تُحبّ أن تنام بين كلماتك ، وتركض حافيةً بين حُروفك ، تُشبهكَ في جنونها وطريقة عشقها ورغبتها في كسر الرّتابة ...
فكيف يمكنُ أن تهربَ منها ؟
كيفَ يمكن أن تحذفَ مواعيدَ هطولها من مواسم ِشوقك ؟
كانت ملامحكِ تأتي مع عبق الياسمين ، مع عرائش العنب ، مع خرير مياه نبعتنا القديمة ، مع بزوغ أشعة الشمس ...مع رذاذ تشرين ...مع زقزقة العصافير على أغصان حدائق الصباح ..
كانت ملامحك تأتي مع صوتِ الكمنجات ، مع وجوه النّاس الطيّبين في بلدتي الجميلة ، مع أحلام الرعاة وهم يبدأون مشوار الصباح نحو التلال والجبال والسهول ...
أيّ أنثى أنت !
كيف استطعتِ أنْ تشعلي قنديلَ كلماتي بعدما كاد الذبول أن ينال منه ؟!
يا مواسم الفرح والبهجة أنت ، يا قيثارة الشوق ، وأبجدية العاشق الشريد ..
ما زالَ صوتُك ِ الهامسِ يأتي كزخّات المطر وقت الفجر ، فيوقظ لهفتي ويشعل شموع الحنين ..يجمع كلماتي المبعثرة ، ويرسمها على سطور أوراقي البيضاء ...أزهارا ً تتفتحُ وتنشر عبيرها في أروقة الذاكرة .
أريدُ أن أنفردَ بك حتى أتأملكِ ، حتى أحرّرَ كلماتي من قيودها ،وأمنح ُ
القصيدة فرصة ًأخرى للتنفس من جديد .
كثيرة هي الرسائل التي كتبتها لك ، لكنني كنت أعلم أنها لن تصلَ إليك ، لأنها لا تزالُ حبيسة أدراجي ...ربما هي رغبة مني لأحاصرك بالكلمات ، أن أستبقيك بها ، وأستعيدك ...
لذلك كنتُ أكتبُ لك رسائلي التي لم أكتبها يوما لأنثى غيرك ، ولن أكتبها لأخرى بعدك ..رسائل لم تعرف صندوق بريدك ، رسائل ربما تأتي إليك ذات شوق في صورة كتاب ...يا امرأة ً لا تُشبهين سواك .
هذه ال 40 من اللهفة
تتصبب شوقا يسري في العروق،
ويشعل في الوجدان عاصفة من الحرائق ،
كعادتك يا رجلا لا تشبه سواك،
أنثاك قصيدة تنهال من أكمام وطن ،
والدفء معطف تصنعه بحرفك
رائع يا وليد
محبتي وتقديري 💐
هذه ال 40 من اللهفة
تتصبب شوقا يسري في العروق،
ويشعل في الوجدان عاصفة من الحرائق ،
كعادتك يا رجلا لا تشبه سواك،
أنثاك قصيدة تنهال من أكمام وطن ،
والدفء معطف تصنعه بحرفك
رائع يا وليد
محبتي وتقديري 💐
أيّ ألق أحاط بهذه الحلقة من حرائق اللهفة
غمرني إطراؤك وجمال مرورك ورقي حضورك
جميل هو رأيك ومحفز حرفك للإستمرار
الأديب العزيز الوليد دويكات
صدقَا أي رد هنا لا قيمة له
والأفضل أن أبقي هذه الحرائق مشتعلة
وأن أقرأ بصمت لأنها تستحق هالة الصمت التي تليق بها
اسمح لي الأديب العزيز الوليد دويكات ان أعود إلى كل حرائقك
هناك ما يستحق المكوث بين هذه الحروف المميزة
دمت أيها الأديب الاستثنائي
الأديب العزيز الوليد دويكات
صدقَا أي رد هنا لا قيمة له
والأفضل أن أبقي هذه الحرائق مشتعلة
وأن أقرأ بصمت لأنها تستحق هالة الصمت التي تليق بها
اسمح لي الأديب العزيز الوليد دويكات ان أعود إلى كل حرائقك
هناك ما يستحق المكوث بين هذه الحروف المميزة
دمت أيها الأديب الاستثنائي
مرّ وقت على غيابك ...لعلّ المانع خيرا
شكرا لك على رقة مرورك وجمال حضورك
نتوق لقلمك من جديد ...
سرد جميل مسترسل كأنه ينسكب من قلب كاتبه بعذوبة وصفاء..!
يا لها من لكنة محببة نسافر عبرها فضاءات أخرى بعيدة الأمداء..
سلمتم أيها القدير وهذا الحرف الأثير
سرد جميل مسترسل كأنه ينسكب من قلب كاتبه بعذوبة وصفاء..!
يا لها من لكنة محببة نسافر عبرها فضاءات أخرى بعيدة الأمداء..
سلمتم أيها القدير وهذا الحرف الأثير
حضورك الدائم شهادة تزين النص ووسام على صدر كاتبه
لطالما غمرني إطراؤك ...
لك باقات ورد ومحبة