كانت ليلةً قمراء ,
تلك التي جمعت روحينا على سحابٍ أبيض
لحظتها...لحظة التقت عيناي وعيناكِ لم استطع أن أنظر لشيءٍ سوى إليهما
لبريق الروح الذي فيهما
.
سوادهما كان أرقى من وشاح الليل
وبياضهما كان اصفى من ضياء القمر
أما بريقهما...فذاك حكاية أخرى
كان انعكاساً...انعكاساً لقلب
تماماً...قلبكِ كان ينبض في عينيكِ
بل هو دوماً ينبض في عينيكِ
وعيناكِ فؤادي...
عيناكِ ...
عطر الياسمين الذي عرفته في وطني
أقمار الياسمين التي تزهر في وطني
عيناكِ تماماً روح ياسمينٍ تحفُّ روحي
إن غادرتني عيناكِ ...
تسقط روحي شهيدة الياسمين
عيناكِ شذى البحر ... لا... عيناكِ البحر
بل البحر قطرة من عينيكِ
أتذكري كيف لا يعرف هذا البحر للهدوء لغة؟؟؟
عيناكِ ...
عطر الياسمين الذي عرفته في وطني
أقمار الياسمين التي تزهر في وطني
عيناكِ تماماً روح ياسمينٍ تحفُّ روحي
إن غادرتني عيناكِ ...
تسقط روحي شهيدة الياسمين
عيناكِ شذى البحر ... لا... عيناكِ البحر
بل البحر قطرة من عينيكِ
أتذكري كيف لا يعرف هذا البحر للهدوء لغة؟؟؟
العيون...
كم ألهمت القرائح وكم سال المداد في حسنها وسحرها
نصّ رائع في عيون أسّرت وأخذت باللّب فانثال الحرف فيها طيّعا مطواعا
جميل ما قرأت هنا .
لك التّقدير.
عيناكِ...
تلك دنيا بذاتها ممالك لا تعرف معنىً للحدود
عيناكِ...
كتابٌ فيه روايةُ الروح ...
كتابٌ لا يعرف طعماً للنهاية
عيناكِ...
سماءٌ يسكنها الطير...
بيداء أطلقت فيها خيولي ، حنينها إليكِ جعلها تؤمن أن هذه البيداء هي وطننا الذي نبحث عنه
حتى خيولي هاجرتني إليكِ!!!