النجومُ ترقصُ
في أفق بعيد
إلا عينيكِ تجوبانِ آفاقي
وفي المدِّ كل مرة أقف وحيداً ،
أتسمّعُ وجعي ..
يغزلني اللحنُ
خيوطاً نحو التيهِ
وعند الغرقِ
أغازلكِ ثانية ً
تخرجُ صهوات نفسي ،
بين أنهارك السوداء
شعركِ سيدتي ضياءٌ
لجفون الدهر
وألفة الأمكنة الموبوءة بالحرمان
البحر وعيناكِ
أيها القرب الأليف ،
بياضٌ يسقطُ في زواياي..
كم متُّ ..
وكان آخر انبعاث
على صنو أريج ذكراك
كم كتبتُ من الغزل ..
لم افرح طوال اختفاء النجم
سوى إني صنوكِ،
صنو عينيكِ، والبحر
حلمي سيدتي يحلقُ في الأعالي!!
ورغباتي بقعٌ بيضاء
على ليلكِ المتماوج
أنا لستُ كالحجرِ
لازلتُ أغازل اختفاء آخر نجمٍ
لازلتُ احبكِ من زمنٍ
بعثرتهُ تواريخُ المدِ الأول ..
لا أحب عري نساءٍ أخريات
أحب فقط عريكِ .. أمام البحر
كما الحلم أتنفسه حين أغفو...
خيبتي الكابية
شهوة ُ فحولةٍ تنثرُ أشلائي ..
لا احدٌ يلمها غيركِ،
أجوع واظمأ ُ ألفُ مرة ،
أعطيك سرّي
غانية في عالمي الفاني
يستفيقُ ألفي
في وطن الغربة
ألملمُ ثنايا الرغبة ،
أدخلُ دهليزاً سرياً
علّي انفضُ أذيالي
هناك...
في البحرِ أو عينيك
يخبرني التائه و شواطيء مجهولة
أنت وطني المألوف ...
آخر تعديل عادل الفتلاوي يوم 11-08-2009 في 07:44 AM.