جدار مازال يحتفظ بتفاصيل الحلم
والحلم مراق على الأرصفة .....
وكل الجهات مفلتة فلم يبق من عطر الزيتون غير حبّات ستورق ذات وقت....ذات زمن
المبدع حسام
لوحاتك دواوين شعر مرسومة بالرّيشة....
بعض الجدُر ترتفع شاهقة في دواخلنا فقط وهي أكثر هشاشة مما نتصور
ترتفعً هنا وهناك لاننا لانحسن قراءة تراتيل الوطن
وعندما نحسنها نجد أن أكفّنا قد تعانقت وأشجارنا قد تشابكت رغم أعتى الجدران
تحية لك استاذنا الفاضل
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟