أنتظار
مواسم انتظار غامضة ...
أعير الفرح حزني....
ولا نهار يتوشى من بياض النّهار...
ما لعقارب ساعتي رقصاتها بطيئة...
توغل في الظّلماء....
ولا تدور الا في ليلة دكناء...
تعشق بعثرة الوقت قبل الضّياء
ذاكرة الاشياء
جزيرة عطور....
وقلائد وأساور ...
ومشدّات للشّعر....وأحذية ...
وألوان كما يكون الجنون....
ولبس هنا وهناك من حرّ الحرير...
تراها ما تقول ...
ولم يبق منها الا طيف هارب..
.فرفقا بها ...
ورفقا بعطر شمّ جدائلها....
دفاتر
كنت في سرّها....
كنت في طيّها.....
كلام يطرّز مباهج الكلام....
في السياسة أحيانا ...
وفي الحياة كثيرا ....
مثقلّة من روحي...
متكتّمة على جروحي.....
تهدر من وهج الكلمات.....
لك بنيّ ....
كن رفيقا ....كن رقيقا...
وضعها دوما أمام عينيك.....
فهي دواخلي أليك....وكأنّها دمي
فغدا هيهات....
هيهات أن تتهجّى أسراري
إنتظار
ففي الانتظار الترقب والفرج والازدهار
ثم انبلاج الصبا ح ودوران الساعة حيث
عودة الفرح بعد انسلاخ الأحزان
ذاكرة الاشياء
فسيفساء من الحبور....
عطور تغلغلت في الشعور....
وقلائد وأساور وطيف عطر هارب ....
من جدائلها إلى الجنون........
دفاتر
جمعت في سرّها مباهج الكلام....
مطرّز يهدر الرفق عبر تناغم الحياة دواليك....
في طيّها السياسة وأسرار الكلمات.....
مثقلّة بجروح الروح والحياة...
لك ارق التحايا واطاييب الدعاء
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
إنتظار
ففي الانتظار الترقب والفرج والازدهار
ثم انبلاج الصبا ح ودوران الساعة حيث
عودة الفرح بعد انسلاخ الأحزان
ذاكرة الاشياء
فسيفساء من الحبور....
عطور تغلغلت في الشعور....
وقلائد وأساور وطيف عطر هارب ....
من جدائلها إلى الجنون........
دفاتر
جمعت في سرّها مباهج الكلام....
مطرّز يهدر الرفق عبر تناغم الحياة دواليك....
في طيّها السياسة وأسرار الكلمات.....
مثقلّة بجروح الروح والحياة...
لك ارق التحايا واطاييب الدعاء
ناصر رقيق الوجدان أنت ....
رفيق للأحزان عندما تقلبها أفراحا وأهازيج...
وها قد قبلت يا ناصر أخي الغالي هذه البعثرة واعتصرت منها بهجة ووزّعتها على شرايني فذهب الغمّ والهمّ
شكرا ناصر كم أنت رقيق ولطيف يا أخي...
أسعدني جدّا هذا المرور المثقّل من بهاء روح لاتعرف غير الفرح ...
ولعلمك أنّها خاطرة كتبتها تحت وطأة المرض منذ سنتين ...وحمدا لله فالصّحة بخير الآن متّعك الله بالعافية وموفور الصّحة ناصر
ثلاثية الرجوع..الاولى انتظار والثانية الذاكرة والثالثة المدونة التي
لا يقرأها احد..الا بما تسمح به الذاكرة من تسريبات..
الاخت دعد..هو هكذا محبرتك ..تسرب شيئاً ما من الذاكرة
تحياتي ومودتي
ثلاثية الرجوع..الاولى انتظار والثانية الذاكرة والثالثة المدونة التي
لا يقرأها احد..الا بما تسمح به الذاكرة من تسريبات..
الاخت دعد..هو هكذا محبرتك ..تسرب شيئاً ما من الذاكرة
تحياتي ومودتي
والذّاكرة لا تتلاشى ولا تندثر ....
تظلّ تجترّ الوقائع وتسرّب ما ثقل عليها
أخي أحمد
الشّكر دوما موصول أليك
وننثرها كي نذيبها لتخترق وجه من لم يفقه كنهها وتفاصيلها .
رائعة أيتها الدعد التي تكتشف خبايا روح الآخرين فكيف لا تجيد إيصال ما تريد بجمالية حرفها الدقيق .
محبتي / وقار
الغالية وقار
شكرا يا الوقار الغالية فكم انت دافئة في احتضان ما يكبّل الرّوح ويضنيها...
انسانيّة المشاعر ....تفقه ما ينزع اليه الحرف في تفريغ أحمال وأثقال النّفس ...وأنا أحبّ مرورك الجميل الذي يخفّف وطأة الوجع
محبّتي يا أديبتنا الرّاقية فالإنسانيّة في الأدب هي هذا التّفاعل مع مضامين الوجع في الكتابة التي هي قطعة منّا
تقديري وامتناني ....
نص يدخلنا في تضاريسه الحافلة بالنور والظلال ويبين لنا كم هي الحياة متناقضة مع نفسها ومن هذا التناقض كان الانسان الذي يعرف ولا يعرف ..ياتي ولا ياتي ..
نص يقول لنا كما قال فيلسوف قديم: :ايها الانسان اعرف نفسك"
ونحن نحاول ان نعرف كل شيء ونجهل انفسنا وياتي دوب الادب في تسليط النور على ظلمات حياتنا ودياجيرها الكثيفة
اكثر ما نال اعجابي هو هذه المفردات الدالة على تناقضات حياتنا :
أنتظار
مواسم انتظار غامضة ...
أعير الفرح حزني....
ولا نهار يتوشى من بياض النّهار...
ما لعقارب ساعتي رقصاتها بطيئة...
توغل في الظّلماء....
ولا تدور الا في ليلة دكناء...
تعشق بعثرة الوقت قبل الضّياء