مدخل: لملح الحنين ألف صدى يربك ذاكرة الشوق
يفتح مسامات الرؤيا ،
يبعثر على الارض سفر المنى والكثير من الأحلام،
وكنت أشهق من دهشة
كلما مسني جنيٌّ من مسامات الملح فُيهاتِفُني الحرف
كي يولد صديقا يتأبط ذراع النص
ويمضي بسلام ويدرك شغفي بالكلمة المبدعة فسلام لأرواح تحثنا لمزيد أمل وشكرا للنجلاء القديرة
وهي تفتح شهية الروح لكلمة
تعدو خلف الحلم وتمسك بذرات الأمل
.........................
((تعال بيديك وافتح سلّمُ الأنغام..
وليكن الوقت حصيرة واستلقي كما يليق بعاشق
يرنو إلى السماء يضحك كمجنون
يسأل الغمام الامتطاء وبأعلى صوته
يُنادي الربيع ..))
**نجلاء وسوف في ملح الحنين***
................... و....... على رابية اللهفة قُّدَّ من لحظةِ حُلم وجعٌ يعاند المستحيل يُدين تراخي صرخة مؤجلة
قد تعمي وتصم الأفلاك
وهي تزبد وترغي وتعبُّ من شغفي الكثير ويبعث برسائل الى الأمنيات البعيدة
كي تستحيل جزائر
تمنحني سرب نورس وقصيدة وبعض غمامات كي نجالد سكين القهر تنازعنا جذوة الصبر،
وتوقظ شتائم الجزع،
وصقيع الوطن وهو يصفع ذاتنا كل فجر بموت الضمير، ورائحة الدم المنبثق من أجساد
كانت تحلم ،
ليتها لم تحلم ليتها لم تكن ،قبل ان يرتق الرب خطايا الاثمين ثم جئتِ ياكلَّ البحار ياكلَّ المجرات ياسُقيا الجنون يامحور التمني ولحاء السكرِّ
وفراتا لاينسى أحبابه كي تجمعي شتاتي مزقته الحروب والآهات وقصص اللاعودة ثم أنتِ من جعل القهر يستريح
حتى حين وأنت من أبحر بالسكينة حتى انتشلت ماتبقى
من الرحيق في رئتي ما كنت آبه كثيرا لقربك وقد نصبت لي فخاخ الشوق وماعدت آبه لبعدك
وقد إستويت على جودي مناك في
ساعات صبر أنا حيث أنت مصائر تلد الوجع ليكتمل نشيج الدمع وأنت أنا غياب آسر سجل حضورهُ ليلة غفى
القمر فيها بحضني
وفي ودج الغيم ألف سؤال عني وعنك آخرها متى يعقد يمام الرؤيا سبيل اللقاء؟ وقد أنشب الوقت مخالب من جوع فتكه
ليستل البسمة ويصطاد معالم النشوة في أي بقاع الشوق يمكننا المبيت حتى يعلن
السنا سكرته في جفنيك لحظتئذ أبارك لروحي صيامها حتى أوان
بنفسجتك
تشعل الكون بجسارة الحبر والعشق وولايتها
على تفاصيلي سأرتكب كل حين جناية التلصص
على حيثيات انتماءك للشمس واليقين وأرقب كيف ينمو الياسمين قبالة نافذتك وكيف تقبلك الشمس وكيف إغترفتِ الحنين كله وكيف سقتي الغيم لسنابلي لينتعش الورد الذابل تحتها ثم كيف باهلتي غدي بألف وعد بلقاء تحت
غيمة لاتفر
من فوق رأسينا ثم أنت أنتِ من أغواني بالتنفس فصرت أدّاركُ ثواني
كينونتي برفق وأعلن انتمائي لكفة الحياة اللاتزول حتى نرث
فردوس الحلم ياصبية ياأنثى ياامرأة ياكون خديجك لايكتمل حتى يسترد ضلعه منك وأنت الأرض وبقايا الملح في ذاكرة اللهفة وأنت هدب الغيم وبقايا الحكمة وميراث الصفاء،
فاكهة الجنان أجدد يقيني كل حين وأعرف أن هدهدك يسميني حظك الأخير وأخبرته قبل ميلاد الشوق أنك حظي الأخير لا أمارس التأويل حين أحبك جهارا نهارا شاركت الماء سرك
وقالت لي أفراس النهر ويحك خذها بتمامها لاتدع نفسا منها يضيع منك
جرعة التفاؤل التي ما برحنا نبحث عنها
موجودة في قرارة أنفسنا
وعلينا أن نجبرنا على ابتلاعها
بالرغم من المرارة التي تصاحبها
التفاؤل.. خيط رفيع قد لا نراه بالعين المجرّدة
وحبل متين عند وقوعنا في الهاوية
هو الشريان الذي يصلنا بالحياة
فتفاءلوا بالخير علّكم تجدوه
نصّ لامع أخذنا بعيدا.. حيث أعلى درجات الثمل
جرعة التفاؤل التي ما برحنا نبحث عنها
موجودة في قرارة أنفسنا
وعلينا أن نجبرنا على ابتلاعها
بالرغم من المرارة التي تصاحبها
التفاؤل.. خيط رفيع قد لا نراه بالعين المجرّدة
وحبل متين عند وقوعنا في الهاوية
هو الشريان الذي يصلنا بالحياة
فتفاءلوا بالخير علّكم تجدوه
نصّ لامع أخذنا بعيدا.. حيث أعلى درجات الثمل
إسمح لي أن أعلقه في السماء
ليغمر المارّة بدفئة
شكرا ارسلها بيضاء
مع ود وتقدير
امتناني لهذا البهاء والحضور المميز بجماله
شكرا حنان
القدير ناظم ..
ما أسعدني بحرفٍ فاح منه الأريج وتلون بألوان الطيف وانحسرت فيه مواسم العطاء
كنت هنا متأملة لحرف ضاهى بكثير ما أعنيه واتى بخاطرة كالوابل الذي يروي جوف الأرض
ما أغنى هذا النبض الذي لا يعرف الذبول وفي كل سطر يورق الحنين فيه لغات //
بوركت ناظم وبوركوا النبلاء أمثالك
تحياتي وكثير الشكر لهذا المداد سلم البنان والبيان
القدير ناظم ..
ما أسعدني بحرفٍ فاح منه الأريج وتلون بألوان الطيف وانحسرت فيه مواسم العطاء
كنت هنا متأملة لحرف ضاهى بكثير ما أعنيه واتى بخاطرة كالوابل الذي يروي جوف الأرض
ما أغنى هذا النبض الذي لا يعرف الذبول وفي كل سطر يورق الحنين فيه لغات //
بوركت ناظم وبوركوا النبلاء أمثالك
تحياتي وكثير الشكر لهذا المداد سلم البنان والبيان
النبيلة نجلاء
لي الشرف
امتناني لك ولهذا الحرف
الذي يوثق كل مافي القلب من جيش المشاعر
وهو يحارب لغة الظلام يباشر الحب بلغة ساميه
يقول مايجب أن يقال باحترافية وتميز
حرفك استثار مافي نفسي وأيقظ تجلياتها
فكان الرد بما أوحى لي نصك
تقديري ومحبتي