لا تهدني قارورة عطر....
هذا العيد....
ولاوردة حمراء...
فكل القوارير ضّيّعت عطرها...
ومدّت أعناقها الى زمن عقيم
ولم أعد أهيم.....
وكلّ الورود أفشت بأحزانها...
ولم أعد أروم...
وكلّ الأعياد الآتية تكوّمت سنونها
وأفل فجرها ...
وتاه نيروزها....
بي ..وبك الى زمن سقيم
وتعال لنقم قدّاسا ...
وراء جميع الغيمات....
تعال نعود بالذّاكرة الى مملكة عشقنا...
طقوسها مرسومة...
في حكاية ...
بالوجد مترعة...
في الوفاءموغلة...
في الإخلاص مغرقة...
وحبيب يمدّ يديه...
لحوريّة يستلبها...
قبل أن تموت ككلّ الملكات
وأنا الوله القديم....
وبلقيس الولهى ...
وأنا ليلى التي ترنو..
ألى منازلهاالقصائد....
والأسلاف سلالتي....
وأنا....
متعاقبة في العشق....
تعاقب الأنساب ...
والأحقاب ....
واليوم يا رفيقي ....
ما عادت الباقات..
ولاقطر ميزاب من العطورات....
يرّف بخاطري
فما بوردة ....
ولا بقنينة عطر...
يضوع فجرنا كما كان....
لينام موت قادم في جبّة نسيان...
فلتعلم أن القلب فيّ تعطّب...
والسّقم....
أذبل تويجات الزّهر...
وكلّ...رائحة الاعياد...
و
مهما راودته بأرقى العطور...
فلن يفيئ....
ومهما طفت به الخلجان...
وطوّقته المرجان النّضيد...
فلن يدفق ....
ولن يعيدني عطر ولا ورد...
بكرا.....
ولو غنّيتني دهرا وعمرا.....
فلا تهدني هذا العيد وردا ....
ولاعطرا...
فما بقرورة عطر تغيب شعاب الرّحيل...
دعني....
ودعني ....
ثمّ دعني...
يا رفيقي أمشي على ضوء خفي....
فحنين للرفيق الأعلى يسلبني
ودعني....
دعني.....
ثمّ دعني
أخرس أعياد الحب على فمي....
فما عاد الحبّ ولا أعياده تعنيني.......
فلا تهدني قارورة عطر هذا العيد.....
ولا حتّى وردة حمراء......
هي أقدار لعل بداياتها نكابر التوغل في كشفها رغم تلون الحياة بألوان مريرة وقاسية
نراها بأم أعيننا مواسم أوجاع تتكرر..لامست يداك الجرح سيدتي هنا
لي الشرف بوسام الأخوة الصادق النبيل
تحيتي ملايين
تسلمين
أنت نعم الإخوة والله هنا يا حسن ...
أجدني أختنق ولا استطيع المواصلة فالمواجع فعلا تحاصرنا في كلّ خطوة ...
واللّهم لا نسألك ردّ القضاء وانّما اللّطف فيه
لا تهدني قارورة عطر....
هذا العيد....
ولاوردة حمراء...
فكل القوارير ضّيّعت عطرها...
ومدّت أعناقها الى زمن عقيم
ولم أعد أهيم.....
الأديبة دعد
كان الحب قديما صادقا ووفيا
وكان الكلام جميلا من القلب للقلب
وكان الوفاء والصدق ووردة حمراء تكفي
اليوم الأمر معقدا وملفقا وشوها
أبدعت
تحياتي
لا تهدني قارورة عطر....
هذا العيد....
ولاوردة حمراء...
فكل القوارير ضّيّعت عطرها...
ومدّت أعناقها الى زمن عقيم
ولم أعد أهيم.....
الأديبة دعد
كان الحب قديما صادقا ووفيا
وكان الكلام جميلا من القلب للقلب
وكان الوفاء والصدق ووردة حمراء تكفي
اليوم الأمر معقدا وملفقا وشوها
أبدعت
تحياتي
الغالي رياض
هو ما قلت لم يعد للحبّ مصداقيته ...
ولم يعد لأزمنته ما به نسعد
شكرا لمرورك يا رياض
وكما بنيت لك
دار
كوني متالقة دوما عزيزتي
بارقة أبو الشّون
كوني بالقرب فكم يسعدني أن تمرّي و بهذا الألق والاناقة.....
وكما بنيت لي دارا أبني لك قصورا
محبّتي يا بارقة....