رساله...قدّ...تصل
5-حزيران-2013
اكتب اليك لعلك ضيفاً هنا او تمرين مرور الكرام..عانيت كثيرا لاتمم رسالتي هذه.
.اصرار غريب انتابني حتى اكتبها اليوم فالحفيد يقطع سلسلة افكاري والطلبات اليوميه
بل قولي الساعاتيه تشوش الذهن فكريا وماديا وتقطع مخيلتي اشلاءً فما بين جمله وجمله
غاره تحيل ذاكرتي لرماد متطاير واعود ثانيه لترتيب الذاكره والملم الشتات المتطاير.....
اقفلت باب غرفتي واصدرت الاوامر التي منحها العرف الشرقي لي ...
يمنع مقاطعتي وتلغى كل الطلبات والمناشدات لحين اتمام ما في جعبتي.................................
عصّرت فكري عصراً ما الذي اعادني اليوم اليك ..
ما الذي ايقض في ذاكرتي وجهك الجميل والقوام النحيل ...
وصوتك الخجول وعينيك التي تفيض براءه...
.بقيت اسأل نفسي...لم اجد جوابا في البدايه ..ربما شيطان السنين هو ما يعيق ذهني..
اصابني الخجل ونفرت من نفسي....................
..اه..يا للعجب...فقط عندما وقعت عيني على الرزنامه لاقرأ التأريخ.......5-حزيران....
يا للعجب الان تذكرت لماذا اكتب اليك ...اذكرى قاسيه فيها الوجع مستديم تولد منه ذكراك الجميله..
.الان ياحبيبة الرجع..تذكرت..مرت ذكرى النكسه...ذكرى الوجع والانكسار المؤلم..
ومن الغريب كانت معه ذكراك الجميله...لا ادري كيف امتزجا.
.ولكن يا رحيق الامس والذاكره النقيه..لانهما ولدا معا...عادا معا..................................
اتذكرين...كنا يافعين..تمتزج روح العشق فينا بعنفوان الوطن...
كان الحب العذري الذي يفيض القا يمتزج بصوفيه العشق للوطن......
يومها كان يوم غضب...وجدنا نفسينا بين جموع الغاضبين..من الم الانكسار.....................
رغم انها ايام تكسه..ولكن فيها لم تنتكس ارواحنا..
ولا انتقصت من عنفواننا..ولم يتلوث نقاء وصفاء روحنا وعشقنا..........
يومها ازداد لهيب العنفوان واضاف لعشقنا القا نقيا مترفا....................
اعلمت لماذا اكتب اليك الان.............................................. ..............................
لعلك مثلي تقارنين....ويصيبك الخجل ان تبوحي مثلي...........................................
فشتان..ما بين حزيران.....وحزيران................................ .....؟؟؟
ودعني يا أخي أحمد العابر في مجاراة لنصّك الرّائع أردّ بنّص على نصّك
فقد يكون الرّد أبلغ ...
رسالة قد تصل [وصلت....]
أتسألني ما الذي أعاد وجهي يقفز لذاكرتك....
أنسيت أنّي سليلة الوجع ....؟
أنسيت أنّ 5حزيران...
ولصداه البعيد
ما فينا يعيد.......
بين مواجعه...
مناحتنا..
تقطعنا من الوريد الى الوريد...
والأرض فيه فتنتنا ...
والوجع أبجديتنا...
والحبّ يمشي بيننا وئيدا...
يلفّ قلبينا ويدور...
فننام على وحشة وديجور..
وقتها لم تكن لي فيك شهوة ولاغواية أنثى...
وقتها كانت الأرض شهوتنا في مرايا الينابيع....
وها قد عدت لتتذكرني في ذكرى النكسة.....
فغالبت حنيني فيك ...
وها قد جئتك والقلب منكفئ ...
فلتوقد في القلب نكسة حزيران ...
وحزيران وحزيران شبيهان....
شبيهان في الذّكرى...
والذّكرى من حيزران الثّقيل...
ودعني يا أخي أحمد العابر في مجاراة لنصّك الرّائع أردّ بنّص على نصّك
فقد يكون الرّد أبلغ ...
رسالة قد تصل [وصلت....]
أتسألني ما الذي أعاد وجهي يقفز لذاكرتك....
أنسيت أنّي سليلة الوجع ....؟
أنسيت أنّ 5حزيران...
ولصداه البعيد
ما فينا يعيد.......
بين مواجعه...
مناحتنا..
تقطعنا من الوريد الى الوريد...
والأرض فيه فتنتنا ...
والوجع أبجديتنا...
والحبّ يمشي بيننا وئيدا...
يلفّ قلبينا ويدور...
فننام على وحشة وديجور..
وقتها لم تكن لي فيك شهوة ولاغواية أنثى...
وقتها كانت الأرض شهوتنا في مرايا الينابيع....
وها قد عدت لتتذكرني في ذكرى النكسة.....
فغالبت حنيني فيك ...
وها قد جئتك والقلب منكفئ ...
فلتوقد في القلب نكسة حزيران ...
وحزيران وحزيران شبيهان....
شبيهان في الذّكرى...
والذّكرى من حيزران الثّقيل...
لا أعرف لماذا أهرب من 5 حزيران
هل لأنه صدم وجهي مباشرة؟!!!
وصلت الرسالة ووقفنا حيارى
فهل من مجيب؟
فاكتب كي لايصيبك الخجل ان تبوح مثلي.وقارن
فشتان..ما بين حزيران.....وحزيران؟؟؟
الاستاذ عبد الناصر
بين حزيران..وحزيران..
يوم النكسه رغم هول الحدث
الا ان النفوس لم تنكسر
وحزيران اليوم..النفوس منكسره
تحياتي اليك..وامتناني لمرورك
الدائم الاشراق
لاأزيد فالخوض في نكسة فلسطين يجعلنا نتخندق وهذا ماأمقته
محبتي
بالعكس اخ حسن..
لم تفرقنا النكسه..بل جامع لنا في نكستنا
وجامع كانت لنا في الروح والالتحام
ما كان منهزم..ليس نحن..ومن تفرق ليس
نحن...
اما اليوم...النكسة تسربت لدواخلنا..وتفتت شمل
جمعنا..نكسة اليوم ..نكسة الثوابت..والانجرار للضيق
والابتعاد عن الاوسع
نكسة الامس رغم مرارتها ولكنها كانت لنا جامع...
ودعني يا أخي أحمد العابر في مجاراة لنصّك الرّائع أردّ بنّص على نصّك
فقد يكون الرّد أبلغ ...
رسالة قد تصل [وصلت....]
أتسألني ما الذي أعاد وجهي يقفز لذاكرتك....
أنسيت أنّي سليلة الوجع ....؟
أنسيت أنّ 5حزيران...
ولصداه البعيد
ما فينا يعيد.......
بين مواجعه...
مناحتنا..
تقطعنا من الوريد الى الوريد...
والأرض فيه فتنتنا ...
والوجع أبجديتنا...
---------------- يبدو أنّ نفس الشّعور قد تسرّب الى أخي أحمد ..
فأرجو ألاّ تصل الرّسالة وقد بعثتها ولا يمكنني أستردادها من يدي ساعي البريد
سبق السّيف العذل يا كريم أخي
اخيّتي دعد....
في الاولى ...نعم...كان ردك ابلغ من النص..اقولها بتواضع المحب لاخيّته..متخليا عن
النرجسيه التي تطبع طباعنا نحن اهل الشرق
وردك با دعد اجابة بليغة اكملت البوح الذي نخجل منه الان
نعم..ابتعد عن هذه الذكرى الاليمة لانها مفتاح جراحاتنا..ولكني
اخترت الدخول اليها من باب اخر..
ووضعت نفسك في ذاك المكان..فكنت رائعه..اروع مما تكونين
اما الثانيه...
نعم....فاخرت الرد..لعلي استفيق من بلاغة ردك..
الاخيه دعد...ما بين حزيران النكسه...وحزيران اليوم
اسوق لك مثلا...
العقرب يولد اولادها بأكل بطن امهم...فتموت الام...
تأكل الاوطان الان بابنائها...باانتماءات ضيقه بعيدا
عن فضاء الوطن الرحب
اخيرا..ارجو منك نقل تحياتي للاخ كريم لقيامه
بواجب الضيافه لضيفة عندي...؟؟؟؟؟
واليك..بحثت عن سلام يليق بك يفوق سلام
المجامله..فوقعت عيني..على مقطع لشاعره رائعه
اسمها امال عواد رضوان...
(سلامي لك مطرا
يا من ترتسمين بتولا
في ايقونة الطهاره
لوحة سماويه تشرقين)