فراشةٌ.. للتوّ ترمي جناحيها
تغادر القبيلة وسكون الليل يتبعها
تتسلل عبر نافذة الابتهالات
تحط على كتف غفوته
تتسلق إحدى خصلاته البيضاء
تعصر ماء الشغب في إناء صحوته
تسرق من عينيه كهولة الشجن
وتحيله إلى قطرات جنون
ما إن تسطع على جبينه الأسمر
حتى يبدو الكون بقعة من حلمٍ وكوثر
الليلُ ناصع البياض
والسماء تبارك للبحر نوبات التيه في قعر الاشتعال
فراشةٌ هي...تعيد لربيع قلبه رائحته المفقودة في أراضي الله
فتلتصق أكثر بمخيلته
تلهث خلف نبرات الطفولة السابحة في أنهار جنته
تلثم رضاب الصمت الممزوج بتراتيل توبته
تغرق...
وتلوذ بين راحتي الشغف بسخاء المطر
تلك قبلة موقوتة الانبلاج من شفتيه
ستغفر كل الخطايا النائمة
بين المدى وذراعيه
وتلك حكاية أولى شهقات الريحان
طافت سبعا حول مقلتيه
ولم تنتهِ حين أصدح الضوء
هكذا...يسقط البدر شهيدا على أرض الوقار
وتُكتمل أحلام القبيلة
أيتها المبدعة ألقة الحرف وطيبة القلب
أبحرت في صفاء ليلك الأبيض بخيالي مع الفراشة المحبوبة لدي ولكل فراشته وليله ..
أغذ السير اليها وأحلم بالمحال
أنشد في مرابعها الأماني وأسكب في نبضها حبي وما يفيض من خيالي ..
وأهيم بها وتأخذني إلى مجلى السنا فوق التلال..
إلى الصنوبر والأرز والبنفسج الغالي ..
وتهز مشاعري وآمالي الوضاء..
وتنشر من عطرها ومفاتنها حيالي ..
دوما تخرجني من الهم
بأحاديث الصفاء والصدق أجوب بصرفها سود الليالي ..
وتريدني أن أسعد في الحياة بدون شقاء وتنقلني من حسن بهي إلى أجمل الجمال ..
أبحرت في صفاء ليلك الأبيض بخيالي مع الفراشة المحبوبة لدي ولكل فراشته وليله ..
أغذ السير اليها وأحلم بالمحال
أنشد في مرابعها الأماني وأسكب في نبضها حبي وما يفيض من خيالي ..
وأهيم بها وتأخذني إلى مجلى السنا فوق التلال..
إلى الصنوبر والأرز والبنفسج الغالي ..
وتهز مشاعري وآمالي الوضاء..
وتنشر من عطرها ومفاتنها حيالي ..
دوما تخرجني من الهم
بأحاديث الصفاء والصدق أجوب بصرفها سود الليالي ..
وتريدني أن أسعد في الحياة بدون شقاء وتنقلني من حسن بهي إلى أجمل الجمال ..
سعيدة جدا أن تأخذك حروفي المتواضعة إلى حيث فراشتك
وسعيدة أكثر بصفاء حضورك ونقاء نبضك الذي نثرت عطره
في ثنايا هذه الصفحة...
أدام الله فراشتك أستاذي العزيز
لتبث دوما في قلبك وروحك السعادة التي تستحقها
دمتَ بألف خير وأمــان
ودامت لي إطلالتك البهية
،،