الضحك علاج للقلق واليأس

الضحك علاج للقلق واليأس

يقول علماء النفس أن الضحك دواء هام لرفع اليأس والقلق كما أنه وسيلة ناجحة بدفع الملل الناتج عن حياة الجد والصرامة، وتنفيس جيد عن الآم الواقع. فالإنسان حين يضحك فإنه يقلل طاقة التحفز والانفعال في داخله ويؤكد لنفسه أن الحياة لا يجب أن تكون بهذه الجدية والخطورة والصرامة التي لا لزوم لها .

إن الذين يتمتعون بالحس الفكاهي والمرح يأتون في ترتيب متأخر في سلم الأشخاص المعرضين بالإصابة بالمرض النفسي فالفكاهة والمرح هي الحل التلقائي لمشكلة التوتر الذي يصيب الإنسان وما يلبث أن يمتلكه ويحطمه ، كما ثبت علمياً أن من يتمتعون بالقدرة على المرح والفكاهة يعيشون عمراً أطول و في صحة جيدة مهما تقدم بهم السن نتيجة لنظرتهم الإيجابية للحياة وعدم الاستسلام للهموم.

والنصيحة الذهبية التي ينصحها علماء النفس وأن أتوجه بها إلى الجميع هي ضرورة أن نبتسم للحياة في كل المواقف ، بل أن يضحك الواحد منا حين يواجه الهموم، أبتعد - عزيزي القارئ - عن " النكد " لأنه مأزق أسوء من الفقر والإفلاس ، وحاول أن تحتفظ بروح المرح والمشاعر الإيجابية نحو الحياة فهذا هو سر الشباب الدائم .

وعلينا أن نتذكر إنه من منظور ديننا الإسلامي فإن المرء عليه أن يلقى أخاه " بوجه طلق " كما يصف الحديث الشريف تبسم المرء في وجه أخيه صدقة وورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان أكثر الناس تبسماً ".
ويقول المثل الشعبي " اضحك لدنيا تضحك لك. "

شكرا لك أستاذنا الفاضل
في مراحلي الدّراسية كافة كانت النّكتة رفيقتي في وجه الامتحانات وحمدا لله كانت سلاحا فعّالا
والضّجك والنّكتة هي من أفضل الوسائل الدّفاعية التي تلجأ إليها الشّعوب وقت الحروب والمطاحن
مثلا أذكر مرة وصلني المسج الآتي قبل أعوام :

شرطة وحظر تجوال والهمر عالباب
وروحي اشتهت ملكاك يااغلى الاحباب

هنا ضحكت من كل قلبي بوقتها

حقيقة كوكبنا الفاضلة كوكب البدري الضحك هو العلاج الأمثل لجميع المشاكل
حتى للأمراض المستعصية. وهناك نادي في الهند " نادي الضحك " لا يشترك فية إلا كل مهموم ومريض . ويقول المسؤولون عن هذا النادي أن الجميع من الذين كانوا يشتكون من مختلف المشاكل والأمراض تعافوا وعادوا في صحة جيدة.
لماذا لم يكن في البلدان العربية مثل هذا النادي بل عشرات بل مئات من هذه الأندية. فالأنسان العربي
حسب ما نراه في واقعنا العربي المؤلم حتى قبل أن ُيخلق مصاب بالقلق والأمراض بما سيواجهه
من ظلم واستبداد واستعباد وفقر وإنعدام لحقوق الإنسان.

أستاذتي الغالية دعد حقيقة لي فترة من المشاركات، ذلك لأن الدكتور نصحني
بعدم الجلوس أم الجهاز لأن هذا قد يضر بعمودي الفقري الذي أشتكي منه من سنين.
لكن حبي وشوقي لقلمي وأحبائي لم يسمح لي ذلك فهم شفائي ودوائي. عندما اقرأ لدعد
كامل وكوكب البدري وجميع الأحبة أشعربالسعادة والراحة.

باسودان
أهلا بعودتك أيّها الكريم ...اشتقنا حرفك وأدبك
الضّحك بلسم للنّفوس وحاجتنا اليه متأكّدة....
فلولا الضّحك يا باسودان لانصهرنا في جلودنا كقطعة نحاس أصابتها النّار...
شخصيّا ورغم ميلي للشّجن فإنّي كثيرا ما أغرق في الضّحك وخاصّة ااذا زارتني شقيقتي الصّغرى فهي حاضرة النكتة دوما تترف على روحي من مرحها فأغدو سعيدة مبتهجة .....
اللهم أدم علينا نعمة الضّحك فلولاها لانفجرنا وتفتّتنا
شكرا أستاذي الكريم على هذا الطّرح الجميل ...

مشافى يارب
والصّحة والسّلامة أرجوها لك أستاذنا الفاضل

شفاك الله وعافاك أخي الفاضل أ.عبدالله باسوان
وكسا أيامك بالأفراح والمسرات
وعززها بأعطر الأبتسامات والضحكات
مودتي وأزكى تحاياي

شكراً أخي الفاضل ناظم وجزاك الله خيرات الدنيا والآخرة

دمت أخي في أمان الله وحفظه.

الضحك هو أحد وسائل التعبير والتواصل بين البشر...

توصل العلماء الى حقيقة ان الضحك يعتبر علاجاً للعديد من الأمراض.. فبواسطة الضحك تتحرك العضلات وتتغير آلية التنفس، الى جانب ان الضحك يعتبر منشطاً نفسياً مهماً كما انه يقوي جهاز المناعة في الجسم عن طريق زيادة عدد الخلايا المنتجة للأجسام المضادة، كما انه يرفع نسبة الأكسجين في الدم مما يزيد الطاقة ويساعد في التقليل من أزمات التنفس.

وقد قرأت في أحد المواقع بأن الإنسان عندما يضحك تتحرك 17 عضلة في وجهه و 80 عضلة في جسمه وتزداد سرعة تنفسه، ولا أدري اذا ما كانت هذه المعلومة صحيحة أم لا.

يقول فرويد "الضحك ظاهرة، وظيفتها إطلاق الطاقة النفسية التي تم تعبئتها بشكل خاطئ أو بتوقعات كاذبة". إذن الضحك متنفس لحالة نفسية مشحونة سلبياً.

ما حاجتنا للضحك؟
في ظل المأسي التى تحفنا من كل جانب ارتسمت الكآبة على وجوه البشر وأصبح الضحك مطلب شديد الأهمية لتغيير هذا اللون القاتم في عيون البشر وإعادة التوازن لنفسياتنا التى أهتزت وتصدعت ..الضحك يساعد بلا شك على التغلب على هذه الضغوط النفسية الناجمة على ما نراه من مشاهد مؤلمة.. وانا أرى الضحك كالمضاد الحيوي الذي يساعدنا على التغلب على ضغوط الحياة ويخلصنا من بعض المشاعر السلبية، كالغضب والتوتر.

يعتبر الضحك جزأً مهماً في موروثنا الثقافي ، فكلنا قرأ أو سمع عن نوادر جحا وطرائفه الى جانب فن الكاريكتير والمسرحيات الكوميدية واستعراضات المهرجين التى تٌضحك الأطفال كثيراً.

الغريب في الأمر بتنا نخاف الضحك ونتوجس منه فكثيراً ما نردد هذه الجملة إثر نوبة من الضحك " اللهم أجعله خيراً" وكأننا نستطير من كثرة الضحك ربما لإننا تعودنا على الحزن والألم وأصبح الضحك والفرح هو الشيئ النادر.

لنكرر " إضحك تضحك لك الدنيا"....جعل الله أيامكم مليئة بالبهجة والسعادة والضحك.

أشكرك أخي عبدالله باسودان على هذه المواضيع الهامة.

تقديري،

سلوى حماد

شكراً لكم أستاذ عبد الله على هذه المعلومات النافعة بإذن الله .

رغم كل الظروف القاسية سنحاول أن نكون مبتسمين دائماً بإذن الله .


شفاكم ربي و عافاكم من كل شرٍ و بأس .

مودتي