بلدي

هيهات لا عقل ولا حلُمُ= فمتى جراح الأهل تلتئمُ
ومتى يحل الأنس في بلدي= فأجرّ ذيل الفخر أبتسمُ
ومتى يعود الربع مؤتلقا= ومتى يجف من الربوع دمُ
إنا بنو الأحرار من وطن=ماعابه بين الأنام فمٌُ
يوغرطة المقدام كان هنا= تُحمى به الأعراضُ والحُرُمُ
ذا عقبة الميمون طلعته=حييتْ بها الأجداث والرممُ
عبد القدير أتى به قدرٌ=رضختْ له الأعناق والقلمُ
عبد الحميد أما ترى وطني=في لجة الأهوال يضطرمُ
بومدين الأمجاد ليس هنا=فبمن تراه المجد يعتصمُ
واسأل فرنسا عن بسالتنا= تنبيك إذزلّتْ بها القدمُ
فنهارها ليلٌ وبسمتها =شاهتْ دهاها الشؤمُ والسقمُ
لهْفي على الأبطال هل هجعوا= هل ماتت الآساد والهممُ
قومي سراة الكون أجمعه=شمس العلا بسامةٌ لهمُ
يمناهمُ باليمن عامرةٌ= يسراهمُ بالبأس تحتدمُ
أحلامهمْ طودٌ فقائلهمْ= تعنوله الأبطال والأممُ
قرباهمُ فخرٌ وقولتهمْ= قدْسيّة المكنون تُحترمُ

قصيدة قيلت أيام محنة الجزائر

جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
واسعدك واسرتك الكريمة بالدارين
ووهبكم العلوم الدنيوية والآخروية اللهم آمين
لك مني جلى التحايا
باحترام تلميذك القعيد
د. لطفي الياسيني

وتستحق الجزائر القصائد تلو القصائد
لأنها بذاتها ملحمة لا مثيل ولا شبيه
دمت شاعرنا القدير غلام الله
قصيدة زاخرة بالبطولة والأبطال
لك الود والتبجيل

اجدت يا غلام الله بن صالح وبارك الله فيك.
سلامي الحار.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

أبعد الله المحن عن الجزائر..
يكفي أنها دفعت مليون شهيد ليحيى الوطن..
غلام الله بن صالح
ممتاز و أكثر و محبتي

حمى الله الجزائر وأهل الجزائر من كل سوء

دمت بخير
تحياتي

حمى الله بلاد التضحيات والجهاد

التي لقنت الاستعمار درسا يبقى في ذاكرة التاريخ

تحياتي

الدكتور الفاضل لطفي الياسيني
شكرا على مرورك القيم الوارف
تقديري

ذكرتنا أخي غلام الله بالأيام الخوالي
مثل هذه القصائد لن تنسى وإن بقيت
في الأدراج زمنا
تحياتي
علي عزوزي

الشاعر الكبير صبحي ياسين
شكرا لك ايها النبيل على مرورك القيم
ونبل أخلاقك وأصالتك
تقديري