في حقيبتي....
قلبُ ذئبٍ ،
أذن امرأة دون قرط ،
وصيّة أمــي
ونبضُ معصمٍ أرهق سوار الصمت
في حقيبتي....
ثقوبٌ كثيرة ،
دماءٌ غزيرة ،
نجمة تلّوح ببريق دمعها
فتنزف غيمة حافية في مهب القلق
أتعثر..
هل تبلّل منديل أبي ؟
في حقيبتي....
أصابع مبتورة ،
أظافر لاتذكرها الأحلام المقلّمة ،
نسيانٌ يسبح في غمرة انفصامه
وخاتم
أحقا مات " كيوبيد "
وعاشت السهام يتيمة؟؟
في حقيبتي... ذاكرة
تطوف بيّ في عتمة المحطات
بوقاحة الصبرِ
وبراءة الخيبات
تقترفني آلهةً لا تشيخ
فيستحيل انكساري قبل الأخير
إلى أمومة خالصة لوجه الظلّ
أحبكَ
وأعلم أن الحبَّ مسافاتٌ شاسعة
نَغمسها في طينتنا
تتقلص
نُخرجها من وحل غربتنا
تتمدد
لكَ الروح...وجديلتي
خذ ماتبقى من عناء الوصول إلى السماء
دع حقيبتي ترمّم جوهر الدروب...
الترانيم هنا... لا تتآلف مع الرحمة
في صلاتي...
أحلم أنّك وطــــن
//
أمــــــل
قلبُ ذئبٍ ،
أذن امرأة دون قرط ،
وصيّة أمــي
ونبضُ معصمٍ أرهق سوار الصمت
في حقيبتي....
ثقوبٌ كثيرة ،
دماءٌ غزيرة ،
نجمة تلّوح ببريق دمعها
فتنزف غيمة حافية في مهب القلق
أتعثر..
هل تبلّل منديل أبي ؟
في حقيبتي....
أصابع مبتورة ،
أظافر لاتذكرها الأحلام المقلّمة ،
نسيانٌ يسبح في غمرة انفصامه
وخاتم
أحقا مات " كيوبيد "
وعاشت السهام يتيمة؟؟
في حقيبتي... ذاكرة
تطوف بيّ في عتمة المحطات
بوقاحة الصبرِ
وبراءة الخيبات
تقترفني آلهةً لا تشيخ
فيستحيل انكساري قبل الأخير
إلى أمومة خالصة لوجه الظلّ
أحبكَ
وأعلم أن الحبَّ مسافاتٌ شاسعة
نَغمسها في طينتنا
تتقلص
نُخرجها من وحل غربتنا
تتمدد
لكَ الروح...وجديلتي
خذ ماتبقى من عناء الوصول إلى السماء
دع حقيبتي ترمّم جوهر الدروب...
الترانيم هنا... لا تتآلف مع الرحمة
في صلاتي...
أحلم أنّك وطــــن
//
أمــــــل
لحروفك رائحة الحلم والعشب في الذاكره
لحروفك ومض الحنين الى وطن مستحيل
يعاني الجراحات في الخاصره
لحروفك قلب يضج بنجم الحياة
ورفرفة الآخره
وصلاتك نحو الغياب
لهيب يسافر في شرفات الهشيم
وفي غيمة حائره
إن هذي الصلاة على وطن غائر كالجراح
كدمع القصيدة والامهات على الراحلين الى موتهم
وعيونهم حاسره
وحقيبة حلم حوت قصصا عن شؤون الغياب
هي ملأى بذاكرة لا تخيب
ومكتظة بحريق الرؤى الثائره
***
منذ بدء الحقيبة حتى الوطن
كانت الريح تلثم نار الزمن
كانت الروح مغدى ورواح الشجن
من هنا
من حريق الكلام
إلى آخر الوقت يبدأ فجر جديد
ويبدأ ظل الغياب الذي لا ينام
***
هناالنأي عن جلجلة الالفاظ وفخامة اللغة الى ابجدية تناسب ايقاع روحها الهامس وصمته الكامن كجمرة تحت الرماد
وبين حين واخر تلوذ بسرياليتها التي تسكب المزيد من العبير على لغتها
ثمة تماسك لغوي حيث تتجمع قطرات اللغة لتشكل ذلك النهر الدفاق من التعبير الفني السهل الممتنع فأجمل الشعر برأيي هو ما يحمل بساطة اللغة والتعبير في عمق الفكرة وجيشان العاطفة وجموح الخيال وما يثير اعجابي اكثر هو هذه السريالية القائمة على اساس واقعي فما الذي جاء بقلب ذئب الى حقيبتها وللذئب مكانة في الشعر العربي قديما منذ الشنفرى والفرزدق فالقلب هنا ذو ايحائية مطمئنة بمعنى ان العالم قلب واحد اذا ما تجرد الانسان من همجيته وذئبيته فأنسنة الحيوان والجماددليل نزعة انسانية عامرة بالحب للكون اجمعه وهذا يذكرني بمقولة لميخائيل نعيمة:
"كل ما في الطبيعة ثمين وجميل وشريف ولكن اثمنه واشرفه على الاطلاق هو الانسان"
ولذلك ارى ان الشاعرة امل انهت قصيدتها بالصلاة وبالحب للوطن الذي تركت جديلة الطفولة فيه وتنتظر ان تعود لتضم تلك الجديلة الى روحها الغريبة المغتربة في المنافي التي لا قيمة للروح فيها ...فلا شيء يغني عن الوطن بكل ما فيه من حب وصلاة وذكريات تزداد تعتقا كلما مر الدهر بكل ثقله ...
الوطن في العينين..الوطن في الصلاة.. الوطن في جديلة الطفولة..الوطن في نص فني باهر هو الشعر عينه ولا ادري لماذا جاء في قسم الخاطرة.؟
لا يهم فالشعر ايضا هو ما يخطر على بال الريح والنار فعندما تتعانقان يصطفق الموج ويدلهم المهب ويولد الف نور في الديجور...
صلاة الغياب .. مدهش في عناصره الفنية المتكاملة ووحدته الموضوعية والعضوية والنفسية وبذلك صبت الشاعرة امل جام حبها على وطن ما إن يغب حتى يولد من جديد
لحروفك ومض الحنين الى وطن مستحيل
يعاني الجراحات في الخاصره
لحروفك قلب يضج بنجم الحياة
ورفرفة الآخره
وصلاتك نحو الغياب
لهيب يسافر في شرفات الهشيم
وفي غيمة حائره
إن هذي الصلاة على وطن غائر كالجراح
كدمع القصيدة والامهات على الراحلين الى موتهم
وعيونهم حاسره
وحقيبة حلم حوت قصصا عن شؤون الغياب
هي ملأى بذاكرة لا تخيب
ومكتظة بحريق الرؤى الثائره
***
منذ بدء الحقيبة حتى الوطن
كانت الريح تلثم نار الزمن
كانت الروح مغدى ورواح الشجن
من هنا
من حريق الكلام
إلى آخر الوقت يبدأ فجر جديد
ويبدأ ظل الغياب الذي لا ينام
***
هناالنأي عن جلجلة الالفاظ وفخامة اللغة الى ابجدية تناسب ايقاع روحها الهامس وصمته الكامن كجمرة تحت الرماد
وبين حين واخر تلوذ بسرياليتها التي تسكب المزيد من العبير على لغتها
ثمة تماسك لغوي حيث تتجمع قطرات اللغة لتشكل ذلك النهر الدفاق من التعبير الفني السهل الممتنع فأجمل الشعر برأيي هو ما يحمل بساطة اللغة والتعبير في عمق الفكرة وجيشان العاطفة وجموح الخيال وما يثير اعجابي اكثر هو هذه السريالية القائمة على اساس واقعي فما الذي جاء بقلب ذئب الى حقيبتها وللذئب مكانة في الشعر العربي قديما منذ الشنفرى والفرزدق فالقلب هنا ذو ايحائية مطمئنة بمعنى ان العالم قلب واحد اذا ما تجرد الانسان من همجيته وذئبيته فأنسنة الحيوان والجماددليل نزعة انسانية عامرة بالحب للكون اجمعه وهذا يذكرني بمقولة لميخائيل نعيمة:
"كل ما في الطبيعة ثمين وجميل وشريف ولكن اثمنه واشرفه على الاطلاق هو الانسان"
ولذلك ارى ان الشاعرة امل انهت قصيدتها بالصلاة وبالحب للوطن الذي تركت جديلة الطفولة فيه وتنتظر ان تعود لتضم تلك الجديلة الى روحها الغريبة المغتربة في المنافي التي لا قيمة للروح فيها ...فلا شيء يغني عن الوطن بكل ما فيه من حب وصلاة وذكريات تزداد تعتقا كلما مر الدهر بكل ثقله ...
الوطن في العينين..الوطن في الصلاة.. الوطن في جديلة الطفولة..الوطن في نص فني باهر هو الشعر عينه ولا ادري لماذا جاء في قسم الخاطرة.؟
لا يهم فالشعر ايضا هو ما يخطر على بال الريح والنار فعندما تتعانقان يصطفق الموج ويدلهم المهب ويولد الف نور في الديجور...
صلاة الغياب .. مدهش في عناصره الفنية المتكاملة ووحدته الموضوعية والعضوية والنفسية وبذلك صبت الشاعرة امل جام حبها على وطن ما إن يغب حتى يولد من جديد
دمت ودامت ريشتك الساحرة
والسلام
أستاذي القدير الجميل
هذا العطر المدهش الذي ملأ أرجاء الغياب والصلاة
لا بدّ لي أولا أن أنقل شيئا منه إلى حديقة أجمل الردود
ثق...لي عودة بإذن الله
حتى ذلك الحين...لك عطر الشعر وشموخ النخيل
أكل هذا في حقيبتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآه من سعتها
وأأأأأأأأأأأأأأأاااه من قلبك الكبير
وجرحه العميق
وأنت تسكبين المشاعر وابلا
تغرق الكلمات وما يبقى غير
الحب في عام الضياع
آآآآآآآآآآآآآآآه من حرفك!!!!!!