الماء البعيد
فوق ذاك السيل ،،ماء
والسبيل اليه كم يبدو عسير..
ضاق عنه العمر ،، فالعمر قصير ....
كم أتوق لشربة تروي الظمى
أو أعلّ مع النسيم من الغدير ,,,
فهو راق لمقلتي ،،وتلألأ الماء النمير ...
فيه حطّت أعيني الظمأى ،، وراحلتي تطير ،،
فهو باديتي ودربي ،،
وطريق التائهين ....لا تغيب!
دربنا نجم مضيء في خبايانا ،،يذوب
فوقه قد دار طيري ،، يقتحم غيمات دربي
تتعرى ،،،،ثم نفسي ثم نفسي ثم نفسي .............
التقي دربي الحبيب بجنب جنبي !!!
هاك نجمي ،، هاك مائي ،، وزلال الماء ،،مائي
ثم يخبو نجم نفسي ،، وتدور الطير حولي ،،
ثم أرقى لتلولي وسهولي وجبالي ،،
اين مائي ،،اين مائي
كم أتوق الى مياه عذبة فوق الجبل ،،
كم أضيع على الحياة بأمال وأمل ،،،،
فبريق الحلم ضاع ،،،، وظلّ موتي وزوالي ،،،،،،،،،،،،،،،،،
وعذيب الماء في الصحراء قالي ,,,جِدُّ قالي
شعر / عبدالحليم الطيطي
https://abdelhalimaltiti.blogspot.com...*********.html