عذراً سيدي في هذه المرة لن أطيع مزاجي في تدليك أوامرك.
ولن تكون ضحية جنوني ...ولن يكون لك في الغروب مقهىً تكرر فيه رزاياك .
كل الكلام التهمته ذاكرتك ...حتى الممزق منه أركنه لك في شتاء نكبتك الأولى .
حسناً تستطيع أن تسير دون إحراج ...دون الشعور بتقلص حجمك ودون أن تتلفت وتعيرني الخجل .
لم يبق فيك شيئاً لتطوير حرفي
يكفيك خمس وعشرون نبراساً أوقدوا في سبيل عينيك ,والصرح الذي عُمد فيه عنادك أصبح ينعب بالفراق .
ماذا عن الرجل الذي انسكب في لغز خيالي وأمسى منقباً يفتش عن قاعدة جذبه ويجول في منتهى النهارات ليعلق إخلاصه المتقن أمام عيون المارة .
من تراه يعلن حضورك المنسي الآن ويحتفي بنخب انبلاجك .
كان عليك أن تصل مبكراًولو بقليل ...هناك من أضمر أمنية بداخله وأخذ يتزود من طيباتها .
أين ذاك الرجل فيك...ذاك الرجل عودني على صحبة غليونه والتمدد في غزله الذي كان يرصدني من طرف نظراته...عودني للصعود إلى كبريائه عنوةً واجتياز رغبة تمتعي بأجوائه.
لماذا ذاك الرجل فقد فيك وانتهى فيه الكبرياء إلى حد الإرضاء وتولت أنينه خرائب الزواريب .
لماذا تسعى لإيذائي وتطلب ضريبة العشق الذي تفجر في العراء وتأتي لتغرز أشواكك في وجداني.
أطلب منك الآن أن تعود لإخلاصك المتقن
وبعدها أبصم على الألم...
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
لم يبق فيك شيئاً لتطوير حرفي
*********************
**
*
يا لله... كم عات هذا الحرف وجزيل!
سلمت الأنامل والفكر أختي القديرة النجلاء
ولبوحكم بذخ مختلف
مودتي
لم يبق فيك شيئاً لتطوير حرفي
*********************
**
*
يا لله... كم عات هذا الحرف وجزيل!
سلمت الأنامل والفكر أختي القديرة النجلاء
ولبوحكم بذخ مختلف
مودتي
ّ............
فعلا اقتباسك هو لب الفكرة
اشكرك كثيرا اخي الكريم ولعمق قراءتك
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة