رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،،
أطحنُ الرملَ والقيه سرابْ
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
نعم ... ما زلت أُفتشُ ،،
ربما كان الوقت ضنيناً
أو طرياً للفراق
لِمَ غادرتِ ؟؟
كنت قد هيأتُ – سراً - طلسماً
يفشي الكلامَ للتي عمّدها الشوقُ عطراً
وغفى السوسنُ في راحتيها
يسرق من أجفانِها ضَوْءَ النهار
كلُّ اللواتي مررن سراً في ضفائرِ ليلكِ
وأنت تعومين في بَلل المساءِ
اغتسّلن باسمكِ ..
تَطيّبن بعطركِ وأخذن من سواد العين
سحرَ الحدقات ،،
أيَّ لونٍ سأنثر لو رسمتكِ
وانت الولادة والطفولة والخيال
يومَ غبتِ ،،
حطَّ فوق كتفي مثقلاً طيرُ العذاب
قبضتُ على جناحيهِ كي أبقيَكِ
عظمَ قَصٍ للضلوع
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
نقف اليوم أمام نص نثري جميل
سلس العبارات
من السهل الممتنع
فيها الكثير من الإيقاع والموسيقا الداخلية والخارجية
ننتظر مداخلاتكم
ومحاولة معرفة الكاتب\ة
تحياتي العطرة
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،
أمسك الموج بذات الكف :
هذا التركيب ( بذات الكف ) يقتضي أن يكون هذا الكف أنه قد ذُكِرَ
في الجمل الشعرية التي قبله وبما أن الجمل التي قبله لغاية عنوان
النص لم يذكر شيىء عنه فإذن مفردة ( بذات ) جاءت مقحمة
وهذا لايعني أن النص غير جيد بل أنه يتسم بالروعة وقد أعجبتني
فيه صور كثيرة في مضمونه الرائع
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،
أمسك الموج بذات الكف :
هذا التركيب ( بذات الكف ) يقتضي أن يكون هذا الكف أنه قد ذُكِرَ
في الجمل الشعرية التي قبله وبما أن الجمل التي قبله لغاية عنوان
النص لم يذكر شيىء عنه فإذن مفردة ( بذات ) جاءت مقحمة
وهذا لايعني أن النص غير جيد بل أنه يتسم بالروعة وقد أعجبتني
فيه صور كثيرة في مضمونه الرائع
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
تحية لشعرية النص ولكاتبه المبدع
وإعجابي ومحبتي
..........................
أخي الغالي الشاعر المبدع عواد الشقاقي
أشكرك على ملاحظتك القيمة بخصوص "ذات الكف"
كما أثمن لك مداخلتك
محبتي
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،
أمسك الموج بذات الكف :
هذا التركيب ( بذات الكف ) يقتضي أن يكون هذا الكف أنه قد ذُكِرَ
في الجمل الشعرية التي قبله وبما أن الجمل التي قبله لغاية عنوان
النص لم يذكر شيىء عنه فإذن مفردة ( بذات ) جاءت مقحمة
وهذا لايعني أن النص غير جيد بل أنه يتسم بالروعة وقد أعجبتني
فيه صور كثيرة في مضمونه الرائع
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
تحية لشعرية النص ولكاتبه المبدع
وإعجابي ومحبتي
شاعرنا القدير عواد الشقاقي تحيتي لهذا المرور الجميل ،،،
أحياناً نكتب باسترسال ونفترض الحالة التي نعيشها وكأن المعنى قد دخل ضمناً في النص وفق مبدأ أن من نحاوره
داخل في تفاصيل كل ما يحدث وان الصورة كانت موجودة أصلاً لمن نحاوره وهنا جاءت عبارة [ بذات الكف ]
ومع هذا فهي إشارة من شاعر متمكن تضعني في حالة تقدير كبير فنحن هنا وتحت الضوء علينا أن نتعلم ونستفيد
من كل إشارة أو ملحوظة تأخذ بنا للأحسن . شكراً لك أخي عواد على هذه القراءة وسعيدة أن فيها الكثير مما أعجبك
وما يسعدني أكثر في هذه التجربة الراقية أن الآراء جاءت بتجرد تام وهذا ما يُحسب لأدارة النبع والقائمين عليه في
ابتكار مواضيع تضعنا تحت رعاية مبدأ [ لنكن أفضل مما نحن فيه ]
ومن كاتبته كل التقدير / تحيتي أخي عواد وشكرا لهذه القراءة / وقار
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،،
أطحنُ الرملَ والقيه سرابْ
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
نعم ... ما زلت أُفتشُ ،،
ربما كان الوقت ضنيناً
أو طرياً للفراق
لِمَ غادرتِ ؟؟
كنت قد هيأتُ – سراً - طلسماً
يفشي الكلامَ للتي عمّدها الشوقُ عطراً
وغفى السوسنُ في راحتيها
يسرق من أجفانِها ضَوْءَ النهار
كلُّ اللواتي مررن سراً في ضفائرِ ليلكِ
وأنت تعومين في بَلل المساءِ
اغتسّلن باسمكِ ..
تَطيّبن بعطركِ وأخذن من سواد العين
سحرَ الحدقات ،،
أيَّ لونٍ سأنثر لو رسمتكِ
وانت الولادة والطفولة والخيال
يومَ غبتِ ،،
حطَّ فوق كتفي مثقلاً طيرُ العذاب
قبضتُ على جناحيهِ كي أبقيَكِ
عظمَ قَصٍ للضلوع
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
تحية حب واحترام
قرأت هذه الحروف الرائعة والجميلة
ولقد دُوّنت بمهارة عالية
الملاحظة المهمة التي يجب أن أسجلها وبدقة أن هذا النص لاينتمي لقصيدة النثر مطلقا
فقصيدة النثر لها معاييرها وخصائصها الواضحة ولقد اختفت بكل جدارة من هذا النص
لقد رصدت جملا وصورا رائعة لايمكن أن تكون لقلم مبتدئ
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
=========
هذا النسج والاسترسال النقي الخالي من العيوب
أراه نتاج قلم له محطات ووقفات طويلة وعلاقة وثيقة مع الشعر العمودي وشعر التفعيلة
وما كان من كدر وخلل في مزاج الوزن أظنه مقصودا
من كل هذه الملاحظات أرى أن الكلمات هي بقلم الرائع شاكر السلمان
قرأت هذه الحروف الرائعة والجميلة
ولقد دُوّنت بمهارة عالية
الملاحظة المهمة التي يجب أن أسجلها وبدقة أن هذا النص لاينتمي لقصيدة النثر مطلقا
فقصيدة النثر لها معاييرها وخصائصها الواضحة ولقد اختفت بكل جدارة من هذا النص
لقد رصدت جملا وصورا رائعة لايمكن أن تكون لقلم مبتدئ
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
=========
هذا النسج والاسترسال النقي الخالي من العيوب
أراه نتاج قلم له محطات ووقفات طويلة وعلاقة وثيقة مع الشعر العمودي وشعر التفعيلة
وما كان من كدر وخلل في مزاج الوزن أظنه مقصودا
من كل هذه الملاحظات أرى أن الكلمات هي بقلم الرائع شاكر السلمان
للجميع مني تحية وسلام
..........................
مبدعنا الرائع الأستاذ حسن الشيخ ناصر
إن معايير قصيدة النثر ما زال الإختلاف عليها بين النقاد قائماً
دعني أختلف معك قليلاً
فالنص قصيدة نثرية
لأنه يحتوي على عبارات وصور شعرية وإيحاءات تعتبر من الركائز التي تقوم عليها قصيدة النثر
كما أشكرك على قراءتك للنص وإعجابك به
تحياتي العطرة
رُبما سأعبرُ يوماً وَجهكِ بين الشظايا
عالقاً بين السحابْ
وانا البعيد ،،
أُفتش عن طيفٍ أتنفسهُ مثل الهواء
اُمسكُ الموجَ بذات الكفِّ ،،
أطحنُ الرملَ والقيه سرابْ
واذا ما غَفلتْ عني النوارسُ، تستحمْ
قد أجد بعضَ ابتسامةٍ علِقت على جُنحِ فراشةٍ
تُركتْ بين الظلالِ ،،
نعم ... ما زلت أُفتشُ ،،
ربما كان الوقت ضنيناً
أو طرياً للفراق
لِمَ غادرتِ ؟؟
كنت قد هيأتُ – سراً - طلسماً
يفشي الكلامَ للتي عمّدها الشوقُ عطراً
وغفى السوسنُ في راحتيها
يسرق من أجفانِها ضَوْءَ النهار
كلُّ اللواتي مررن سراً في ضفائرِ ليلكِ
وأنت تعومين في بَلل المساءِ
اغتسّلن باسمكِ ..
تَطيّبن بعطركِ وأخذن من سواد العين
سحرَ الحدقات ،،
أيَّ لونٍ سأنثر لو رسمتكِ
وانت الولادة والطفولة والخيال
يومَ غبتِ ،،
حطَّ فوق كتفي مثقلاً طيرُ العذاب
قبضتُ على جناحيهِ كي أبقيَكِ
عظمَ قَصٍ للضلوع
أنا ما أنكرتُ أيامي التي فيكِ نَمَتْ
فتنكري للذي أنكرَ وجهَكِ
واقتلي فيه الفراغ ،،
ربما تحرث الأيامُ في وجهي تفاصيلَ السنين
بين سطري وحروفي تبحثين
عن كل ما قيل وما سوف يُقال
ومتى ما حَطَّ الحَمام في ظل العيون
سيكون الصمتُ مفتاحَ الكلام
أنا ما صاحبتُ الدهرَ ظلماً
فاصفحي
ربما ،،
تشفعُ الأزهار لكفينا ما تبقى من رماد
كي نتصافحَ تحت كفِّ الغيمِ
أو كفِّ دخان
نص نثري عرف صاحبه كيف يعانق الجمال ليشد بنا الرحال إلى عالم يسكنه الرمز فتأرجحت فيه الصور كثيفة أبعدتنا عن حقيقة الشاعرفزاد من تشويقنا لمعرفة سر موضوعه وكنه فكرته
وما تكراره لبعض الكلمات إلاّ تأكيدا لفكرته أو تفسيرا لموقفه أو حالته النفسية كلفظة -ربما-التي توحي بالشك أو كلمة -أفتش- والتي توحي- بالتيه والفقدان أو ربما الضياع
صياغة لغوية جيدة تنم عن شاعر يعرف كيف يروض الحرف ويلعب بالصور كيفما يشاء ومتى يشاء
تقديري