يارب يوسف كم يعقوب في بلدي ؟

لم التجمهر إن لم تحمل المطرا =يا أيها الغيث عين الجائعين ترى
ياسنبل الارض ان الجوع نعرفه =جنينه المسخ في أحشائنا كبرا
سنوننا السبع لم تأنس بيوسفها =وساحة الخوف قد رحنا لها زمرا
تلك السمان ،،،،رأيناها بيقظتنا =تأتي العجاف فتلقيها لنا كِسرا
ياصاحب الطيف إن الناس قدنفدوا=بذلك العام حتى الماء قد عصرا
ياصاحب الطيف إدرك خضرنا يبست =وعامل السجن لم يوصل لنا خبرا
بم التصبر والقديس !!في فمنا =القى التذمر والعيدان والحجرا
هاقد يبسنا وشاخ الوقت في دمنا =وحامل السيف لم يحفظ لنا عمرا
صديقنا الموت يرعى في ازقتنا =لا عشب ابقى ولا وردا ولاشجرا
ياصاحب الطيف أن الليل يرصدنا =ولهجة الفجر لم نألف لها صورا
لاصوت للخوف الا في هواجسنا =وسلة الموت قد صرنا بها ثمرا
عصرنا للرب خمرا من محاجرنا =حتى سكرنا وذاك الرب ما سكرا
مخالب الطير عاثت في جماجمنا =وصورة الخبز لم نلمس لها أثرا
ماذنب تلك التي مازال يؤلمها =عطر القميص ،،فمن للذنب لو غفرا
ها قد أتى العيد والأبصار شاخصة =نحو السواقي التي فيها دمي هدرا
كيف السبيل الى من أشعلوا رئتي =بحرقة الآه ،،حيث الآه صوت ثرى
تلك الرسوم تناديني فألحقها =والعين غصت بدمع ،،كيف فيه ترى
يانهر دجلة قل لي ،،كيف قلت لهم =ان الجروف ستخفي صوت من عبرا
لي فيك جرح تفوق الأفق حمرته =لايدمل الجرح صوت جاء محتقرا
سفينة النوح لا أدري متى صنعت =وبها تعلق حتى من بها كفرا
ياردة الله هل أولادنا خلقوا =عبثا وعينك تدري من بهم غدرا
يارب يوسف كم يعقوب في بلدي =وكم قميص وكم بئر ،لنا حفرا

أهلاً بك بعد غياب
حمى الله وطننا وأهله من كل سوء

تحياتي

صديقنا الموت يرعى في ازقتنا =لا عشب ابقى ولا وردا ولاشجرا
ياصاحب الطيف أن الليل يرصدنا =ولهجة الفجر لم نألف لها صورا
لاصوت للخوف الا في هواجسنا =وسلة الموت قد صرنا بها ثمرا
عصرنا للرب خمرا من محاجرنا =حتى سكرنا وذاك الرب ما سكرا
مخالب الطير عاثت في جماجمنا =وصورة الخبز لم نلمس لها أثرا
والله اقتطفت هذه من حديقتك واعلم اني لم انصف بهذا
قكل بيت به ما يستوقف تصويرا ومعنى موجعا واحتراق روح
لله انت ايها الرائع وانت تجعل من سورة يوسف اشارات ودلالات على ما نعيش
رائع واكثر
بوركت

اطلالة بهية والأبهى استثمارك قصة

يوسف بهذه الصور الجميلة

تحياتي

وهل بعد هذا الصوت من سكون

سنقتفي آثار أأقدام الظلام

حيث كنا لا نرى ولا نسمع

والأن صرنا نرى ونسمع وياليتنا ما فعلنا

لك ربٌ ترابي

قد يلجم أفواه البنادق

وهو قادر


من روائع مرثيات المرحلة وشكواها

سلمت الأيادي دكتور فلاح

د.فلاح الزيدي
قصيدة برغم وجعها

تعبق جمال تصوير وقوة عبارة

وفيها من المعاني والصور ما يكشف عن إبداع

لك التقدير والتحية