يعاتبني القريض على إبائي= وأخجل أن أهيم بلا حياء
يجرجرني بهمس من حروف=طروب اللحن مختبراً ولائي
وما كنت المطرّب ذات يوم=أطبّل أو أزمّر بالرّياء
وإني والقصائد في وفاق=يرتّلها الفؤاد بلا عناء
هُيام ما تمور به الليالي=غرام ليس يُسْترُ بالرّداء
وشوق رذرذ ألآفاق فسقا=بألوان الخلاعة والبغاء
وفسق يملأ الدّنيا بشرّ=بانواع المفاتن والغواء
وتغرق أمتي بالموت ليلا= وتصحو إذْ تُفرّق بالغباء
سلو الدّنيا لماذا الصّيد فينا=لإنْسيٍّ يساوى بالظباء
أنا يا ناس مكلوم بجرح=عميق قد تغذّى من دمائي
فارضي في (فلسطيني) يباب=وعرضي في العراق بلا غطاء
وأختي في دمشق تموت حزنا= على فقد الأحبة بالبلاء
وفي الصومال يقْتلهم جنون=وجوع قد تسلل بالخفاء
فمن في عالمي العربي حرّ= ينام الليل مرفوع الإباء
ومن في هذه الدنيا أبيّ=تساوره الهواجس بالحداء
وأجواء من الأفراح تعلو= على وهج المصيبة بالغنّاء
ينام الناس والأجواء فيض=دماء لا تُقابل بالفداء
يعاتبني القريض على إبائي= وأخجل أن أهيم بلا حياء
يجرجرني بهمس من حروف=طروب اللحن مختبراً ولائي
وما كنت المطرّب ذات يوم=أطبّل أو أزمّر بالرّياء
وإني والقصائد في وفاق=يرتّلها الفؤاد بلا عناء
هُيام ما تمور به الليالي=غرام ليس يُسْترُ بالرّداء
وشوق رذرذ ألآفاق فسقا=بألوان الخلاعة والبغاء
وفسق يملأ الدّنيا بشرّ=بانواع المفاتن والغواء
وتغرق أمتي بالموت ليلا= وتصحو إذْ تُفرّق بالغباء
سلو الدّنيا لماذا الصّيد فينا=لإنْسيٍّ يساوى بالظباء
أنا يا ناس مكلوم بجرح=عميق قد تغذّى من دمائي
فارضي في (فلسطيني) يباب=وعرضي في العراق بلا غطاء
وأختي في دمشق تموت حزنا= على فقد الأحبة بالبلاء
وفي الصومال يقْتلهم جنون=وجوع قد تسلل بالخفاء
فمن في عالمي العربي حرّ= ينام الليل مرفوع الإباء
ومن في هذه الدنيا أبيّ=تساوره الهواجس بالحداء
وأجواء من الأفراح تعلو= على وهج المصيبة بالغنّاء
ينام الناس والأجواء فيض=دماء لا تُقابل بالفداء
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-25-2012 في 02:50 AM.
يعاتبني القريض على إبائي= وأخجل أن أهيم بلا حياء
يجرجرني بهمس من حروف=طروب اللحن مختبراً ولائي
وما كنت المطرّب ذات يوم=أطبّل أو أزمّر بالرّياء
وإني والقصائد في وفاق=يرتّلها الفؤاد بلا عناء
هُيام ما تمور به الليالي=غرام ليس يُسْترُ بالرّداء
وشوق رذرذ ألآفاق فسقا=بألوان الخلاعة والبغاء
وفسق يملأ الدّنيا بشرّ=بانواع المفاتن والغواء
وتغرق أمتي بالموت ليلا= وتصحو إذْ تُفرّق بالغباء
سلو الدّنيا لماذا الصّيد فينا=لإنْسيٍّ يساوى بالظباء
أنا يا ناس مكلوم بجرح=عميق قد تغذّى من دمائي
فارضي في (فلسطيني) يباب=وعرضي في العراق بلا غطاء
وأختي في دمشق تموت حزنا= على فقد الأحبة بالبلاء
وفي الصومال يقْتلهم جنون=وجوع قد تسلل بالخفاء
فمن في عالمي العربي حرّ= ينام الليل مرفوع الإباء
ومن في هذه الدنيا أبيّ=تساوره الهواجس بالحداء
وأجواء من الأفراح تعلو= على وهج المصيبة بالغنّاء
ينام الناس والأجواء فيض=دماء لا تُقابل بالفداء
أخي الشاعر القدير
علي الحوراني
قصيدة راقية تضع الإصبع على الجرح النازف من المحيط إلى الخليج. أعجبتني هذه الروح العربية التي تحلق من فوق الحدود لتبلسم الجراح.