هذا الوطن منبيعه أخوان سنه وشيعه...

من يسمع أخبار العراق يحزن لما فيه من فتنة طائفيه..قتل ..قتل..قتل..وينجرف وراء الأخبار من لايسمع الحقيقه..الواقع المر لما يجري بأدارة وتدبير أعداء العراق من المنتفعين ..الذين عينتهم أمريكا ليحكموا العراق لصوص سرقوا كل شئ..ومفلسون من كل مايحشد الشعب معهم..الفقر والجوع شمل العراق كله فلجأوا الى الطائفيه
الواقع غير ذلك..الحقيقه على الأرض ليست كما تسمعون...أهل الفلوجه قاتلوا بالنجف ضد الأمريكان جنبا الى جنب مع الثوار الشيعه...وصلتني مساعدات من تركيا قسمتها بالتساوي بين النجف ومدينة الصدر والفلوجه ..واليوم بانت حقيقة العراقيين..في أرجاء بغداد مخيمات للمهاجرين الأنباريين السنه...أتعلمون أن خمسين بالمائه من التبرعات لأغاثتهم وأطعامهم تأتي من الشيعه..؟؟ من النجف بالذات...قال متبرع شيعي تبرع بأربعين ألف دولار للنازحين السنه الأنباريين...أنه لاينسى أفضال الأنباريين عليه وقد حان الوقت ليرد الجميل...مكتب السيد علي السستاني يرسل قوافل تحمل الغذاء للنازحين السنه في بغداد...مجموعه من الشيعه من النجف أوصلوا مبالغ كبيره لنجدة أخوانهم السنه..عراقيون رغم أنف من يزرع الحقد...وشهامة تجاوزت أبواق المغرضين..

حياكم الله ..حياكم الله ..ياخير الرجال...هذه حقيقتكم..ذهب خالص عيار أربعه وعشرين..
وهذا الوطن منبيعه..أخوان سنه وشيعه

وهذا الوطن منبيعه..أخوان سنه وشيعه

-------------------------

هو وطن الجميع سنة وشيعة

مقالتك هذه جاءت مناسبة لتغير الانطباع عن الوضع السائد هناك

رغم وجود بعض الأصوات الناعقة هناك بالتفرقة

كنت قد قرأت في معرض آخر للسيدة الكريمة عواطف عن كيفية الاهتمام

بالمهجرين ، وجمع التبرعات لهم من أفراد سنة وشيعة

وكنت قد رأيت على التلفاز شيخاً شيعياً وهو يتحدث بكل قوة عن عروبة

الجميع و نخوتهم .

بوركت أخي الفاضل قيس ، وبورك حسك الوطني

تقديري

أحسنتم النشر والتوضيح

غاليتي أختي بسمه...

كنت كتبت موضوعا بعنوان بياع كلام وأحلام..تعرفين الموضوع فقد مررت به...حكاية الطائفيه هي نفس الحكايه..حكاية النصاب...زرعوا وهما أسموه (.....) وجمعوا الناس حوله..وغشوا الجهله...
أما المثقفون والعرب الأصلاء فلم تنطلي عليهم الكذبه...
الحاكم الأرعن الذي لم يبني للفقراء بيتا ولم يقدم لشعبه شيئا يعرف أنه سيفقد الكرسي لأنه انسان فارغ..تخيلي أن رئيس الوزراء الذي زرع الطائفيه كان يبيع الخرز على أرصفة شوارع دمشق..لاثقافة عنده ولا معرفه..صار رئيس وزراء ووزير دفاع ووزير داخليه ورئيس المخابرات وغيرها كلها في آن واحد...ليس له مايسانده غير الطائفيه...يستقطب الجهله من حوله...
السائد بالعراق القبائل والعشائر..وجميع العشائر فيها سنة وشيعه يعني أولاد عم...أعمامي منهم السني والشيعي وهذا حال الغالبيه ..وهناك مصاهره وجيران لكن المفلسون زرعوا الطائفيه ليتمكنوا من رقاب الشعب فباعوا البلد لأيران وسرقوا ثرواته...ياسيدتي ان ايران أكثر خطرا علينا من اسرائيل...صدقيني..لعن الله أمريكا وأيران وأسرائيل...
لكن ايران هي الأخطر على فلسطين وكل العرب...

تحيتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس النزال     غاليتي أختي بسمه... كنت كتبت موضوعا بعنوان بياع كلام وأحلام..تعرفين الموضوع فقد مررت به...حكاية الطائفيه هي نفس الحكايه..حكاية النصاب...زرعوا وهما أسموه (.....) وجمعوا الناس حوله..وغشوا الجهله... أما المثقفون والعرب الأصلاء فلم تنطلي عليهم الكذبه... الحاكم الأرعن الذي لم يبني للفقراء بيتا ولم يقدم لشعبه شيئا يعرف أنه سيفقد الكرسي لأنه انسان فارغ..تخيلي أن رئيس الوزراء الذي زرع الطائفيه كان يبيع الخرز على أرصفة شوارع دمشق..لاثقافة عنده ولا معرفه..صار رئيس وزراء ووزير دفاع ووزير داخليه ورئيس المخابرات وغيرها كلها في آن واحد...ليس له مايسانده غير الطائفيه...يستقطب الجهله من حوله... السائد بالعراق القبائل والعشائر..وجميع العشائر فيها سنة وشيعه يعني أولاد عم...أعمامي منهم السني والشيعي وهذا حال الغالبيه ..وهناك مصاهره وجيران لكن المفلسون زرعوا الطائفيه ليتمكنوا من رقاب الشعب فباعوا البلد لأيران وسرقوا ثرواته...ياسيدتي ان ايران أكثر خطرا علينا من اسرائيل...صدقيني..لعن الله أمريكا وأيران وأسرائيل... لكن ايران هي الأخطر على فلسطين وكل العرب... تحيتي

صدقت والله يا أخي الكريم قيس

هل تعرف أن امرأة شيعية قالت لي بنفسها هذا الكلام

وزادت دهشتي وهي تروي لي عن الجارة إيران وتقول

أنهم خربوا البلاد ، وأشاعوا فيها الفوضى ونشروا المخدرات

كان الله في عون شعبنا العراقي كله ، ونصرهم على ما ابتلوا به

تقديري

يذهب المرء الى الملح أذا الطعام فسد
فألى أين يذهب المرء أذا الملح فسد؟؟؟؟
تحياتي اخي قيس..حقق الله الأماني

هناك مثل عراقي:
اليدري يدري ، والميدري يكول كضبة عدس.
مقال سبق وان كتبته ، ونشرته في احد المنتديات. ان عثرت عليه سأنشره هنا للفائدة.
اخي العزيز قيس المعزة.
هدفك نبيل وانا افهمه يا صديقي العزيز ، ولكن هناك طسه جبيرة حيل في المقال ولو اني متاكد من نيتك السليمة.
قلنا ونقول: ان السنة والشيعة هم من اصل واحد ويؤمنون باله واحد وكتاب واحد ونبي واحد وشهادة واحدة. هذا هو الجوهر ، ولكن علينا ان لا ننسى خونة الشيعة وخونة السنة الذين تعاونوا مع المحتل وليس من مصلحة شعبنا ان نزكيهم. الخائن والذي سبب بقتل الملايين يجب ان يحاسبه الشعب ، والا دماء ملايين الابرياء من ابناء شعبنا تذهب هباء ، وهذا هو الاجرام بحد ذاته.
علينا يا اخي وصديقي قيس المعزة أن نكون دقيقين في اقوالنا ، لكي لا نتزحلق ونبتعد عن الشعب ، بقصد او دون قصد ، وستكون النتيجة واحدة.
علينا ان نشخص العدو بحقيقته ، والا جرفنا الباطل دون ان نحس.
علينا ان لا نمزج خونة مجرمين بشعب دفعته العاطفة واخطأ.
الترمومتر السياسي هنا حساس جدا في كل قول نتفوه به ، حتى اذا كان عن حسن نية.
نحن لا نحقد على الشيعة ولكننا سنبقى حاقدين على من دفعهم الى هذا الطريق المشين.
سبق وان تتبعت الاخبار يوما بعد يوم ، بدون انقطاع ، وعندنا سبع مجلدات قد جمعها صديقي ابن النجف الخير شوقي حسن الصوري رحمة الله عليه.
فلو قرات الاحداث ، ساعة بعد ساعة ، ويوما بعد يوم ، لاخذت الحقيقة من وكالات الانباء المعادية ، التي كشفت الاشخاص الذين كانوا العامل المساعد الاقوى في تثبيتهم. لذا علينا ان لا نخلط عملات الخيانة باناس بسطاء انجرفوا بعاطفة وقتلوا ونهبوا وذبحوا وشردوا وو ... الخ
علينا ان لا نحيط من سبب بقتل الملايين بضباب يخدعنا ويخدع شرفاء السنة والشيعة. ان لم نسمي ، لنلتزم السكوت وهو اضعف الايمان.
وكما تفضلت العراقي الشيعي بريء ، دفع بعضهم الجهل واجرم بحق شعبه ، وامته ، وحتى بحق دينه ، وبحق الانسانية جمعاء ، ولكن على من دفعهم لهذا الطريق لخدمة المحتل ، ان لا نحيطه بضباب سياسي وهمي.
دعوتك الى الوحدة ، وجمع الشمل عمل ايجابي ، ولكن الموجه لهذا يجب ان يكشف لاخواننا الشيعة واخوتنا السنة.
ادعو الله أن تنكشف الحقيقة ، لا للمثقفين من ابناء شعبنا فقط ، وانما تنكشف الحقيقة لكل ابناء شعبنا والا المجاملات السياسية بعد خراب العراق لاتجدي نفعا.
تقبل تحياتي الاخوية ، ويوم الاثنين مساء بتوقيت المانيا ساكون فارغا ، وامل نلتقي الاثنين يا صديقي قيس المعزة ، مع سلام نابع من روح البداوة النقية ، لك وللعائلة الكريمة
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

أخي الغالي قصي
أختي الأميره بسمه
لو نزلنا الى الشارع والشعب فلا يوجد خلاف ..اختلاف مذهبي كما موجود بين فقهاء السنه لايرتقي الى العداوه...ايران خلقت الفتنه وأعوانها قتلوا السنه بالجمله واستباحوا أموالنا وصرنا غرباء بالعراق...الخلاف سياسي استغلته ايران لتمد أذرعها الحاقده بين العراقيين...نفس الأذرع وصلت سوريا واليمن والكويت ..والحبل عالجرار...صعب أن تعود الأخوة بين العراقيين طالما ايران موجوده...

تحيتي

علينا ان لا نحيط من سبب بقتل الملايين بضباب يخدعنا ويخدع شرفاء السنة والشيعة. ان لم نسمي ، لنلتزم السكوت وهو اضعف الايمان.
صدقت أخ صلاح...نحن في العراق من المثقفين الذين يقرأون ما يدور في كل الأبعاد بعيون وطنية ومن مخططات وأدوات فاقت فيها كل خطط
وعقلية اليهود وسيأتي يوما ما...ليتفاجأ العراقيون بحجم المؤامرة وطرقها وأساليبها ومن هم أدواتها.
نعم..عامة الناس بدأ يعود لهم الوعي..ولكن بعد ان مضى المشروع الى مدياته وأوغلت النفوس،ومتلأت الأفواه بالدماء،وتلوث من تلوث
وفقد من فقد..وهجر من هجر..و...نحتاج اخي ليس للشعارات والتمنيات..نحتاج مصحات اجتماعية ومراكز دراسات أجتماعية ،ونحتاج
الى شخصية معاصرة بعقلية نلسن مندلا.. ومارتن لوثر وأخرهم زفينكلي والثورة الفرنسية..بأختصار ما اصاب العراق من شرخ مجتمعي
لا يمكن ان تغمض الأعين عنه ما لم نضع يدينا على الجرح..فالمسألة ليست بهذه البساطة..فأن العبث الفوضوي والأنحراف الفكري وتحويل
البوصلة من وطنية جامعة الى بوصلات ضيقة من خلال التغيير الدمغرافي القسري الممنهج ممارسات وسلوك خلقت بيئة للتطرف عند الجميع
بأختصار...نحتاج شخصيات لم يصيبها التلوث تعمل على غسل ما علق بالعراقيين من أدران وترسبات لمرحلة لم يمر فيها العراق ابدا..فالشعارات
والأهازيج ككلام الليل يمحوه النهار وهذه الحقيقة التي نريد ان لا نصدقها...وبقيت القلة القليلة من وعيت ما يدور وما يخطط لهذا العراق العظيم
ولكنهم ...فقط يدندنون فيها كمن يغني اغنية ممنوعة..
ببساطة ...تابع معي اخي قيس تلميحات وتصريحات مديروا اللعبة على مستوى العالم والمنطقة وما يجري على الأرض..وبربط الكلمات المتقاطعة
ستصل الى الكلمة المفقودة!!!
وليس هذا كل ما يقال ...فهذه مجرد ..أه..والى ان نطمأن للطبيب...سنقول له ما نعاني وأين الأوجاع...عندها سيخضع الجميع لمشرط العملية
تحياتي اخي قيس..وشكرا اليك...ولروحك العراقية الأصيلة..فالقلة القليلة كما ذكرت..مثلك كلام ليلها كنهارها...وللأخ صلاح ..استنطقنا بذكاء
فألف تحية له ولك مثلها...وتصبحون على خير

الغاليين الأميرين قصي وصلاح..

والله نعرف الحقيقه...طالما ايران تشعل النار وتسكب البنزين فوقها...لكن كيد الطغاة لن يدوم وستأتيكم أنباء الخير قريبا...ومن فلوجة العز ...

محبتي لكما...