
من وجع الى وجع
يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع
تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع
يتجلى العشق حين أقول أحبك
فكأني يقيناً قلت.... وطن
وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن
حين زرنا الجوادين كاظمين
يقتفي الدمعَ رفيفُ- المقلتين
والتمنّي يرتجف.. بالخافقين
------
مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين
وبكينا في المنافي... مرتين
لم يكُن حلماً ولكن غيمتين
تمتزج فينا فتندى الشفتين
واحتفى الناي فسلّ الشهقتين
وغدا العود رهين الوترين
__
كنتِ يا رصوف بالنصيف المهرّى حين ناديتك
(أبَلغتِ يا تاج الحسان مناكِ
وهل استكان بناظري إلّاك
القلب يرفض أن تُدال دماءُه
ودماء قلبي بُدّلتْ بدماك)
فتمايلتِ طربا
يااااااااا أنتِ
ياذات الوطف بالوجه المزبرق
لابد مني والرمق
وكيف لا
وأنت الممكورة والبهنانة
تعالي
من شقِّ الروح تبسّمي
وتأرجحي
فحين رسمتك بوجعي
وكتبت اسمك على ضفاف القلب
لم يكن هناك شيءٌيداخلني، أو يرميني في الخيال
كمدٍّ في بحر خوائي يرقص
يبللني كل مساء بمطرالسؤال
أتنشّف بحرائق حزني
علّني أتهيأ للوجع
وحين خطونا الى اللاوراء
ووجيب صدورنا يخشى نهاية الطريق
وأنين الناي لايفارق روحينا
أدركنا
ان هذا العمر لا يجري بأثواب جميلة
فرسمنا المدن الشعرية الحبلى
بأوجاعي وأحلام الطفولة
أترانا (يا وطن)
بعدما كان الذي كان... لعبنا؟
فأنا لا أندب الوقت ولكن قد أغني
كما لا ألعن الحظَّ ولا أكفر بالشمس
اذا خيّب طول الليل ظني
وكذا احمل جرحي
وجراحات تواريخي وحزني
غيرأني........ يا وطن
مثلما أؤمن بالشمس وميلاد النهار
مثلما أستقريءُ الآتي بأجفان الصغار
مثلما تحترف الحزن بلادي
مثلما يقتات شعبي الإنتظار
سِفْري ناظِرَيّ
ونجوى من فراق واستعار
فيهما أنتِ
وابتهالاتي وشوقي لِلعناق
----------
تشرين قادم يارشوف
وأنا السائل
الى نافذتك تحملني أجنحة البلابل
لأغني
(حبذا لو كان صوتي همسةً
اوغيمةً
بين أحلام الطيور
لكنه الحلم تناءى
ومضى كرهاً كما تمضي سحابه
وسأمضي خاوياً
أحتضن الذكرى واصداء الصبابه
مثلما يحتضن الخدُّدموعاً
تتسرب بين رقصات الأنامل)
الحروف الملونة باللون البنفسجي هي لعمدتنا شاكر السلمان
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-25-2016 في 01:39 PM.
من وجع الى وجع
يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع
تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع
يتجلى العشق حين أقول أحبك
فكأني يقيناً قلت.... وطن
هي بداية تعريف الوجد والعشق فالكاتب \ الكاتبة
يعطينا عنوان وجده بلا تأويل ..فالأولوية للوطن
وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن
حين زرنا الجوادين كاظمين
يقتفي الدمعَ رفيفُ- المقلتين
والتمنّي يرتجف.. بالخافقين
رمزية الجودين الكاظمين هنا مزدوجة ..فما بين سامراء وبغداد عشق وطن
واحتضان رمزية للعراقيين جميعا..وهي بنفس الوقت تعطي رسالة لدعاة الفتنة
والطائفية البغيضة بأن سامراء وبغداد والكاظمية وجنتا العراق المتوردتين
------
مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين
وبكينا في المنافي... مرتين
لم يكُن حلماً ولكن غيمتين
تمتزج فينا فتندى الشفتين
واحتفى الناي فسلّ الشهقتين
وغدا العود رهين الوترين
هي الغربة التي تنزف ..ارى هنا المداد وقد نزف حدّ الوجع
__
كنتِ يا رصوف بالنصيف المهرّى حين ناديتك
رغم اني احب العراق بالمذكر ليس انتقاصا بالانثى
ولكن لرمزية الفروسية والعضل المفتول
(أبَلغتِ يا تاج الحسان مناكِ
وهل استكان بناظري إلّاك
القلب يرفض أن تُدال دماءُه
ودماء قلبي بُدّلتْ بدماك)
مغترب أنتَ في وطنك ..قلبي فداك
فتمايلتِ طربا
يااااااااا أنتِ
ياذات الوطف بالوجه المزبرق
لابد مني والرمق
وكيف لا
وأنت الممكورة والبهنانة
تعالي
من شقِّ الروح تبسّمي
وتأرجحي
فحين رسمتك بوجعي
وكتبت اسمك على ضفاف القلب
لم يكن هناك شيءٌيداخلني، أو يرميني في الخيال
كمدٍّ في بحر خوائي يرقص
يبللني كل مساء بمطرالسؤال
أتنشّف بحرائق حزني
علّني أتهيأ للوجع
وحين خطونا الى اللاوراء
ووجيب صدورنا يخشى نهاية الطريق
وأنين الناي لايفارق روحينا
أدركنا
ان هذا العمر لا يجري بأثواب جميلة
فرسمنا المدن الشعرية الحبلى
بأوجاعي وأحلام الطفولة
أسترجاع باطني لتربة نبتت فيها نبة شتلت عنوة في تربة اخرى
أترانا (يا وطن)
هنا الذروة في العتاب ..هنا المعاناة ..فمع حب الوطن ولكن هنا ..بعض وجع من عتاب
حين يمنح المرء التراب بحاتمية ويرى ان في كفيه تراب ملح تجرح كفيه
بعدما كان الذي كان... لعبنا؟
فأنا لا أندب الوقت ولكن قد أغني
كما لا ألعن الحظَّ ولا أكفر بالشمس
اذا خيّب طول الليل ظني
وكذا احمل جرحي
وجراحات تواريخي وحزني
هو الإحباط ..من وطن
غيرأني........ يا وطن
مثلما أؤمن بالشمس وميلاد النهار
مثلما أستقريءُ الآتي بأجفان الصغار
مثلما تحترف الحزن بلادي
مثلما يقتات شعبي الإنتظار
سِفْري ناظِرَيّ
ونجوى من فراق واستعار
فيهما أنتِ
وابتهالاتي وشوقي لِلعناق
هو الصراع الذاتي للتفاصيل ..مع العام وصور الجمال في الوطن
هنا ينتصر الوطن على التفاصيل الذاتية رغم مرارتها
----------
تشرين قادم يارشوف
وأنا السائل
الى نافذتك تحملني أجنحة البلابل
لأغني
رمزية تشرين في العطاء واخضرار المراعي
وشدو البلابل وتغريدة الطيور ..جملة صورية للأمل والتفائل
(حبذا لو كان صوتي همسةً
اوغيمةً
بين أحلام الطيور
لكنه الحلم تناءى
ومضى كرهاً كما تمضي سحابه
وسأمضي خاوياً
أحتضن الذكرى واصداء الصبابه
مثلما يحتضن الخدُّدموعاً
تتسرب بين رقصات الأنامل)
لا ..لن تمضي خاويا صاحبي
معك جعبة مليئة بالحب من أحبتك
والذكرى صداها هنا ام هناك
أما الضبابة ..فكلنا نفتقد صداها
بعض الأنامل تقبض عليها
وبعضها ..لا رجاء من نجواها
الحروف الملونة باللون البنفسجي هي لعمدتنا شاكر السلمان
( بين الوطن وحبيبتي)
من وجع الى وجع
يزدادُ حبي عطراً ويشدو بالسجع
تأخذني المتاهات لأقصىاها وتسع
يتجلى العشق حين أقول أحبك
فكأني يقيناً قلت.... وطن
هي بداية تعريف الوجد والعشق فالكاتب \ الكاتبة
يعطينا عنوان وجده بلا تأويل ..فالأولوية للوطن
وحين أسمعها منك يهتف خافقي.... بوطن
حين زرنا الجوادين كاظمين
يقتفي الدمعَ رفيفُ- المقلتين
والتمنّي يرتجف.. بالخافقين
رمزية الجودين الكاظمين هنا مزدوجة ..فما بين سامراء وبغداد عشق وطن
واحتضان رمزية للعراقيين جميعا..وهي بنفس الوقت تعطي رسالة لدعاة الفتنة
والطائفية البغيضة بأن سامراء وبغداد والكاظمية وجنتا العراق المتوردتين
------
مذ دعونا ربنا..... بالقِبلتين
وبصمنا سرّنا في.... قُبلتين
وبكينا في المنافي... مرتين
لم يكُن حلماً ولكن غيمتين
تمتزج فينا فتندى الشفتين
واحتفى الناي فسلّ الشهقتين
وغدا العود رهين الوترين
هي الغربة التي تنزف ..ارى هنا المداد وقد نزف حدّ الوجع
__
كنتِ يا رصوف بالنصيف المهرّى حين ناديتك
رغم اني احب العراق بالمذكر ليس انتقاصا بالانثى
ولكن لرمزية الفروسية والعضل المفتول
(أبَلغتِ يا تاج الحسان مناكِ
وهل استكان بناظري إلّاك
القلب يرفض أن تُدال دماءُه
ودماء قلبي بُدّلتْ بدماك)
مغترب أنتَ في وطنك ..قلبي فداك
فتمايلتِ طربا
يااااااااا أنتِ
ياذات الوطف بالوجه المزبرق
لابد مني والرمق
وكيف لا
وأنت الممكورة والبهنانة
تعالي
من شقِّ الروح تبسّمي
وتأرجحي
فحين رسمتك بوجعي
وكتبت اسمك على ضفاف القلب
لم يكن هناك شيءٌيداخلني، أو يرميني في الخيال
كمدٍّ في بحر خوائي يرقص
يبللني كل مساء بمطرالسؤال
أتنشّف بحرائق حزني
علّني أتهيأ للوجع
وحين خطونا الى اللاوراء
ووجيب صدورنا يخشى نهاية الطريق
وأنين الناي لايفارق روحينا
أدركنا
ان هذا العمر لا يجري بأثواب جميلة
فرسمنا المدن الشعرية الحبلى
بأوجاعي وأحلام الطفولة
أسترجاع باطني لتربة نبتت فيها نبة شتلت عنوة في تربة اخرى
أترانا (يا وطن)
هنا الذروة في العتاب ..هنا المعاناة ..فمع حب الوطن ولكن هنا ..بعض وجع من عتاب
حين يمنح المرء التراب بحاتمية ويرى ان في كفيه تراب ملح تجرح كفيه
بعدما كان الذي كان... لعبنا؟
فأنا لا أندب الوقت ولكن قد أغني
كما لا ألعن الحظَّ ولا أكفر بالشمس
اذا خيّب طول الليل ظني
وكذا احمل جرحي
وجراحات تواريخي وحزني
هو الإحباط ..من وطن
غيرأني........ يا وطن
مثلما أؤمن بالشمس وميلاد النهار
مثلما أستقريءُ الآتي بأجفان الصغار
مثلما تحترف الحزن بلادي
مثلما يقتات شعبي الإنتظار
سِفْري ناظِرَيّ
ونجوى من فراق واستعار
فيهما أنتِ
وابتهالاتي وشوقي لِلعناق
هو الصراع الذاتي للتفاصيل ..مع العام وصور الجمال في الوطن
هنا ينتصر الوطن على التفاصيل الذاتية رغم مرارتها
----------
تشرين قادم يارشوف
وأنا السائل
الى نافذتك تحملني أجنحة البلابل
لأغني
رمزية تشرين في العطاء واخضرار المراعي
وشدو البلابل وتغريدة الطيور ..جملة صورية للأمل والتفائل
(حبذا لو كان صوتي همسةً
اوغيمةً
بين أحلام الطيور
لكنه الحلم تناءى
ومضى كرهاً كما تمضي سحابه
وسأمضي خاوياً
أحتضن الذكرى واصداء الصبابه
مثلما يحتضن الخدُّدموعاً
تتسرب بين رقصات الأنامل)
لا ..لن تمضي خاويا صاحبي
معك جعبة مليئة بالحب من أحبتك
والذكرى صداها هنا ام هناك
أما الضبابة ..فكلنا نفتقد صداها
بعض الأنامل تقبض عليها
وبعضها ..لا رجاء من نجواها
مساؤكم نور ايها العابرون بالضوء
ايها النبعيون , احبتنا الكرام
تتجدد بكم حلقات ’ تحت الضوء ’
ونصّ جديد مترف شاهق البهاء
ندعوكم لتناوله و التعرف على مقترفه
حييتم و ننتظركم
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي