كبرياء التوقدِ ألستِ بعينيك أشعلتِ في الشرارة؟ وبالأمسيات الخضلات داعبتِ أمواج عشقي أزحتِ عن النافرين الصبيين تلك الستارة وذبتِ بأيامي الصفر ذوب التهويم في يبس القلب صرتِ التوهج صرتِ الإثارة؟ تقولين: إني أضفت لتلك الجراح نزيفاً وللعصف في الأضلع اللاهبات دماراً وقد أنشبت شهوتي في رحابكِ ناراً وصار التوقد وشماً تضرجت بالحسن حتى التوحد ما شمت نفسي نبياً بغير هواكِ تداخلت فيكِ كبحر بطوفانه توغلت بالنعيمات الظمئات حتى استباح اللظى كبرياء التوقد والعشق صار منارة وقبلكِ ما صنت عرفاً والتمتمة عفتي وظنوني لتلغي من العمر شهواته وتلغي انكساره فماذا يضير الدلة في الخافق الغض لو راح يشعل وصلاً جديداً ويلقي على يابسات المساحات في النفس يلقي اخضراره تفح المواعيد: لا تخجلي , هلمي.. واجعلي شحوبكِ يندى يسلم للوهج في أضلعي اللابقات انهياره ستحكي الأزهري يوماً: بأن الجنان بدنياكِ صارت جحيماً جميلاً وتحكين أنت : بأن العصور من الحزن في خصركِ الأسمر الناحلِ اختصرتها البروق ورشت على قاحل الروح إيناعها وأنك لا ترتجين لماضٍ حزينٍ رجوعاً سيورق فيكً خريف وكل مهان سيرفع رأسه وتنمو ببستان أحلامكِ المجيدات الحقيقة تهزين في الأفق رايه غارٍ أليفة وتستحضرين الشموخ بصدرٍ أذلته حين الطفولة تلك البروج العتيقة هلمي , وخلي شحوبكِ يندى ويغرف من دفقاتِ الضياء بصدري نهاره.
دعوة للقاء على شواطيء الروح قبل أن يصيب ما بين الضلوع الدمار دمت بخير تحياتي
ترافقت الكلمات بالنغمات .. فامتزج الحنين بصدق العبارات وأسرعت الأحرف لتزف أجمل القصائد نثراً دمت بهذا الألق وتحية اعجاب لابداعك الشاعر مازن الطباع هيام
تصهل حروفك على مضمار الشوق بانتظار فارس يجدل من ضفائر الجمــال تمتمـات بلون البحر بوركت وهذا الاحساس الشفيف أيا رائع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
الله الله ,, هذه باذخة وفاخرة وزاهرة ,,ماأمتع النبض بالنغم ,وماأرقى الببوح بالموسيقى,, عذبة في عذبة ,, ماتع وأكثر ياصديقي,, دمت برقيك الأسمى,, محبتي ,,
نصٌّ جميل و تنسرب بين تراكيبه الجملية صور هادئة و راقية كسرت أجنحة إنتمائها لقصيدة النثر قافية قصدية أخرجت الصيغة الفنية للنص من الصيغة الفنية لقصيدة النثر لك مودتي