لانه وضع القطن على أفواههم فأختنقت انفاسهم
صفقو لنهايته..فجاء من اخذ القطن من افواههم
ليضعه في اذنيه..وخاطبهم..كان لا يسمح لكم بالصراخ
الان..اصرخو بأعلى صوتكم..هنيئا لكم حرية الصراخ
تصفيق..تلفيق....بدون تعليق............؟؟؟
الأخ العزيز قصي المحمود
ومضة ناطقة تبين تردي حالنا العربي
نناضل من اجل حرية الصراخ
وقد وضع القطن في الآذان
سلم يراعك
الاخت الفاضلة
الخنوع سمة مجتمعاتنا
تشابه غريب..نصفق من يضع
القطن في افواهنا..فلا نستطيع
الصراخ..ونصفق لمن وضع القطن
في اذنيه واعطانا حرية الصراخ ولكنه
لا يسمعنا...وجهان لعملة واحدة
تحياتي اليك وشكرا للمرور
لانه وضع القطن على أفواههم فأختنقت انفاسهم
صفقو لنهايته..فجاء من اخذ القطن من افواههم
ليضعه في اذنيه..وخاطبهم..كان لا يسمح لكم بالصراخ
الان..اصرخو بأعلى صوتكم..هنيئا لكم حرية الصراخ
تصفيق..تلفيق....بدون تعليق............؟؟؟
نظلّ نتبادل أدوار الخنوع حتّى تنتهي المسرحيّة بالتّصفيق ولا تقف الأكفّ الملتهبة عنه ...
فالتّصفيق أصبح آليا ومتقنا ...
فلو قطعوا أيدينا سنصفّق بأذرعتنا
ولو قطعوا أذرعتنا سنصفّق بأرجلنا
ولو قطعوا أرجلنا سنصفّق بأهدابنا
ولو قطّعونا اربا اربا سنصفّق بجثثنا المتناثرة
التّصفيق لعبتنا التي نتقن في كلّ أزمنتنا ...فلا عاش من لم يصفّق
أحمد العابر
أتقنت التّصفيق عن رداءة التّصفيق....وصوّرت المشهد بسخريّة رائعة
ولذا .....ولهذا ......سأصفّق لك بكلّ حرارة
الأخ قصي
نعم .. عندما حكم بالسيف والسوط
ركعوا وسجدوا
وعندما أعطاهم الحرية تمردوا
وعندما اعطوا الخبز لم يتوقفوا عن التصفيق
دون أن يفهموا شيئا
جمبلة جدا
تحياتي
لأنه وضع القطن على أفواههم فأختنقت أنفاسهم
صفقوا لنهايته..فجاء من أخذ القطن من أفواههم
ليضعه في أُذنيه..وخاطبهم..كان لا يسمح لكم بالصراخ
الآن..إصرخوا بأعلى أصواتكم..هنيئاً لكم حرية الصراخ
تصفيق..تلفيق....بدون تعليق............؟؟؟