انتظرتك هذا المساء كما كان ينبغي..
مددتُ كفي للنجوم..فرشتُ على سطحها بساط ورد.
تقبَّلتْ دعوتي...بدأت بالهطول على غادتي الضيّقة.
كان شيّقاً قدومك يوماً ما ...عندما كنت تأتي كبيرقٍ وتزف حضور الوجد،لتكشف بيديك العشق المختبىء في النواة.
أظن ذلك كان حلماً تعتّق في ظلام اليأس .
رغمَ أن تلك العينين كانت تؤلمني...كلما أشفقت وانغرست في الأعماق .
بيني وبين الوجد صراعٌ أزليّ...
كلما عانقتُ حروفه وتشرفّت بحضوره...أذاب فؤادي بلوعة الانفطار.
كلما أزحتُ الستار لأستشرق بغزله ...أحرق ندى صباحاتي
كلما أفهمته بأني لاأملك رمحاً ولاشراعاً...كانت تثور أعاصير الغضب.
بيني وبين الوجد قدرٌ يضحك...
لاأنتهي فيه ولا هو يبدأ...
تُطهينا الفصول على موقد انتظار...تمنحنا الأرض ساعة وقوف لإنقاذ الأفكار من دوامة الدوران...
أشياءٌ مذهلة تحدث حين الوجد يصبح صراع
وأنت هل مازلت مصراً لتدرك سرُّ الوردة البيضاء
هي روح عشقي السرمديّ
كل الورود لونتها جرائم العشق...وبقي الياسمين مشرّعاً بانتفاضته البيضاء.
هل مازلت تشعل العشق الذي كسّرتهُ أصابعك...وتصنع من الشفقة دليلاً للرجوع لعينيك
لستُ متأكدة من لحظة ارتقاء تسيدكَ
سأخبرك بالذي يعصمه فؤادي.
هذا المساء سترحل ياعاشق من قصر الحب...وينتهي نداء اسمك بلفظك خارج سطوري...
سأشيّع معك الصدق الذي ألبستك رداءه وجعلتك فيه تموج
لا تستحق أن تحمل متاعاً بيديك ...تكفيك الصّدفة الفارغة التي انتشلتها من بحري...وباقة الألوان التي اخترعتها أثناء شقك قناةً لتدخل اتساع قلبي آمناً.
الصراع قدري ... والبحث عن عنوان لوجودي مازال تائهاً عن ذاكرة القدر..ولكن مهما يكن
الوردة البيضاء لايلونها الأحمر في العشق.
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
الله الله الله
كلام يفطر القلب وفيه وعيد ههههه
سلم البنان والبيان
أرقى من الرقي نفسه
فيه صور بلاغية تحاكي الفؤاد بلغة العشق ومن يرتديه بألوان لاينبغي أن تلامس البياض
تقديري والمحبة
الله الله الله
كلام يفطر القلب وفيه وعيد ههههه
سلم البنان والبيان
أرقى من الرقي نفسه
فيه صور بلاغية تحاكي الفؤاد بلغة العشق ومن يرتديه بألوان لاينبغي أن تلامس البياض
تقديري والمحبة
......
الله الله الله
كم كثير الضوء هنا
بإطلالة وجهك
شكرا لك والدي الغالي
أطال الله بعمرك
تحياتي ومحبتي وتقديري
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة